آراء وتحليلات

موجة الربيع العربي الثانيه وادراك مالم يتم إدراكه

كتب فيصل ابو هاشم


اولا قبل الاستهلال في عنوان المقال ندعوا جميعا لقواتنا المسلحه والشرطه المصريه أن ينصرهم المولي عز وجل علي الإرهاب الغاشم الذي يستهدف أمن واستقرار مصر بمعاونه أعداء الخارج وعملاء الداخل
والمجد كل المجد لشهداء الوطن الذي ضحوا بدمائهم الذكيه من أجل استقرار الوطن وسلامه أراضيه
لابد أن نعلم جميعا أن مصر هي الجائزه الكبري التي يريد أعداء الوطن إسقاطها لكي يتمكنوا من رسم خريطة الشرق الأوسط كما يحلو لهم بدون أي معوقات
واكبر هذه المعوقات هو الجيش المصري العظيم خاصه بعد تطويره باحدث النظم القتاليه المتطوره والحديثه وتعدد مصادر السلاح وايضا الإنتاج الوطني للاسلحه ذات الكفائه القتاليه العاليه هذا بخلاف العقيده الراسخه لدي المقاتل المصري الذي تربي علي مبدأ أما النصر أو الشهاده
المتمعن في الأحداث الاخيره يدرك جيدا أن الايادي الخفيه التي عبثت بالوطن العربي فيما يسمي باكذوبة الربيع الغربي وليس العربي مازالت تعبث في البلاد لكي تحقق مافشلت في تحقيقه في الموجه الأولي والتي كانت بفضل الله اولا ثم فطنة وذكاء القياده السياسيه والقياده العسكريه المصريه
فما يحدث في الجزائر الان وما يحدث في السودان وزيادة حدة العنف في سيناء هو احدي هذه المخططات
والدليل علي ذلك هتاف السودانيين يسقط مصر يسقط مصر
والمقابله المرتقبه بين الرئيس الأمريكي وامير قطر في التاسع من الشهر الجاري
ويظن أصحاب المؤامره بما لديهم من أعوان خونه داخل البلاد أن يصدر هذا المشهد لمصر في محاوله يائسه لاسقاطها أو أضعاف قدرة الجيش المصري القتاليه علي مواجهة كل هذه التحديات
ولكنهم تناسوا أن المصريين أثناء المحن كلهم يتحولوا الي مقاتلين ولن يرضوا أن تمس مصر ولا جيشها بسوء ماعدا الفئه الضاله والمرتزقة وما يسمون أنفسهم نخبه أو أصحاب رأي أو نشطاء فهم ملفوظون من الشعب كافه
لذا لابد في هذه الفتره العصيبه التي نمر بها أن نكون قلبا وقالبا مع قواتنا المسلحه لاحباط اي محاوله لزعزعة الأمن والاستقرار الذي يريده أعداء الوطن من الخارج وعملائهم من الداخل
وبإذن الله سينتصر الجيش المصري تحت راية قيادته السياسيه وبتماسك كافة أطراف شعبا وجيشا
وتحيا مصر برجالها المخلصين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *