بقلم: دكتور محمود قطامش
بعد هذه القمه التاريخية وبعد هذا النجاح الباهر لمصر في قيادتها بروح التعاون والسلام الذي يميز مدينه شرم الشيخ المصريه حيث استطاعت مصر خلال ترؤسها تلك الجلسات التأكيد علي الجوانب المشتركة والقيم المشتركة بين العالم العربي وأوروبا …… ولابد من التذكير بالمؤتمر الصحفي الذي خاطب فيه الرئيس ممثلي وكالات الأنباء العالميه ولأول مره بمثل هذا الوضوح وبتلك المباشره والصراحة ان لنا همومنا ولنا مشاكلنا وأولوياتنا التي يفرضها الواقع المعاش وحسب ماورد ان اهتمامنا في المقام الأول الحفاظ علي دولنا من السقوط كما ان الأسئلة التي دوما تثار بخصوص عقوبه الإعدام الأمر متعلق بثقافتنا خلاف الثقافة الاوروبيه التي نحترمها ونطلب من الآخرين احترام ثقافتنا ولا شك ان التصفيق من المراسلين الذي اعقب اجابه السيد الرئيس اكمل المعني بان ذلك هو قناعه الشعوب وليس القيادات السياسية للبلاد ألعربيه ……..تلك كانت اهم الرسائل ولأول مره بهذه المباشره والنديه انتم لديكم ثقافتكم نحترمها ونحن لدينا ثقافتنا فاحترموها ……… كما ان ذلك ليس معيارا لا للتقدم ولا للرقي فهناك لازالت الولايات المتحدة الأمريكية تسمح بعقوبة الإعدام بل وهناك ابداع وتفنن بها بالكرسي الكهربائي او بالغاز وخلافه ولم يجرؤ زعيم او صحفي يطالب امريكا بايقاف ذلك وعدم العمل به ……..انا كمواطن مصري عربي اشعر بان هناك تذيد او قل تعالي من الجانب الأوروبي ليس في محله وعليه ان يتوقف …….وعلينا التعاون جميعا بما يخدم رفاهيه الشعوب التي وكما قال السيد الرئيس انها المعنية بهذه اللقاءات والاتفاقيات حيث اختتم كلمته في المؤتمر الصحفي الختامي لاعمال المؤتمر قائلا :- اتوجه بحديثي مباشره الي شعوبنا في المنطقتين ألعربيه والأوروبية إياها الشعوب العظيمة المحبه للسلام لقد اختتمنا اليوم بنجاح قمتنا في شرم الشيخ مدينه السلام الا ان نجاح التعاون العربي الأوروبي يظل في النهايه رهنا بعملكم انتم ولن يكتب له الاكتمال الا من خلال جهودكم فأنتم اول المعنيين بلقائنا هذا وأنتم من سيجني ثمار عملنا المشترك فأدعوكم بكل ود ومحبه ان تتجاوزوا كل ما يفرقكم وان تتمسكوا بكل ما يجمعكم حتي ننطلق جميعا ألي مستقبل افضل للإنسانية بأسرها ……..
ولا نري ابلغ من هذا حتي يقال في هذا المقام
مصر تلاتين
