أخبار الرياضة

في اليوم الأول من منافسات دور ال 16 بكأس آسيا الإمارات 2019: “الأردن و فيتنام و سيناريو مكرر للقاء المنتخبين في تصفيات النسخه الحاليه للبطوله و إن إختلفت الأهداف”

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•سبحان الله تدور الأيام و تتعاقب الأوقات و يعيد التاريخ نفسه ففي الأمس القريب ألتقي الأردن و فيتنام في المجموعة الثالثة لتصفيات النسخة الحالية من البطولة، و إنتهت المواجهتان بالتعادل، الأولى سلبياً في فيتنام، و الثانيه إيجابيا ً بهدف لكل منهما في لقاء الإياب بالأردن
و تأهل “النشامى” الى النهائيات كأبطال للمجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة امام فيتنام الثانية بـ10 نقاط، إلا أن مواجهة اليوم تختلف عن كل الحسابات والنتائج واللقاءات السابقة، ليس فقط لأنها تمثل الفرصة الواحدة، إما الفوز أو الخروج من البطولة، بل أيضاً لإن طموحات المنتخبين في النهائيات بالتأكيد تختلف تماماً عن التصفيات فسوف يظهر ذلك عندما يواجه الأردن نظيره الفيتنامي في تمام الساعة الواحدة من ظهر اليوم الأحد – بتوقيت القاهره- على ملعب ستاد آل مكتوم في إمارة دبي ،حيث يبحث «النشامى» بكل جديه و بروح عاليه عن الفوز والعبور إلى ربع النهائي، بعدما تصدر قمة المجموعة الثانية عن جدارة و إستحقاق برصيد (7) نقاط عقب الفوز على أستراليا حامل اللقب، ثم الفوز على سوريا، و أخيراً التعادل سلبياً مع فلسطين، وهو ما تحلم به الجماهير الذين يرون أن منتخب بلادهم أمام فرصة ذهبية للسير بعيداً في الحدث القاري، بل ينتظرون الوصول إلى المباراة النهائية، بالإضافة إلى أن فيتنام يمثل محطة عبور سهلة، بعد الابتعاد عن الصدامات المبكرة مع الكبار.
و سوف يعتمد فيتال مدرب الأردن على الحارس المخضرم عامر شفيع والرباعي طارق خطاب وانس بني ياسين وفراس شلباية وسالم العجالين في خط الدفاع، وقد يعوض احمد سمير غياب الرواشدة الى جانب بهاء عبد الرحمن وياسين البخيت وسعيد مرجان وخليل بني عطية في خط الوسط وفي المقدمة موسى التعمري الذي يشكل الثقل الهجومي والمربك لدفاعات الفريق الخصم الذي يلعب الى حد كبير بنفس أسلوب منتخبنا الوطني، كما يملك فيتال العديد من الأوراق الرابحة على دكة البدلاء كأحمد العرسان وبهاء فيصل وصالح راتب واحسان حداد وعبيدة السمارنة ومحمد الباشا وعدي القرا وبراء مرعي ويزن العرب..علي الجانب الآخر ، يبحث فيتنام عن تحقيق مفاجأة كبري بالصعود إلى ربع النهائي، ليؤكد أن الفرق التي لحقت بدور الـ 16 عبر أفضل الثوالث، قادرة على الفوز والتقدم في البطولة، كما أن فيتنام ثالث المجموعة الرابعة بعد إيران والعراق، وكان فوزه على اليمن وراء اللحاق بركب الكبار في الدور الثاني.وتأتي المواجهة بلا أسرار، خاصة أن المواجهتين السابقتين بين المنتخبين قد كشفت كل الأوراق، أمام المدربين، البلجيكي فيتال بوركيلمانز مدرب الأردن، وبارك هانج سيو مدرب فيتنام الذي يدرك أن فريقه تأهل على حساب لبنان بفارق البطاقات الصفراء واللعب النظيف، والمهمة أمام «النشامى» أشبه بمغامرة كبيرة تحتمل النجاح أو الفشل.التاريخ لا ينحاز كثيراً للأردن الذي لم يشارك في البطولة، إلا 3 مرات فقط، الأولى عام 2004، وأنهى مجموعته في المركز الثاني، والتي ضمت الإمارات وكوريا الجنوبية والكويت، ولكنه ودع من ربع النهائي أمام اليابان بركلات الترجيح، والمشاركة الثانية 2011، وحينها وصل إلى ربع النهائي أيضاً، وخسر من أوزبكستان بهدفين لهدف، أما آخر المشاركات عام 2015 بأستراليا، وودع من دور المجموعات، بعدما احتل المركز الثالث، وهو ما يعني أن الأردن يبحث عن السير إلى ما هو أبعد من ربع النهائي ولن يتسنى له ذلك إلا بعد عبور فيتنام.في الوقت الذي يتعامل الفريق الفيتنامي بأعصاب هادئة، في ظل رغبته في تحقيق مفاجأة إلا أن خروجه من هذا الدور لن يكون أمامه مجال للتعويض وسيودع البطولة من الباب الخلفي، ترى.. هل يكون الأردن أول فريق عربي يصع قدمه في ربع النهائي أم يكون فيتنام «أم المفاجآت»، وأمام كل فريق 90 دقيقة لإثبات أحقيته بالتأهل، وكتابة تاريخ جديد في كأس آسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *