أخبار الرياضة

اليوم ….الكونغو الديمقراطيه تتحدى أوغندا في مباراه صعبه و نيجيريا تواجه المجهول أمام بوروندي و غينيا تطمع في الفوز علي مدغشقر “

كتب:شعبان قنديل الفضالي
• تستأنف اليوم السبت منافسات بطوله كأس إفريقيا مصر 2019 لكره القدم بإقامه 3 لقاءات هامه ،ففي المجموعه الأولي يلتقى منتخب الكونغو الديمقراطية مع نظيره الأوغندي على ستاد القاهرة الدولي في تمام الساعه الرابعه و النصف مساءاً و كان منتخب مصر قد فاز أمس علي منتخب زيمبابوي بهدف نظيف في الجوله الأولي من نفس المجموعه.ويتطلع المنتخبان إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مستهل مشوارهما في البطوله من أجل المنافسة علي بلوغ الأدوار الإقصائية .و يدخل منتخب الكونغو الديمقراطية المباراه بعد أن سبق له أن نال شرف التتويج بلقب البطولة مرتين عامي 1968 و1974 في 18 مشاركة سابقة بالبطولة ، و يعتمد مدربه فلوران إيبنجي على تشكيلة من اللاعبين أصحاب الخبرة بقيادة المخضرم تريزور مبوتو ونجم الوسط يوسف مولومبو والمهاجم يانيك بولاسي.أما أوغندا والتي كان أفضل إنجازاتها تحقيق المركز الثاني في نهائيات 1978 فتشارك للمرة الثانية على التوالي في النهائيات ، والسابعة في تاريخها بقيادة المدرب الفرنسي سباستيان ديسابر.ويعتمد المنتخب الأوغندي على مجموعة من لاعبيه الذين شاركوا في النسخة الماضية بقيادة الحارس المخضرم وقائد الفريق دينيس أونيانجو.وعلق فلوران إيبنجي مدرب الكونغو الديمقراطية على المواجهة والبطولة قائلا “المجموعة صعبة لأن كل منافسينا أقوياء ، أوغندا تعتبر في نفس المستوى مثلنا وستكون المباراة صعبة للغاية ، لا فارق لدينا بين اللاعبين المحليين والمحترفين بالخارج ، كل اللاعبين الكونغوليين على ذات المستوى سواء كانوا في مازيمبي أو في الدوري الإنجليزي ، تأهلنا من مجموعة صعبة والأمر مشابه أيضاً في النهائيات.من جانبه، قال “سباستيان ديسابر” مدرب أوغندا: “في مثل هذه البطولات الكبرى عليك أن تعمل بكل قوة لتحقيق النتائج المطلوبة ، هذه أول مرة أدرب في كأس الأمم الأفريقية لكنني تواجدت من قبل في بطولة الأمم الأفريقية للمحليين في 2018 بالمغرب ولعبنا في مباريات كبرى مثل تصفيات كأس العالم ، المجموعة صعبة لكن فرصتنا قائمة وهدفنا هو تجاوز مرحلة المجموعات ، نحن فريق قوي ويصعب مواجهتنا وأثبتنا ذلك في التصفيات “.
•و في إطار منافسات الجوله الأولي بالمجموعه الثانيه يلتقي منتخب نيجيريا مع منتخب بوروندي في تمام الساعة السابعة مساء على ملعب الإسكندرية، ويسعى منتخب نيجيريا لحصد الثلاث نقاط .تعتبر نيجيريا من كبار القارة الإفريقية وسجلها في النهائيات من الأبرز، إذ توجت باللقب ثلاث مرات وحلت وصيفة أربع مرات، فيما جاءت ثالثة سبع مرات، ما يعني أنها صعدت الى منصة التتويج في 14 مناسبة، أي أقل بمرة واحدة من حاملة الرقم القياسي مصر (15 بينها 7 ألقاب).لكن بعدما توجت بلقبها الثالث والأخير عام 2013، فشلت نيجيريا في التأهل الى النسختين التاليتين، ما يجعلها متحفزة أكثر من أي وقت مضى للتعويض والإفادة من القرعة التي وضعتها في مجموعة تبدو في متناولها تماما، لاسيما بوجود مدربها الألماني الخبير غرينوت رور.عندما استضافت مصر البطولة القارية للمرة الأخيرة عام 2006، حلت نيجيريا في المركز الثالث خلف البلد المضيف وساحل العاج، وتأمل في أن تكرر ذلك على أقل تقدير بقيادة لاعبين مثل المهاجم السابق لواتفورد الإنكليزي إيغهالو، ولاعب وسط فياريال الإسباني صامويل شوكويزي.
