أخبار الرياضة

جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر: “وظف 21 لاعبا خلال خمس مباريات في “الكان” ،كان مبولحي الأكثر مشاركة و براهيمي الأقل ظهورا”

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•لقد أثبت جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر للجميع بأنه مدرب محنك و خبير و لديه قدرات تدريبيه و خططيه تبرهن علي أنه مدير فني قدير ،و أنت كمشاهد و متابع للمباريات تستطيع أن تري ذلك من خلال أحداث أي مباراه للمنتخب الجزائري ،هذا الرجل عرف كيف يستغل إمكانيات لاعبيه في كأس أمم إفريقيا الجارية في مصر، وكيف يوظفها على أرض الواقع، وذلك من بين أسباب تواجد محاربو الصحراء في المربع الأخير ” للكان”.وإلى جانب الأساسيين، فإنه من أهم نقاط قوة محاربي الصحراء، هو نوعية اللاعبين المتواجدين في قائمة البدلاء، والتي تمنح اختيارات عديدة لجمال بلماضي في كل الظروف التي تخيط بالفريق في كل مواجهاته.ولا يوجد لاعب في لائحة الخضر، استدعي لملء الفراغ في دكة البدلاء، مثلما حدث في بعض مشاركات المنتخب في البطولات الإفريقية السابقة، فالبدلاء حاليا هم منافسون مباشرون للأساسيين.وخلال خمس مواجهات في مصر، منح بلماضي الفرصة لـ 21 لاعبا من أصل 23، وهي إيجابية للمحاربين، بحيث سمح ذلك بدخول الجميع جو المنافسة، وتذوق طعم مباريات القارة السمراء، وهو ما خلق أجواء مميزة داخل بيت الخضر وزاد من حماس الجميع في التنافس والرغبة في المشاركة وتقديم الأفضل. وعلى الرغم من الحفاظ على نفس الأسماء في الجولتين الأوليين أمام كينيا والسنغال، إلا أن بلماضي غيّر تسعة لاعبين مباشرة في المباراة الثالثة أمام تنزانيا التي سحقها الخضر بثلاثية نظيفة، وسمحت تلك المباراة، لبعض اللاعبين بفرض أنفسهم كخيار ثان إجباري على المدرب، مثل ادام وناس، الذي أصبح ينافس على لقب هداف البطولة، رغم مشاركته أساسيا مرة واحدة ودخوله بديلا في مواجهتين.
كما ظهر بوداوي، اللاعب المحلي الوحيد في لائحة الخضر، بشكل جيد في مباراته الأولى أمام تنزانيا ونال ثقة مدربه، الذي منحه فرصة ثانية في لقاء ربع النهائي أمام غينيا، بدخوله بديلا في الشوط الثاني.وحتى تاهرات، الذي فقد مكانته الأساسية، بسبب تألق بن العمري في الوسط، شارك رفقة المخضرم، رفيق حليش، في مباراة واحدة لحد الآن، وقد يعود إلى التشكيلة في مباراة نيجيريا، في حال ما قرر بلماضي، الاستعانة بعيسى ماندي، في منصب ظهير أيمن.
ويبقى براهيمي، الأقل مشاركة من بقية زملائه، بسبب الإصابة التي تلاحقه، منذ المباراة الأولى، إذ شارك بديلا ضد كينيا، وكشفت الفحوصات الطبية بعدها استحالة الاعتماد عليه في ” الكان” لأن إصابته قد تتفاقم أكثر وتهدد مستقبله الكروي، فيما يبقى الحارس امبولحي الأكثر مشاركة من الجميع، لأنه لم يستبدل في أي مباراة، ليبقى اوكيجة وعز الدين دوخة بصفر دقيقة مشاركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *