بقلم د/ محمود قطامش
اشير هنا الي حاله التفاؤل السائده بين مواطني شمال سيناء وحاله الحراك اليوميه والتي تبشر بانفراجات علي صعيد كل الملفات واهمها وهو مايشغل بال الناس هناك الدراسه بشكل عام والدراسه بالجامعات علي وجه الخصوص بعد الحصول علي الوعود بانها ستبدا في موعدها اضافه الي ملف السفر من والي خارج المحافظه والغاء ما كان يطلق عليه مسبقا التنسيق وفي ايام محدده خلال الاسبوع حيث تقرر السماح بالسفر في اي وقت يرغب فيه المواطنين ..اضافه الي ملف المحروقات والتي تسهل حركه وانتقالات الناس داخل المحافظه والعديد من الاستحقاقات التي كانت متزامنه مع تغيير المحافظ السابق اللواء حرحور بالمحافظ الجديد السابق شوشه حيث هناك حاله من الأمل الدفين لدي الناس بتحسين حاله المعيشه وتخفيف الاحتقان وأعاده اتصال البلد ببعضها بعد كميه الكمائن التي تفرضها الحاله الامنيه حفاظا رهاب ٍعلي حياة المواطنين من الاالذي أخذ يندحر رويدا رويدا مبشرا بالنجاحات العظيمه للقوات المسلحه وقوات الأمن ذلك الذي يتمناه مواطني شمال سيناء ويشاركهم فيه اخوانهم بكل محافظات الوطن .نعم انه التغيير بمعني الحركه بمعني الحياة اما الثبات فمعناه الجمود فمعناه الموات إذن هو التغيير في كل مواقع الدوله لضخ الدماء الجديده والسماح بالافكار الشابه ان تنطلق للمشاركة في بناء حاضرها وكل مستقبلها ….. والحركه هي طبيعه الحياة وتدافع الناس لاعمار الارض هي سنه الله في خلقه .ان شباب مصر وحماتها من قواتها المسلحه وقوات الأمن وعموم قوي الشعب العاملة عازمه علي حمايه المكتسبات المتجسدة في الرغبه للدخول للمستقبل بفكر وعقل وامكانيات المستقبل يدا بيد مع قيادتها السياسية …وذلك امر ليس ببعيد طالما توفرت الاراده لتحقيق ذلك
