أخبار دولية

رئاسة الاتحاد البرلماني العربي تطالب الأسرة الدولية في (يوم الأرض)، بتجريم ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلية التي تستبيح فلسطين

هناء السيد
طالبت رئاسه الاتحاد البرلمان العربى برئاسه
رئيس الاتحاد البرلمانى العربى المهندس عاطف الطراونةرئيس مجلس النواب بالمملكه الاردنيه الهاشميه
الأسرة الدولية في (يوم الأرض)، بتجريم ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلية التي تستبيح فلسطين

وقال البيان الصادر عن الاتحا ان الاتحاد البرلماني العربي، يلاحظ أن فكر الهيمنة والتعنّت لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي هو جزء لا يتجزأ من المشروع الاستعماري الصهيوني الذي يسعى دائماً لاستباحة الأرض الفلسطينية، وسلبها وتهجير شعبها المقاوم والتنكيل به، وحصره في أقل مساحة ممكنة،
وإذ يلاحظ أيضاً أن المناورات السياسية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة في القدس، بما فيها المؤامرة على الحرم القدسي الشريف ومخطط الطنطور، تهدف به حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بضمه للمستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، واستبعاد الأحياء الفلسطينية بوقاحة غير مسبوقة بحكم سياسة الأمر الواقع،
وإذ يعي تماماً أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستفيد من تجاهل إدارة ترامب للقانون الدولي، والإجماع الدولي فيما يتعلق بالقدس، وفلسطين بشكل عام،
وإذ يستذكر أن حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة هي حكومات فاشية، لم تعمل يوماً على إيقاف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، التي نزح منها آلاف الفلسطينيين بعد سرقة أراضيهم ونهب ممتلكاتهم،
وإذ يدرك أن حلم سلطات الاحتلال الإسرائيلي التوسعي من النهر إلى البحر هو حلم شيطاني، هدفه استباحة البشر والشجر والحجر،
وإذ يجدد دعمه الراسخ لكفاح الشعب الفلسطيني، وصموده الأسطوري في وجه آلة القتل التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي لم تتوقف يوماً عن قتل الفلسطينيين، والتنكيل بهم شيباً وشباباً، رجالاً وأطفالاً ونساء،
فإنّ الاتحاد:
– يدين سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل تبنّي سياسة ممنهجة لتدمير حل الدولتين، وإفشال فرص السلام عبر إمعانها بالنشاط الاستيطاني وسرقة الأراضي، رغم الإدانات الدولية المتكررة وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي أكد على عدم شرعية المستوطنات وعدم اعتراف القانون الدولي بها،

– ويؤكّد على أن محاكم سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، خصوصاً قرار محكمة العدل الدولية عام 2004، التي أكدت أنه لا يجوز تغيير المعالم الديمغرافية لمدينة القدس،
– ويندّد بقرار محكمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مصلى باب الرحمة، الذي يعدّ جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وهو اعتداء مرفوض على حق مليار وسبعمائة مليون مسلم،
– ويستنكر الإعلان السابق للرئيس الأمريكي ترامب، بخصوص نقل سفارة بلاده إلى القدس في السادس من كانون الأول/ ديسمبر 2017، والتنديد بتصريحات رئيسة الوزراء الرومانية، التي تعتزم نقل سفارة بلادها إلى القدس أسوةً بأمريكا،
– ويؤكّد مجدداً على أن حق العودة هو جزء لا يتجزأ من حقوق الشعب الفلسطيني، التي أقرتها الأسرة الدولية وكفلتها المواثيق الدولية،
– كما يؤكّد على أن دول العالم وشعوبه المحبة للسلام، والمؤمنة بقضايا العدل والحرية تحيّي يوم الأرض تضامناً مع شعب فلسطين، ودعماً لكفاحه وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وترفض جميع أشكال الاضطهاد، والتنكيل، والقمع الوحشي للمتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم العادلة، ناهيك عن حملات الاعتقال التي طالت المئات من المواطنين، وممثلي هيئات حقوق الإنسان الفلسطينية والصحفيين وغيرهم.
– ويذكّر دائماً وأبداً أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، شاء مَن شاء وأبى مَن أبى، وأن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ذلك الحل الذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هُجّروا منها، والتعويض عليهم عما لحق بهم من خسائر طبقاً لقرار الأمم المتحدة 194 الخاص بحق العودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *