بقلم د/ محمود قطامش
هل راقبت جهود الدكتور طارق شوقي وزير التربيه والتعليم ومعركته الضاريه لتطوير التعليم بمباركه من القياده السياسيه للبلاد هذه المعركه ليست فقط مع الثانويه العامه الكابوس المصري علي مر الاجيال ولكنها تذهب بعيدا لتصليح منظومه التعليم بالكامل …وهنا لابد ان نتذكر اندحجم الاميه في مصر وصل الي رقم خرافي وصل الي تمانيه عشر مليون امي وهذا هو لب القضيه كلها واكاد ازعم انه لاخطه ستنجح دون وضع هذه القضيه نصب اعيننا وعلينا ان نشغل انفسنا بالبحث والدراسه للقضاء علي هذا المرض الخطير بالمجتمع والذي اري اننا لم نراقب منافذ ذياده هذا الرقم من تسريب بالتعليم في مراحله الاولي وعمل حمله توعيه للاسر في الريف والصعيد والمناطق الشعبيه لتصحيح مفاهيم قديمه من فكره مساعده الاسره والوقوف بجانب والده وخلافه من المفاهيم الخاطئه وعلينا من الان البحث عن طرق جديده مبتكره للقضاء علي الاميه وجعلها في مقدمه اولوياتنا وايضا اعتبارها من اولويات التعيين بالوظائف تعليم عشره امين وايضا علينا عدم اغلاق المدارس ثلاثه شهور الاجازه وتشغيل المدارس التي تعمل فتره واحده بعمل فتره ثانيه لمحو الاميه واستغلال طلبه الجامعه في التعليم وفي اوقات عدم الحاجه لمذيد من المجندين استغلالهم في تعليم ومحو اميه الكبار …….لقد سبقنا الرسول صل الله عليه وسلم بالطلب من الاسري تعليم عشره مسلمين شرطا لاطلاق سراحه وعلينا ايضا دراسه تحارب الدول الاخري التي مرت بظروف متشابهه علينا اطلاق حمله قوميه مستمره لا تتوقف الا بالقضاء علي هذا النرض الخطير بالمجتمع اليس من العيب ان انتخاباتنا للان تجري علي الصوره والرمز ……. لن تكون نهضه حقيقيه وثوره حقيقيه بالتعليم الا بالقضاء علي الاميه وهو ما فشلت فيه كل الحكومات متعاقبه من ايام الملكيه وحتي الان ……….
