آراء وتحليلات

كلمه العدد ١١١٠ نهاية النهاية

بقلم: د.محمود قطامش


لا شك ان المتابع للأحداث في مصر وعلي وجه الخصوص المتابع للأحداث في سيناء سيكتشف ان الدوله بجيشها وشرطتها متسلحين بالشرفاء من ابناء سيناء قد قاربت حملتهم في القضاء علي الارهاب نهائيا ولاشك ان انحسار الارهاب فتره طويله وارتفاع الوتيرة في الفتره ماقبل (تلاتين سته ) هي محاوله لإثبات الوجود وهي اكبر دليل علي نجاح المنهج الذي تقوم به الدوله تحت بند سياسه النفس الطويل ولا يمكن لارهاب او تنظيم او جماعه ان تهزم دوله فقد اتبعت الدوله في خطتها للقضاء علي الارهاب علي مايسمي (Three M formula )وهي تعتمد علي محاربه (Man ,Money,,Mind ) وهي توليفة مكافحه للرجال والأموال والأدمغة او العقول فلاشك ان لكل منهم دليل نجاح ( Man )فقد انحسر عدد الإرهابيين بشكل ملحوظ بعد إغلاق كل الروافد او المنافذ التي من شانها ان تمدهم بإعداد جديده من المنضمين من ليبيا ومن غزه وحتي من بعض المغرر بهم والمتعاطفين معهم عبر اشراك القبائل وابنائهم في خطه المكافحة ضد الارهاب (Money )ان انسداد اطر التمويل للإرهابين أظهرت نجاحات عظيمه وليس ادل علي ذلك قيام الإرهابيين بالسطو علي مكتب بريد والاستيلاء علي مبالغ بسيطه تعكس وبشكل جلي انسداد قنوات التمويل وانحسارها اما العنصر الثالث (Mind) العقل وهو أخطرهم لضمان القضاء نهائيا علي هذا الفكر وهو ما يحتاج منا الي جهد اكبر وتطوير أساليب غير تقليديه لمكافحة هذه الأفكار المتطرفه من خطه تتكامل فيها جميع انظمه الدوله واجهزتها من صحافه واعلام وتلفزيون وافلام وأغاني ومسلسلات كلها جميعا وغيرها لاعاده تشكيل الوجدان المصري وبشكل غير نمطي برفض هذه التوجهات والمزيد من خطط الإصلاح في القطاع الحكومي والاهتمام الفعلي والحقيقي بتنميه سيناء وليس خطط او برامج بعد ان فقدت هذه الحملات مصداقيتها من كثره ترديدها وعدم وجودها علي ارض الواقع …. سيناء هي راس الحربه للقضاء علي الارهاب وهي ارض المعركه وساحتها والاهتمام بها وتنميتها وإعطاء الثقه لابنائها واستيعابهم واحتضانهم بعد هذه المعاناه فهم كانوا بين شقي رحي لكن كما اثبتت الأيام أصالتهم ووطنيتهم لاشك ان احتضانهم لعلمهم وكتمان معاناتهم لهي اكبر الدليل علي ان بهم ستجتاز مصر كل المعاناه في المستقبل
سيناء هي الخير الوفير من بترول وثروه معدنيه وسياحه وأرض واسعه تستوعب الملايين من ابناء الوطن الراغبين في التعمير …..
وحاول تفهم
مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *