فى ضربات أمنية استباقية وقوية لفلول الإرهاب على أرض الفيروز، نجح قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، فى توجيه ضربات موجعة للعناصر المتطرفة حصدت 16 قتيلا منهم، لتحبط بذلك أخطر المخططات الإرهابية، التى كانت تحاك ضد البلاد.
وتمكن قطاع الأمن الوطنى من رصد بؤرتين إرهابيتين خططا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، ضد المنشآت الهامة والحيوية، وشخصيات هامة، فى نطاق مدينة العريش.
وبمداهمة البؤرة الأولى بأحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء بحى العبيدات “دائرة قسم شرطة ثالث العريش”، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة وتم التعامل معها، مما أسفر عن مصرع “10” منهم، وبمداهمة البؤرة الثانية بأحد المنازل تحت الإنشاء بمنطقة أبو عيطة “دائرة قسم شرطة ثالث العريش”، حدث تبادل لإطلاق النيران بين العناصر الإرهابية والقوات، مما أسفر عن مصرع “6” منهم، والعثور بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات والأحزمة الناسفة.
وأكد خبراء أمنيون، أن وزارة الداخلية حققت نجاح أمنى كبير بالقضاء على خليتين إرهابيتين من أخطر الخلايا المتطرفة التى كانت تتحرك على أرض الفيروز.
وأشار خبراء الأمن، إلى أن هذه الخلايا الإرهابية كانت تخطط لاستهداف مؤسسات الدولة والشخصيات الأمنية.
ولفت خبراء الأمن، إلى أن أهمية الضربات الاستباقية تكمن فى إحباط العمليات الإرهابية قبل وقوعها من الأساس، ومنع تحرك وتمدد العناصر المتطرفة التى تتلقى تعليمات ودعم من الخارج لاستهداف مؤسسات الدولة، فى ظل حالة الاستقرار التى تشهد البلاد وظهور المشروعات القومية والوطنية، فضلاً عما أحرزته مصر من مكانه متقدمه فى الخارج مما أزعج الخارجين عن القانون والقيادات الإرهابية بالخارج فكلفوا عناصرهم باستهداف مؤسسات الدولة، فضلاً عن أهمية هذه الضربات الاستباقية فى التأكيد على قوة جهاز الشرطة ويقظته فى الرصد والتحرك والتعامل مع الخارجين عن القانون.
ولفت خبراء الأمن، إلى أن وزارة الداخلية تخوض حرب وجود مع الإرهاب حققت نتائج أمنية كبيرة ومتقدمة، حيث أن عمليات الضبط والتعامل مع الإرهاب باحترافية يؤكد تحقيقها أعلى معدلات الأمن، فضلاً عما يقدمه رجالها الأبرار من تضحيات كبيرة فى سبيل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن.
