اليمن: اتفاق السويد لم يعد خطوة نحو السلام بل سلاحا بيد الميليشيات وإيران
وصف وزير الإعلام اليمنى، معمر الإرياني، اتفاق السويد الذى وقعته الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثى الانقلابية برعاية الأمم المتحدة فى ديسمبر الماضي، بأنه “لم يعد خطوة نحو السلام فى اليمن بل أصبح سلاحا بيد الميليشيا الحوثية وإيران وتهديد السلم والأمن فى اليمن والإقليم والعالم.
وقال الإريانى – فى سلسلة تغريدات على صفحته عبر موقع “تويتر”، وفقا لقناة “العربية” الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ – إن: “الضرورة تقتضى كشف استغلال الميليشيا للاتفاق لتعزيز موقفها العسكرى والاستمرار بتهريب الخبراء والأسلحة الإيرانية وإقلاق أمن المنطقة والعالم”.
وأشار إلى أنه بعد اتفاق استوكهولم نفذت المليشيا الحوثية استراتيجية إيران التخريبية بالمنطقة بشكل علنى بمجرد أن توقفت العمليات العسكرية فى الحديدة، وأعلنت مسئوليتها عن عمليات إرهابية استهدفت موانئ ومطارات خليجية ومضخات النفط إلى جانب سفن تجارية فى ممرات التجارة الدولية.
ولفت الوزير اليمنى إلى أن اتفاق السويد لم يسهم فى تدفق إمدادات الإغاثة وتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين؛ فقد زادت وتيرة نهب المليشيا الحوثية للمساعدات الغذائية ومنعت توزيع القمح المخزن فى مطاحن البحر الأحمر، وأعلن برنامج الغذاء العالمى تعليق أنشطته فى مناطق سيطرة المليشيا نتيجة التدخلات الحوثية.