أخبار الرياضة

تارِيخ الأندية المغربيه في مسابقه كأس “السوبر” الإفريقي :” الرجاء البيضاوي يطمح في تحقيق رابِع لقب للمغرب”

كتب:شعبان قنديل الفضالي
• يُواجه فريق الرجاء البيضاوي المغربي، حامل لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، نظيره الترجي التونسي، بطل دوري أبطال إفريقيا للسنة الماضية، يوم غداً الجمعه في الدوحة القطرية و ذلك علي ملعب نادي الغرافه، و عينه على تحقيق رابع ألقاب “السوبر” الإفريقي للكرة المغربية، بعد آخر لقب حققه فريق الوداد الرياضي في آخر نسخة أمام “مازيمبي” الكونغولي.و قد إنْطَلَقت هذه البطولة المنظَّمة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي بات يسمى اليوم الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، سنة 1982 في كوت ديفوار، وتوّجت بها ثلاثة فرق مغربية، فيما ضاع اللقب على فريقين آخرين بسبب ضربات الترجيح.و إليكم نبذه مختصره عن تاريخ مشاركات الفرق المغربيه في هذه البطوله
•في أول مباراة لكأس السوبر ،واجه فريق الوداد سنة 1993 بطل كأس إفريقيا للأندية البطلة، فريق “أفريكا سبور” الإيفواري، على ملعب “هوفويت بواني” في أبيدجان، لكنه ضيّع اللقب بعد أن خسارته بركلات الترجيح من نقطه الجزاء عقب نهاية المباراة بهدفين لمثلهما في وقتها الأصلي.
•و عوّض الوداد هذه الخسارة بعد 25 سنة حيث حققه العام الماضي 2018 بعد التغلب على “تي بي مازيمبي” الكونغولي بهدف نظيف، في مباراة إحتضنها ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بإعتباره بطلا لدوري أبطال إفريقيا بعد الفوز علي الأهلي المصري في النهائي .
•بعد تتويجه بثاني لقب له في دوري أبطال إفريقيا، ضرب الرجاء البيضاوي موعدا مع النجم الساحلي التونسي في كأس “السوبر” الإفريقي سنة 1998، لكنه خيّب ظن جماهيره الحاضرة في ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، بعد تتويج الفريق التونسي بضربات الجزاء في سابع نسخة من هذه الكأس.
•بعد سنتين، عاد الفريق “الأخضر” إلى المسابقة نفسها بعدما حاز على لقب دوري الأبطال، وواجه فريق “أفريكا سبور” الإيفواري سنة 2000، وانتقم لجاره الوداد بفوزه بهدفين نظيفين، ليكون أول فريق مغربي يحرز هذه الكأس.
• ثم تواصل مسلسل إهدار الألقاب للوداد مرة أخرى بعد هزيمة أمام الزمالك المصري سنة 2003، في المباراة التي إحتضنها ملعب القاهرة الدولي حيث فاز الزمالك بثلاثه أهداف مقابل هدف و هو المصير نفسه الذي لقيه الجيش الملكي الذي أخفق في العودة بهذا اللقب، حيث انهزم بالضربات الترجيحية أمام الأهلي المصري في نسخة 2006.
• بعد تحقيقه لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 2010، واجه الفتح الرياضي مضيفه “مازيمبي” الكونغولي في كأس “السوبر” بهدف مواصلة تحقيق الألقاب، وهو ما كان قريبا منه بالحفاظ على شباكه نظيفة خلال هذه المواجهة، لكن الحظ أدار ظهره للفريق المغربي بعد أن اختار الفريق الكونغولي في ضربات الجزاء.
•في السنة التاليه ، توّج المغرب الفاسي باللقب على حساب النادي الإفريقي التونسي، وكان في إنتظاره فريق الترجي التونسي، و إنتهت المباراه بالتعادل بهدف لمثله في مباراة مثيرة، ليحتكم الطرفان إلى ضربات الجزاء التي آلت نتيجتها للفريق المغربي.
•بعد 20 عاما من المواجهة بينهما في نهائي دوري أبطال أفريقيا، سيتنافس الترجي التونسي والرجاء البيضاوي المغربي،اليومالجمعة، على لقب جديد من كأس السوبر بالقارة الأفريقية.وللمرة الأولى في تاريخ البطولة، ستقام مباراة السوبر الأفريقي خارج حدود القارة؛ إذ يستضيفها نادي الغرافة في الدوحة.
•وعلى مدار 26 نسخة سابقة، أحرز كل من الترجي والرجاء اللقب في نسخة واحدة فقط، لتكون المباراة فرصة لكليهما للبحث عن لقبه الثاني في نسخة تاريخية من كأس السوبر الأفريقي بصفتها الأولى التي تقام خارج حدود القارة.وكان الترجي أحرز لقبه الوحيد في البطولة عام 1995، بينما توج الرجاء بلقبه الوحيد في 2000، بعد شهور قليلة من فوزه على الترجي بركلات الترجيح في نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ويخوض الترجي مباراة كأس السوبر الأفريقي للمرة الرابعة في تاريخه؛ إذ سبق له أن خسر المباراة في عامي 1999 و2012، بينما يخوض الرجاء المباراة للمرة الثالثة في تاريخه بعدما خسرها في 1998 .
•وهذه هي المرة الثالثة التي تشهد مواجهة تونسية مغربية على لقب السوبر؛ إذ فاز النجم الساحلي التونسي باللقب في 1998 بالتغلب على الرجاء البيضاوي المغربي بركلات الترجيح بعد التعادل 2/2، بينما فاز المغرب الفاسي على الترجي التونسي بركلات الترجيح بعد التعادل 1/1 في 2012 .
•و سوف يقود المباراه تحكيمياً الحكم الأثيوبي بَاملاك تيسيما مع إستخدام تَقنية «الفَار»و سيحصل البطل علي 100 ألف دولار مُقابل 75 ألف دولار للوصيف .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *