حاله من الحزن العميق تصيب لاعبي منتخب المغرب و مشجعيه في كل مكان بعد الخساره بركلات الترجيح 1-4 أمام منتخب بنين

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•حالة من البكاء الشديد و الحزن العميق عاشها لاعبو الفريق المغربي داخل غرفه الملابس بعد ضياع الفوز الذي كان متاحاً علي مدار أحداث المباراه أمام سناجب بينين و أضطر أعضاء الجهاز الفني للفريق مع هذا المشهد المؤثر أن يتدخلوا لتهدئة النفوس و محاوله إخراج اللاعبين من هذه الحاله الصعبه و الإشادة بالجهد الذي بذله اللاعبون و أن الحظ لم يحالف الفريق في هذه المباراة و عند نهاية ركلات الترجيح شوهد حكيم زياش نجم الفريق وهو يبكي بكاءاً شديداً ، و توجه نحوه مبارك بوصوفة وعانقه، لكنه لم يهدأ من البكاء، ليتجه نحوه كل اللاعبين والطاقم المساعد للتخفيف عنه و قد ظهر حكيم زياش منهارا وهو يغادر الملعب ،محاطاً بزملائه اللاعبين و بالتأكيد سبب هذه الحاله التي كان عليها زياش هو أنه أضاع ركله جزاء في الدقيقه 90+3 كانت كفيله بتحقيق الفوز و التاهل لدور الثمانيه و لكنها كره القدم التي لا تعطيك كل ما تريد و تقسو عليك عندما تريد .كما خيم الحزن العميق إلي المدرجات و زهر واضحاً تأثر الجماعير المغربيه بعد خروج المنتخب من دور الثمن نهائي للبطوله في مباراته ضد منتخب بينين بالركلات الترجيحية 1-4. وسبب الحزن العميق لدي الجماهير هو أن الفوز كان في المتناول و كان قريباً جداً عندما احتسب الحكم ركله حواء لصالح المغرب و اضاعها زياش. واستطاع منتخب بنين تحقيق الإنتصار على المغرب بركلات الترجيح، بعد التعادل بنتيجة 1-1، بعد شوطين إضافيين.وبعد تسجيل بنين هدف التقدم عن طريق مويس أديليهو بالدقيقة 53، عادل المهاجم المغربي يوسف النصيري النتيجة بالدقيقة 76.وسنحت للمغرب فرصة ذهبية للانتصار عندما حصل على ركلة جزاء بالدقيقة 94، إلا أن نجم الفريق حكيم زياش أضاع الركلة بالقائم.وحسم المنتخب البنيني اللقاء بركلات الجزاء، بنتيجة 4-1، ليصبح أول المتأهلين لربع النهائي.وسيواجه “الحصان الأسود” بنين الفائز من لقاء السنغال وأوغندا، الذي سيقام في وقت لاحق من مساء الجمعة.