فجر سفر رمضان صبحي للعلاج في ألمانيا، أزمة كبيرة داخل القلعة الحمراء، بعدما أبدت مجموعة من اللاعبين المصابين غضبهم من تضارب المعايير والمعاملة فيما يتعلق بعلاج اللاعبين.
وكان رمضان صبحي قد غادر إلى ألمانيا لتلقي العلاج بعد إصابته بشد في العضلة الخلفية في مباراة الأهلي وصن داونز بدوري أبطال إفريقيا.
وفوجئ لاعبو الأهلي بموافقة سيد عبدالحفيظ على سفر صبحي إلى ألمانيا، رغم رفضه سفر أكثر من لاعب آخر تعرض لإصابات مماثلة أو أكبر منها.
واعترض الرباعي هشام محمد، وأحمد الشيخ، وإسلام محارب، وعمرو جمال، حيث يعاني محارب وجمال من نفس إصابة رمضان، بينما كان الوضع أسوأ عند هشام والشيخ، المصابين بإصابات بالغة في الركبة، وهو ما يحتاج لتكثيف العلاج والتأهيل حتى يتمكنا من العودة سريعًا.
وأوضح الرباعي في جلسة خاصة مع سيد عبدالحفيظ، أن هذه المواقف تكشف أنهم غير مهمين للفريق، وأنه لو كانت هذه هي السياسة فلماذا يتمسكون ببقائهم، حيث طالب الرباعي بفتح الباب أمام الرحيل إذا كانت النظرة لهم بهذه الطريقة.
وأكد مصدر مقرب من الرباعي أن أحدهم قال نصًا :« كفاية كدة وسيبونا نشوف نفسنا».
وحاول مدير الكرة امتصاص غضب اللاعبين مؤكدًا لهم أن رمضان صبحي معار حتى نهاية الموسم وهناك اتفاق بين النادي وإدارة هدرسيفلد الإنجليزي علي تأهيله باستخدام أحدث الأجهزة الحديثة والتي ينتظر النادي وصولها لنهاية الموسم الجاري.
وطالب الرباعي عبدالحفيظ بضرورة المساواة بين الجميع، خاصة أنهم لا يقلون أهمية عن زميلهم في الفريق، وهو ما جعل مدير الكرة يؤكد أن الجميع واحد ولكن ظروف الإصابة واقتراح الجهاز الطبي الفيصل في سفر أي مصاب إلى ألمانيا.
