أخبار الرياضة

بعيدا عن السياسة.. مغاربة يشاركون الجزائريين فرحة التأهل للجور قبل النهائي بكأس أمم أفريقيا 2019

كتب:شعبان قنديل الفضالي
• في سابقة فريده من نوعها ، احتفل عشرات المغاربة والجزائريين على الحدود بين البلدين، مساء أمس الخميس، بعد تأهل “محاربي الصحراء” لنصف نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 المقامة حاليا بمصر،حيث، تغلب منتخب الجزائر على نظيره الإيفواري، في مباراة ربع النهائي بضربات الترجيح (4 مقابل 3) بعد انتهاء المباراة والوقت الإضافي بالتعادل بهدف لمثله..وتداول المغاربة مقاطع فيديو وصورا بمنصات التواصل الاجتماعي، لمركز حدودي قرب مدينة وجدة (شمال شرق)، يظهر احتفالات مواطني البلدين، رافعين الأعلام.ورفع مواطنو كل بلد علم البلد الآخر، في صورة معبرة بهذا المركز الحدودي.وأظهرت مقاطع الفيديو احتفال سائقي السيارات، وترديد شعارات مشتركة، تجاوب معها الشعبين عند النقطة الحدودية الشرقية.وأبدى المغاربة فرحا كبيرا بعد تأهل المنتخب الجزائري، خصوصا في المقاهي، وعلى منصات التواصل الاجتماعي من خلال رسائل التهاني والدعم والمساندة.وفي تدوينة عبر صفحته بموقع “فيسبوك”، قال الإعلامي المغربي، عبد المجيد أمياي: “هذا الحب الفياض لا تستطيع السياج الوقوف في وجهه، إنه تيار جارف”. ومنذ بداية البطولة، تداول نشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي هاشتاغ “أنا مغربي إذن أنا جزائري”، و”خاوة خاوة” باللهجة المغاربية (إخوة إخوة).ومع بداية البطولة، أطلق جمهور البلدين حملة افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت اسم “خاوة خاوة”، وجدت طريقها نحو أرض الواقع، على الملاعب والمدن المصرية، التي تستضيف البطولة في الفترة من 21 يونيو الماضي وحتى 19 يوليو الجاري.وتتمثل فكرة الحملة في مساندة جماهير الجزائر للمنتخب المغربي، ووجودها في الملاعب التي تستضيف مباريات “أسود الأطلس”، والعكس أيضا بالنسبة للجماهير المغربية، التي يتعين عليها التواجد في الملاعب التي ستستضيف مباريات “ثعالب الصحراء”.و تصدر هاشتاغ “خاوة خاوة” قائمة “الهاشتاجات” في أبرز الصفحات الرياضية بالبلدين، وانتشرت الفكرة على نطاق واسع.و الحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ 1994 وسط خلافات سياسية بين البلدين، أبرزها ملف إقليم الصحراء، الذي تتمسك الرباط بالسيادة عليه، بينما تدعم الجزائر “جبهة البوليساريو” المطالبة بإستفتاء على الإستقلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *