أخبار الرياضة

اليوم الأحد… إنطلاق منافسات الجولة الثالثه و الفاصلة في الدور الأول من بطوله كأس أمم إفريقيا مصر 2019

كتب:شعبان قنديل الفضالي
• تنطلق اليوم” الأحد” 30 من يونيو منافسات الجولة الثالثة من منافسات دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الإفريقية مصر 2019 في كرة القدم و ذلك علي مدار ثلاثة أيام ستحدد هوية المنتخبات التي ستدخل منافسات الأدوار الإقصائية.وقبل إنطلاق مباريات اليوم الأحد التي تشمل فرق المجموعه الأولي “مصر – اوغندا و زيمبابوي – الكونغو” و فرق المجموعه الثانيه ” بوروندي – غينيا و مدغشقر – نيجيريا ” و ضمنت ثلاثة منتخبات فقط من أصل 16 مكانها في الدور المقبل، وهي مصر عن المجموعة الأولى، ونيجيريا عن الثانية، والجزائر عن الثالثة، بينما تتحين غالبية المنتخبات الـ21 الأخرى فرصة انتزاع أحد المركزين الأول أو الثاني في مجموعاتها، أو حصد ما يكفي من النقاط للحلول ضمن أفضل أربع منتخبات في المركز الثالث.في ما يأتي عرض لمباريات اليوم الأول من منافسات الجولة الثالثة للبطولة التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو، مع الإشارة الى أن مباراتي كل مجموعة فيها ستقام بالتوقيت ذاته
=المجموعه الأولي” مصر للعلامة الكاملة ضد أوغندا “:
-شدد المدرب المكسيكي خافيير أغيري في المؤتمر الصحفي الذي حضره أمس السبت على أن المنتخب المصري يبحث عن العلامة الكاملة وسيدفع بأفضل لاعبيه عندما يلاقي أوغندا على ستاد القاهرة الدولي في التاسعه مساءا ، بعد تحقيق فوزين في الجولتين الماضيتين على زيمبابوي 1- 0 والكونغو الديموقراطية بثنائية نظيفة.وتتصدر مصر برصيد ست نقاط، أمام أوغندا 4 نقاط والكونغو الديموقراطية نقطة واحده و زيمبابوي بدون رصيد .وقال أغيري “أعتقد أنه حتى و إن ضمنا التأهل إلى المرحلة المقبلة، نريد أن نكون في المركز الأول. ضد أوغندا سندفع بأفضل اللاعبين لدينا”، مشيرا الى أنه قد يأخذ في الإعتبار البطاقات الصفراء التي يحملها ثلاثة لاعبين هم محمد النني ومحمود علاء والبديل علي غزال. وتابع “سنحاول اللعب بشكل جيد من البداية إلى النهاية. حتى الآن لم نلعب بأفضل مستوى ممكن، لكن لدينا ست نقاط و غدا نتمكن في أن نحقق أفضل مباراة لنا في دور المجموعات”.وأوضح “سأحاول الدفع بأفضل اللاعبين (…) لا أفكر بإجراء تغييرات كبيرة في التشكيلة الأساسية”، متحدثا عن “تغيير أو تغييرين ربما”، معتبرا أن اللقاء “سيكون مباراة صعبة، هم (أوغندا) يلعبون بشكل جيد جدا، لديهم كرات ثابتة جدية، يعملون بشكل كبير وسجلوا ثلاثة أهداف حتى الآن”، وذلك بالفوز في المباراة الأولى على منتخب الكونغو الديموقراطية 2- 0 والتعادل في الثانية مع زيمبابوي 1-1.من جهته، شدد مدرب أوغندا الفرنسي سيباستيان ديسابر على أن منتخبه قادر على مباغتة الفراعنة في بحثه عن التأهل الى الدور المقبل.وقال “ندرك أن مباراة الغد صعبة بالنسبة إلينا (…) لكن أعتقد أن لدينا فرصتنا. سنلعب من أجل الفوز، نعتمد تكتيكيا هجوميا ونحاول الفوز”.وتابع “ما نريده هو التأهل الى المرحلة المقبلة وهو ما لم يحصل بعد حسابيا. لذا ما نقوم به هو الاستعداد لمباراة ثالثة ضمن البطولة ضد فريق جيد جدا هو من الأفضل على المستوى القاري”، مشددا على تمتع لاعبيه “بروح قتالية كبيرة، وحافز كبير مهما تكن الأهداف أو التحديات التي تنتظرنا. كلما كبر التحدي، كلما زاد الحافز لدي لاعبيّ”.وضمن الجولة نفسها، تقام مباراة بين الكونغو الديموقراطية المتوجة باللقب القاري عامي 1968 و1974، وزيمبابوي التي لم تتمكن في ثلاث مشاركات سابقة من تخطي عتبة الدور الأول.وفي المقابل ، كان منتخب أوغندا استهل مسيرته في البطولة بفوز ثمين للغاية على منتخب الكونغو الديمقراطية 2 – 0 ثم تعادل مع زيمبابوي 1 / 1 ليحتل المركز الثاني برصيد أربع نقاط ويصبح بحاجة لنقطة التعادل على الأقل في مباراة اليوم لضمان التأهل في ظل احتلال منتخب زيمبابوي المركز الثالث برصيد نقطة واحدة قبل مباراته غدا أمام الكونغو الديمقراطية (بلا رصيد) .