و اللاعبين المتواجدين فى القائمة النهائية لمنتخب نيجيريا .
في المقابل ،حجز البلد الصغير في إفريقيا الوسطى مقعده في النهائيات القارية للمرة الأولى في تاريخه، على حساب المرشحة الغابون ونجمها وأرسنال الإنكليزي بيار إيميريك أوباميانغ، وذلك رغم اكتفائه بالتعادل في أربع من مبارياته الست في التصفيات.وتألق عبد الرزاق، المحترف في صفوف شبيبة القبائل الجزائري، خلال التصفيات بتسجيله 6 أهداف، بمعدل هدف في المباراة الواحدة، ليكون ثاني أفضل هداف بفارق هدف خلف إيغهالو بالذات.لكن هل سيكون باستطاعة المهاجم البالغ من العمر 25 عاما أن يفعل بدفاع نيجيريا وغينيا، ما فعله بدفاع مالي والغابون وجنوب السودان؟
المدرب المحلي أوليفيه نيوونغيكو الذي حقق ما عجزت عنه مجموعة من المدربين الأجانب بقيادة المنتخب الى النهائيات القارية (حل ثانيا بفارق 4 نقاط خلف مالي في المجموعة الثالثة وبفارق نقطتين أمام الغابون)، كون تشكيلة يتوزع لاعبوها على 13 دولة، وواحد منهم فقط يلعب في الدوري المحلي هو الحارس جوناثان ناهيمانا.
•وفي نفس الجولة بذات المجموعة، و علي ستاد الإسكندرية ،يلعب في العاشرة مساءاً، منتخب غينيا أمام منتخب مدغشقر.يأمل المنتخب الغيني الذي يشرف عليه البلجيكي بول بوت، في أن يضع خلفه الهزائم التي تعرض لها في مبارياته التحضيرية الثلاث الأخيرة ضد غامبيا (صفر-1) وبنين (صفر-1 أيضا) ومصر (1-3)، حين يفتتح مشواره ضد مدغشقر.وإذا كانت الخسارة أمام مصر ليست بكارثة بما أن الأخيرة من المنتخبات الكبرى في القارة وأحد ممثليها في مونديال 2018 في روسيا، فإن السقوط أمام كل من غامبيا وبنين قد يؤثر على معنويات اللاعبين ويزيد الشكوك في منتخب يعاني معنويا من مشكلة إصابة نجمه نابي كيتا.
وأصيب كيتا في فخذه خلال مباراة ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا بين فريقه ليفربول الإنكليزي وبرشلونة الإسباني، وقد أقر بأنه ليس “في قمة لياقتي البدنية حتى الآن”.ويتوقع المدرب بوت الذي حقق مفاجأة كبرى عام 2013 بقيادة بوركينا فاسو الى نهائي البطولة، من الجناح إبراهيما تراوري، المحترف في بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، أن يكون السلاح الهجومي الرئيسي للمنتخب في هذه البطولة.علي الجانب الآخر،مثل بوروندي، سيكون هدف منتخب جزر المحيط الهندي الذي يشارك للمرة الأولى، أن يكون بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث.وحقق مدربه الفرنسي نيكولا دوبوي المعجزات مع منتخب حجز بطاقته الى مصر بحلوله ثانيا في المجموعة الأولى خلف السنغال القوية وأمام غينيا الاستوائية والسودان، وذلك الى جانب تدريبه فريق فلوري في دوري الدرجة الرابعة في فرنسا.ويرى دوبوي أن الممارسة توصل الى المثالية، موضحا “اعتادت مدغشقر على خوض ثلاث أو أربع مباريات سنويا ولم نصل الى أي مكان. لكننا نستغل الآن بالكامل كل نافذة دولية (مواعيد مخصصة للمباريات الودية)”.ولعب دوبوي دورا أساسيا في اقناع مواطنيه توما فونتين، رومان ميتانير، جيروم مومبري وجيريمي موريل، بالدفاع عن ألوان مدغشقر كونهم ينحدرون من نفس البلد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *