مكاسب عديدة للزيارة التى أجراها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، لمصر خلال الأيام الماضية، والاتفاقيات الاقتصادية التى تم توقيعها خلال اللقاء الذى جمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسى ، وهو ما سيكون له انعكاس كبيرعلى العلاقات القائمة بين القاهرة وباريس خلال الفترة المقبلة.
وفى هذا السياق أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن العلاقات المصرية الفرنسية ستشهد مرحلة جديدة بعد زيارة إيمانويل ماكرون ، للقاهرة خاصة فى التنسيق المصري الفرنسي في الاتحاد الافريقي مع رئاسة مصرللإتحاد ، وحاجة البلدين لربط مجالات جديدة للتعاون بين الاتحادين الأفريقى والأوروبى الذى تترأسه فرنسا مع وضع استراتيجية مشتركة للعمل في لبييا في الفترة المقبلة بدلا من تعدد مسارات الحل وتداخل السياسي مع الأمني إضافة للتنسيق المباشر في ملف الهجرة غير الشرعية والتي تهم النطاق الاوروبي جدا وفرنسا من تقود الاتحاد الاوروبي .
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، إلى أن هذه الزيارة ستساهم فى تحقيق طفرة كبرى للعلاقات وانتقالها على مستوى الشراكة الكاملة مع تخطيط البلدين لاجراء حوار استراتيجي دوري بين البلدين في الفترة المقبلة .
وفى ذات السياق قالت سامية رفله، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إن توقيت زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر، يعتير من ضمن المكاسب ، الى جانب تعزيز التعاون الثنائي فى العديد من المجالات، لافتة الى أن الاستثمارات الفرنسية فى مصر زادت بشكل كبير خاصة بعد ما أعلنه إيمانويل ماكرون حول استثمارات فرنسة تصل إلى مليار و600 مليون يورو .
ومن جانبه أكد محمد حامد، الخبير فى شؤون العلاقات الدولية، أن من أبرز مكاسب زيارة إيمانويل ماكرون ، أنها ستساهم فى تنشيط السياحة الفرنسية، خاصة أن الرئيس الفرنسى زار معالم مصر السياحية، وهو ما سيمثل تشجيع للفرنسيين لزيارة مصر .