و قد تبدو الفرصة سانحة أمام منتخب أوغندا لتفجير المفاجأة في مباراة الأحد خاصة وأن الفريق لا يعاني من الضغوط بعدما حقق أكثر مما كان متوقعا منه في الجولتين الماضيتين. و في المباراه الثانيه التي تقام في ذات المجموعه ،يتطلع منتخبا زيمبابوي والكونغو الديمقراطية، للتمسك بآمالهما في التأهل للدور الثاني في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في مصر، عندما يلتقيان اليوم الأحد، بملعب الدفاع الجوي في الجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة الأولى بالبطولة.ولا بديل أمامها سوى الحصول على النقاط الثلاث، إذا أرادا الحفاظ على آمالهما في التأهل للأدوار الإقصائية في المسابقة القارية عن طريق التواجد ضمن أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث من المجموعات الست، في ظل تصدر مصر ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، متفوقة بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيها، منتخب أوغندا، وذلك قبل لقائهما بالجولة ذاتها في نفس التوقيتوعجز المنتخبان عن تحقيق أي انتصار في أول جولتين بالمجموعة، حيث يحتل المنتخب الزيمبابوي المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، عقب خسارته 1 ـ 0 أمام مصر في المباراة الافتتاحية للبطولة، قبل أن يتعادل 1 / 1 مع أوغندا.في المقابل، يتذيل منتخب الكونغو الديمقراطية، بطل المسابقة عامي 1968 و1974 الترتيب، بلا رصيد من النقاط، عقب خسارته 2 ـ 0 أمام أوغندا ومصر.
=المجموعه الثانيه”نيجيريا لتأكيد الصدارة “:
-تبحث نيجيريا عن تأكيد صدارتها للمجموعة الثانية عندما تلتقي مدغشقر صاحبة المركز الثاني على ستاد الاسكندرية الأحد في تمام الساعه السادسه مساءا .ويتصدر منتخب “سوبر إيغلز” (“النسور الممتازة”) المجموعة برصيد ست نقاط بعد فوزين بنتيجة 1- 0 على بوروندي وغينيا، بفارق نقطتين أمام الوافدة الجديدة مدغشقر التي انتزعت نقطة ثمينة من غينيا بتعادل 2-2، قبل أن تكسب النقاط الكاملة من مباراتها ضد بوروندي (1- 0 ).
وحذر مدرب المنتخب النيجيري الألماني غرنوت رور لاعبيه من التفريط بفرصة إنهاء المجموعة في الصدارة، ليتمكن أبطال إفريقيا ثلاث مرات (1980، 1994، و2013) من تفادي مواجهات معقدة في ثمن النهائي.وقالفي المؤتمر الصحفي أمس السبت “من المهم أن ننهي في المركز الأول في المجموعة، من الأفضل أن نواجه أحد الفرق التي تحتل المركز الثالث من فريق احتل المركز الثاني، وكل ما علينا أن نقوم به هو أن ننهي متصدرين”.وتابع “علينا أن نستعد لاحتمال مواجهة منتخب جيد جد. يمكن أن يكون جنوب إفريقيا (المجموعة الرابعة) أو جمهورية الكونغو (الأولى) أو حتى الكاميرون (حاملة اللقب، المجموعة السادسة)، لذا في مطلق الأحوال ستكون مباراة صعبة في دور الـ16، لكننا لم نصل الى ذلك بعد ونحن نركز على مباراة الغد”.وتابع “هل سأجري تغييرات؟ نعم لأنني أريد وضع الجميع تحت الضغط وأخلق منافسة على كل مركز (في تشكيلته).من جهته قال مدرب مدغشقر الفرنسي نيكولا دوبوي “أنا فخور جدا بلاعبيّ، لقد كانوا جيدين جدا (…) نخوض بطولة إفريقيا للمرة الأولى، حصلنا على نقطتها الأولى وفوزنا الأول”.أضاف “لم نتأهل بعد الى دور الـ16 لذا لن أحاول القيام بالحسابات. سيكون من المؤسف أن تتوقف مسيرتنا هنا (…) سندخل المباراة ونحاول الفوز لكننا ندرك بأننا لسنا مرشحين. نقطة واحدة ستكفينا للمركز الثاني”.وفي المجموعة ذاتها، تقام
على استاد السلام في السادسة مساء يوم الأحد مباراة بين غينيا التي تبقى أفضل نتيجة لها الحلول ثانية عام 1976، وبوروندي التي لا تزال تبحث عن أولى نقاطها في مشاركتها الأولى في البطولة التي تقام هذا العام للمرة الأولى مع 24 منتخبا بدلا من 16 كما جرت العادة.ويدخل منتخب غينيا اللقاء، وفي جعبته نقطة وحيدة حصدها بالتعادل مع منتخب مدغشقر، بينما هزم على يد نسور نيجيريا، ليبقى على اماله حال الفوز على بروندي خالي الوفاض من النقاط في المجموعة الثانية والذي تأكد خروجه رسميا بعد هزيمته في المبارتين السابقتين أمام كلا من نيجيريا ومدغشقر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *