بقلم د/ محمود قطامش
الاداره هي العنصر الرئيس في عناصر الانتاج والتي لا شك انه بدونها تصبح الجهود شتي وبلاهدف ولن تتحقق النتائج الا بوقت اطول وبتكلفه اعلي فبعد نظريه النمله في الاداره جاءت الينا نظريه المختار والبقره وهما من اجمل واطرف النظريات التي تابعناها لكم ………….باختصار نظريه النمله في الاداره حيث تتحدث النظريه عن شركه ما كانت النمله تعمل فيها في الانتاج وهي الوحيده التي تعمل بالانتاج وكانت تحقق معدل ربحيه معقول الا ان القائمين عليها جائتهم فكره ان النمله تحقق هذا العائد دون اشراف ورقابه الاداره فلابد ان تحقق معدل اعلي بعد الاشراف والمراقبه فوضعت النمله تحت المراقبه حضور وانصراف واستتبع تعيين مدير شئون اداريه وسكرتاريه وتطور الامر الي قسم عموم المتابعه وتطوير واجهزه كمبيوتر وسيارات للمسؤلين وفجأه بدات الشركه تخسر مما استلزم انتداب لجنه لكتابه تقارير وتوصيات فكان التفرير والتوصيات ان النمله لا تعمل بما يكفي لتغطيه النفقات والتوصيه بفصل النمله وانهاء خدماتها ………بعدها جاءت نظريه المختار والبقره قيل ان هناك قريه فيها بقره والقريه تعيش علي حليب البقره الوحيده بالقريه وهذه البقره تشرب من زير المياه بالقريه وفي يوم من الايام علق راس البقره بالزير فحاول اهل القريه اخراجه حفاظا علي حياه البقره من الموت وحفاظا علي الزير من الكسر لكنهم فشلوا في ذلك …… فذهب اهل القريه الي المختار يستعينوا بخبرته وكياسته في اداره حياتهم فجلس المختار يفكر امام البقره والزير …….فقال لهم اقطعوا رأس البقره فقطعوها لكن الراس لازال عالق ثم قال لهم اكسروا الزير فكسروه ……… بعدها جلس المختار حزينا فجاء اليه اهل القريه يواسونه ويقولون له لا باس فداك البقره وفداك الزير لاتحزن فقال لهم انا لا احزن علي البقره ولا علي الزير انا حزين عليكم لاني لا اعرف ماذا ستفعلون في المستقبل ان لم اكن معكم ……………هكذا الان الاداره في بعض الشركات والمؤسسات اما نظريه النمله واما نظريه المختار واذهب بعيدا الي انه ربما بعض الدول تدار باحدي هاتين النظريتين …….وحاول تفهم
