المحافظات

الإحتفال بيوم البيئة العالمى بالعريش

فيصل ابو هاشم _ شمال سيناء
نظم مركز الإعلام بالعريش التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة بيئية موسعة بمقرقاعة المؤتمرات حاضر فيها مسئولا التفتيش والتوعية البيئية بإدارة شئون البيئة المهندس أحمد المصرى والمهندسة الشيماء عبيد ، وحضرها عدد كبير من الموظفين بالمصالح المختلفة بمدينة العريش ودار موضـوع اللقاء حول (الحفاظ على البيئة مسئولية الجميع) وقال توفيق مصبح مديرعام الإدارة العامة لإعلام سيناء أن الندوة تندرج تحت المحور البيئي لنشاط المركز خلال الشهر الجارى وهو أحد المحاور الهامة في خطة الدولة للتنمية المستدامة مصر 2030 ، وقال محمد سلام مدير مركز إعلام رفح ومقرر اللقاء أن الندوة تأتى فى إطار المشاركة فى الإحتفال بيوم البيئة العالمى لهذا العام والذى حمل عنوان دحر تلوث الهواء ، مضيفا بأن الندوة هدفت إلى تعديل السلوكيات السلبية للمواطنين والتحلى بالمظهر الجمالى والقيم الفضيلة التى من شأنها عدم تلويث البيئة وضرورة الحفاظ عليها وتفعيل دور الأسرة تجاه البيئة بتوعية الصغار، إلى جانب تفعيل دور كل منهم تجاه البيئة بمحل إقامته ، لافتا بأن خلق الوعى البيئي ضرورة لا غنى عنها لحماية البيئة، ولا يمكن تحقيقه دون قيام الحكومات بإعداد السياسات اللازمة، بالتعاون البيئي على كل الصُعد المحلية والإقليمية والدولية، وذلك بسن ترسانة من القوانين والتشريعات البيئة في مجال البيئة التي تحكم العلاقة بين الفرد وبيئته، والتي لا يمكن إنكار دورها في صيانة البيئة والمحافظة عليها وتحدثا المحاضران حول التعريف بالبيئة مشيرين بأنها تمثل أهميةً كبيرةً للإنسان، فهي المحيط الذي يعيش فيه، ويحصل منه على مقومات حياته، ويتفاعل معه ويمارس فيه علاقاته المختلفة مع غيره من الكائنات، كما تناولا خلال اللقاء عدة نقاط منها مظاهر تلوث البيئة التي يمكن رصدها كثرة القمامة والقاذورات في الشوارع، وما يرتبط بها من مظاهر قلة النظافة العامة، وكذلك تلوث المياه، وتلوث الهواء، وعدم وجود أماكن خضراء، بالإضافة إلى الضوضاء التي تعتبر أيضا أحد مظاهر التلوث البيئي، متمثلا في وسائل النقل، وكذلك أصوات الأشخاص، وأصوات الآلات وتحدثا عن الأضرار الناجمة من استخدام المحمول، والأواني المصنوعة من الألمونيوم، والنحاس، محذرين الشباب من تناول الوجبات السريعة والأغذية التي تحتوى على مواد حافظة ، وأوصوا بعدم شراء وتناول المأكولات من الباعة الجائلين خاصة لتلاميذ المدارس والعمل على تناول الوجبة المدرسية، وأنها آمنة ومفيدة للتلاميذ بنسبة 100%، والبعد عن الشائعات ، كما طالب الحضور بالبعد عن الإسراف، والذي يعد من أهم عوامل إفساد البيئة، إذ يؤدي إلى زيادة استهلاك واستنفاذ الموارد الطبيعية، وحذرا من تشويه الجدران بالكتابة عليها وضرورة تدعيم التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات الحكومية، وهيئات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، على تطبيق الاستراتيجيات البيئية، لتحويلها من قيم ومبادئ، إلى سلوك يومي يمارسه الأفراد في المجتمع ، وأجمع الحاضرون على ضرورة نشر الوعي البيئي في المدارس والمنازل، والتوعية البيئية منذ الصغر للأبناء، وتفعيل دور كل من الأسرة والمسجد والمدرسة، وإدراج التربية والتعليم التربية البيئية ضمن مناهجها، موضحة دور الأفراد في مجابهة التلوث، والحفاظ على البيئة، وعدم التدخل غير الرشيد، من قبل الإنسان، تجاه البيئة، حتى لا يحدث خلل بيئي، وإصدار القوانين وتطبيقها بشكل حازم مع ملاحظة الجمع بين أصالة الحرية وقاعدة لا ضرر و لا ضرار ، ويجب ان نكون جميعا «يدا بيد» للحفاظ على الممتلكات العامة لان عدم الحفاظ عليها يؤثرعلى الاقتصاد الوطني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *