أخبار الرياضة

*اليوم في منافسات المجموعه السادسه بكأس آسيا الإمارات 2019 “منتخب عُمان يواجه منتخب أوزبكستان في محاوله جديده لفك العقده “

كتب:شعبان قنديل الفضالي

تتواصل منافسات كأس آسيا الإمارات 2019 حيث يلتقي منتخب عُمان مع نظيره منتخب أوزبكستان فى الثالثة والنصف عصر اليوم بملعب “نادى الشارقة”، ضمن منافسات المجموعة السادسة التى تضم أيضًا منتخبى اليابان وتركمنستان. و يسعى المنتخب العُماني لـ«فك العقدة» في هذه البطولة القارية، لأنه دائما ما يخرج من مرحلة المجموعات، ويودع البطولة مبكراً، وهو ما حدث في مشاركاته الثلاث السابقة، وبالتالي يحاول أن يصنع لنفسه تاريخ جديد في الظهور الرابع حتى يستطيع كسر قاعدة الخروج والوداع المبكر لهذا المحفل الكبير، و يساعده علي ذلك الجماهير العُمانية الكبيرة التي ستزحف خلف فريقها لمساندته و تشجيعه و خاصه أن منتخبهم يعيش نشوة الفوز بلقب كأس الخليج، في آخر نسخة أقيمت في الكويت، و يأمل لاعبو السلطنه لتحقيق نتائج طيبه في هذا المحفل القاري الكبير وفي يعتمد المنتخب العُماني علي أكثر من عنصر مميز، سيكون له بصمته المختلفة هذه المرة، ومنهم خالد الهاجري، مهاجم النصر «24 عاماً»، ويقدم مستويات رائعة مع فريقه في الدوري، جعلته من العناصر الأساسية للمنتخب العُماني، وتصدر الهاجري قائمة هدافي التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2019، عندما أحرز 8 أهداف تصدر بها الترتيب، ومن خلفه زميله عبدالعزيز حميد «6 أهداف».
و علي الجانب الآخر، يطمح المنتخب الأوزبكي ـ«الذئاب البيضاء»، في المنافسة على لقب البطولة، رغم صعوبة ذلك ،لكنه خطط لهذا الهدف الذي قد يصطدم بالكثير من المعوقات الصعبة، و يعتبر هذا المنتخب من المنتخبات المتطورة بشكل عام على مستوى «القارة الصفراء»، والشيء اللافت لهذا المنتخب أنه محطته الأولى في كأس أمم آسيا كانت على أرض الإمارات عام 1996، عندما جرت نهائيات أمم آسيا هنا على أرض زايد الخير، وها هي الأيام تعود مجدداً لتكون المشاركة الأخيره في مكان الميلاد الآسيوي.
و المنتخب الأوزبكي يظهر في البطولة للمرة السابعة، ويعول هيكتور كوبر مدرب المنتخب على بعض اللاعبين المخضرمين منهم عادل أحمدوف، ومعه مجموعة من الشباب الذين كانوا جزءاً من منتخب تحت 23 عاماً، والذي توج بلقب كأس أمم آسيا لهذه الفئة، مثل مهاجم روستوف الروسي إلدور شومورودوف، ودوستونبيك خامداموف وكذلك يتواجد شوكوروف المحترف بصفوف الشارقة، ويقدم مستويات رائعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *