أخبار الرياضة

المنتخب المصري يواجه الكونغو بحثاً عن إنتصار ثانٍ و تأهل مبكر للدور الثاني و صدام ساخن بين أوغندا وزيمبابوي و نيجيريا تلتقي غينيا بالجولة الثانية لبطولة أمم أفريقيا 2019 اليوم

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•يتطلع المنتخب المصري إلى تحقيق الإنتصار الثاني له في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي يستضيفها على أرضه، عندما يواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى التي تشهد لقاء آخر ساخنا بين أوغندا و زيمبابوي، فيما تلعب نيجيريا مع غينيا ضمن المجموعة الثانية.و كان منتخب مصر قد حقق فوزه الأول في مباراة إفتتاح البطوله يوم الجمعه الماضي على زيمبابوي بهدف نظيف سجله نجمه محمود حسن تريزيغيه، لكنه لم يكن كافيا لمنح منتخب الفراعنة صدارة المجموعة نظرا لفوز أوغندا المفاجئ على الكونغو الديمقراطية 2 – 0.أما الليله فسوف تكون الجماهير المحبه لكره القدم و أنصار منتخب مصر على موعد مع مباراتين متتاليتين علي ستاد القاهره تقام الأولى في الساعه السابعه بين أوغندا وزيمبابوي وتليها مباراة مصر والكونغو و تقام في العاشره مساءاً.وسيكون المنتخب المصري حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولة (7 مرات) مطالباً بتقديم عرض كروي يبث الثقه في نفوس جماهيره بأن فريقهم قادر على الذهاب لأبعد نقطه في هذه البطولة والفوز باللقب الثامن في تاريخه و لما لا و كل الأمور متاحه أمام الفريق لتحقيق ذلك و لكن يبدو أن الجماهير بخصوص ذلك بعد الأداء غير المرضي و الغير مقنع في مباراة الافتتاح. و الفوز في مباراه الليله يحسم بشكل كبير تأهل مصر لدور 16لدورمن البطوله ، في الوقت ذاته سيقضي على آمال الفريق الكونغولي في التأهل.و المنتخب الكونغولي له ذكريات رائعة في مصر حيث توج بلقبه الثاني في كأس أمم إفريقيا عام 1974 عندما كان يلعب تحت إسم منتخب زائير بعد تغلبه علي مصر 3 – 2 في الدور قبل النهائي،بالإضافه الذي أن الكونغو كان قد فاز باللقب في عام 1968.ويدرك خافيير اجيري المدير الفني لمصر أن منافسه ليس لديه ما يخسره و سوف يلعب بقوه و بشراسه علي أمل الخروج و لو بنقطه التعادل من أجل المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني أو التواجد ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.ويفكر المكسيكي خافيير أغيري بالدفع بمحمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي كمهاجم صريح على حساب مروان محسن من بدايه المباراه .وتنتظر الجماهير المصرية من محمد صلاح المتوج مع فريقه ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا، أن يظهر بعضا من أدائه المبدع مع فريقه الإنجليزي ويساهم مع منتخب بلاده في اقتناص اللقب ليسعد الجماهير المصريه المتعطشه للفوز و يعزز آماله في حثد حائزه أفضل لاعب في العالم.. و لم يظهر محمد صلاح لمستواه المعروف في المباراة الأولى و لم يستطع إستغلال الفرص التي أتيحت له أمام مرمي زيمبابوي إلي أهداف لهذا يأمل محبي مصر أن يسجل صلاح اليوم في شباك الكونغو، و عندما يختفي صلاح يظهر ذلك الجناح المتميز تريزيجيه و يشعل الأفراح في مدرجات ستاد القاهره و كل أنحاء مصر بمهاراته و قدراته العاليه و هذا ما فعله محمود حسن في مباراه زيمبابوي.و قد تم استبعاد عمرو نحم المنتخب بعد التشاور بسن إتحاد كره القدم المصري و خافيير اجيري مدرب المنتخب علي خلفيه موضوع عارضه الأزياء و لأسباب سلوكيه.علي الجانب الآخر ،يأمل منتخب الكونغو الديمقراطية في تعويض خسارته في المباراة الأولى 0-2 أمام أوغندا، والتي وصفها اللاعب يوسف مولومبو بأنها «خذلت البلاد».وأشار فلوران إيبينغي المدير الفني لمنتخب الكونغو الديمقراطية لكرة القدم إلى أن الخسارة من أوغندا كانت صعبة ولكنها الحياة، ويجب فورا العمل والتجهيز لمواجهة المنتخب المصري.
واعترف إيبينغي بأن فريقه قدم أداء سيئا أمام أوغندا لكنه تعهد بالعمل على الرد إيجابيا في مباراة مصر.وقال: «هدفنا هو الفوز والعودة لأجواء المنافسة على بطاقة التأهل… سنعمل أمام مصر على عدم الخسارة والخروج ولو بنقطة تساعدنا في البقاء بدائرة المنافسة. سنلعب بفلسفة إذا لم تفز، فعليك ألا تخسر وهدفنا النقطة».
•وفي المباراة الثانية بالمجموعة ذاتها، تسعى أوغندا لإثبات قدراتها الفنيه و البدنيه العاليه و أن ما حققته في المباراة الأولى لم يكن مفاجأة و لم يكن صدفه،و إنما نتاج عمل و جهد تم بذله قبل و أثناء المباراه، رغم ذلك الفوز كان الأول للمنتخب في البطولة القارية منذ 41 عاما. وشدد المدرب الفرنسي للمنتخب سيباستيان ديسابر على أن الثنائية النظيفة في اللقاء الأول، لا يجب أن تمنح فريقه الاطمئنان للتأهل للدور الثاني، وقال: «كان الفوز بعد هذا الوقت الطويل مذهلا، لكن علينا أن نبقى متواضعين ومركزين. أداء زيمبابوي ضد مصر أثار إعجابي، ولن نتمكن من الحصول على ثلاث نقاط إضافية إلا من خلال أداء بطولي».وفي حال تمكن المنتخبان المصري والأوغندي من تحقيق الفوز اليوم، سيضمنان التأهل إلى الدور ثمن النهائي إذ سيصبح رصيد كل منهما ست نقاط مقابل دون أي نقطة لزيمبابوي والكونغو الديمقراطية، ما سيجعل الأخيرين يتنافسان على بطاقة تأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.
•وفي علي ستاد الإسكندرية وضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية سيكون المنتخب النيجيري على موعد الساعه الرابعه و النصف مع إختبار صعب أمام نظيره الغيني اليوم أيضا لحسم تأهله للدور الثاني و سيحاول تحقيق الفوز و لما لا و هو من الفرق المرشحه للفوز باللقب .و رغم ذلك لم تقدم الأداء المقنع في الجولة الأولى و انتزعت فوزا صعبا بهدف نظيف من منتخب بوروندي الذي يشارك للمره الأولي في تاريخ في هذه البطوله. أما منتخب غينيا فقد حصد نقطه بالتعادل 2 – 2 أمام مدغشقر التي تشارك أيضا للمرة الأولى في هذا المحفل القاري و قدمت أداء رائع و قوي.و قد برر المدرب الألماني للمنتخب النيجيري غرينوت رور الأداء المتواضع لفريقه قائلا بأن الطقس الحار بمصر أثر علي أداء اللاعبين و خاصه العائدين من أوروبا حيث لم يعتادوا عليه.وتطمح نيجيريا في تقديم أداء أفضل اليوم أمام غينيا و في نفس الوقت تحقيق الفوز لإن الفوز سيضمن لها مقعدا بالدور الثاني، لكن رور توقع أن يواجه فريقا صلبا و قوياً .وأضاف: «نعاني من إصابات كثيرة في صفوف الفريق، لكن صامويل كالو بات جاهزا للمشاركة، ونأمل أن نخرج بنتيجة إيجابية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *