بقلم د/ محمود قطامش
كلما هدأت المنطقه اي منطقتنا العربيه واستقرت الاوتصحو علي ازمه جديده يخرج لها الشارع العربي وتبدا الفوضي وتبدا لعبه التخوين التي يطلقها كل الناس علي كل الناس لا ينجو احد ونبدا في ممارسه جلد الذات وصلب انفسنا وصناعه طواغيت جددونهتف ونشجب ونندد ثم ينتهي الامر نتواعد علي العشاء او سهره او اجازه نمضي بها بعض الوقت لاننا اجهدنا انفسنا ونحتاج للراحه ………. ماهذا العبث والله انهم عرفوا من اي يستثيرونا ويحركون عواطفنا ويوجهونا نحو انتقاد ذواتنا لنذيد الطيب بله ونذيد الاحباط بين الشباب وبارتفاع الاحباط يندفع شباب كثر للارتماء في احضان الجماعات المتطرفه التي تعدهم بالجنه وحور العين ……. وتبدا جوله جديده من الصراع وقودها استقرارنا وذواتنا واموالنا ونشتري السلاح ونتذوذ بالعتاد تحت حجج مختلفه نبدد فيها ثرواتنا ونشتري منهم كل شيء ونعطل ادواتنا الانتاجيه ويموت الابداع الا في التخوين والتشهير وجلد الذات …… أو ان نخضع للابتزاز بملف يتم صناعته وصياغته بالكامل وبامتياز من قبل قوي مخابراتية هدفها زعزعه الاستقراروالضغط علي قادتنا السياسية لقبول ابتزازهم والتنازل عن ملفات تهم مصالحنا الوطنية وعلينا ان ننتبه الي ذلك ولا ننساق خلف هذه الاثاره والبلبلة التي أدواتها معروفه قناه الجزيرة حيث تسخر قنواتها ألعربيه والإنجليزية لآثاره الرأي العام العالمي وتحريك شخصيات نافذه علي علاقه بهم ووضع الأسئلة علي السنه صحفين توجه للقادة لآثاره هذه القضية وجعلها واقع في اذهان المتلقي العربي انها إعلام جوبلذ الذي يكذب ويكذب الي يصبح الكذب أساس لروايات تنسج حولها القصص ……..وحاول تفهم
