أخبار الرياضة

اليوم المنتخب الجزائري في مواجهه ناريه أمام نظيره المناخب السنغالي في نهائي كأس أمم إفريقيا مصر 2019

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•في تمام الساعه التاسعه مساء اليوم الجمعه و علي ستاد القاهره الدولي،سيكون عشاق الساحره المستديره في كل مكان علي موعد مع اللقاء الناري الذي سيجمع المنتخب الجزائري مع نظيره السنغالي في نهائي كأس أمم إفريقيا في نسختها ال 32 مصر 2019.و رغم أن منتخب الجزائر سيلعب بعيداً عن الديار أمام السنغال إلا الجمهور الجزائري الذي يتوافد بكثافة إلى العاصمة المصرية في اليومين الأخيرين، حتي أن عدد الرحلات التي تقل الجماهير إلى القاهرة قد بلغ 30 رحلة قج يصل عددهم 20.000 ألف مشجع و سيتم السماح لهم بدخول الاستاد بدون تذاكر ” أي مجاناً” على ضوء التسهيلات التي قدمتها السلطات المصرية واللجنة المنظمة للبطولة، كما أن الجمهور المصري الذي شجع المنتخب الجزائري في مبارياته الأخيرة سوف يكون خلفه أيضا على أمل أن يتوج باللقب طرف عربي بعد خروج المنتخب المصري من دور الـ 16 للبطولة، وبالتالي ستلعب الأرض مع المنتخب الجزائري.كما أن منتخب السنغال سيعاني دفاعياً في ظل غياب واحد من أفضل المدافعين في العالم بسبب الإيقاف و هو كاليدو كوليبالي ،مما سيعطي الفرصه لمهاجمي الجزائر رياض محرز و بغداد بو نجاح للتحرك بحريه داخل منطقه منطقه الجزاء و إحراز الأهداف دون مضايقات دفاعيه و لكن من يدري فقد يكون مدرب السنغال سيسيه قد أعد البديل الكفء لسد الفراغ لغياب كوليبالي. في المقابل ، يمتاز منتخب الجزائر بتكامل صفوفه في ظل وجود لاعبين مميزين في جميع الخطوط على غرار جمال بن العمري وعيسى ماندي في خط الدفاع وإسماعيل بن ناصر وعدلان قيدورة في خط وسط الميدان ويوسف بلايلي ورياض محرز في خط الهجوم. في نفس الوقت، سيقف التاريخ عاملا مساعدا مع المنتخب الجزائري في الملعب ليمنحه الثقة بالنفس و الدافع لمواصلة الانتصارات على نظيره السنغالي، ولا سيما أن هناك سيادة مطلقة في كل الإحصاءات والأرقام لصالح المنتخب الجزائري سواء كانت من خلال المباريات الرسمية بالبطولة ذاتها، أو في كافة اللقاءات الودية و غير الودية في البطولات الأخري.و قد التقى الفريقان 21 مرة ودياَ ورسمياً، حيث فاز المنتخب الجزائري في 11مباريات وخسر في 4 مباريات، وتعادلا في 6 مرات، فيما التقى الفريقان وجها لوجه بالبطولة الإفريقية 4 مرات فقط، فاز المنتخب الجزائري في 3 مرات، وتعادلا في مرة واحدة، وكانت آخر لقاءات الطرفين في الجولة الثانية ضمن مواجهات المجموعة الثالثة بدور المجموعات من النسخه الحاليه بالبطولة، وهي المباراة التي فاز فيها محاربو الصحراء بهدف نظيف .و من الأرقام التي تعزز موقف المنتخب الجزائري تاريخياً أيضا على حساب السنغال أنه يخوض النهائي للمرة الثالثة في مسيرته بتلك البطولة، بعد أن واجه نيجيريا في عام 1980، وخسر أمامه 0/ 3، وواجه نفس المنتخب في نهائي عام 1990 ثم تغلب عليه بهدف مقابل لا شيء ليتوج باللقب للمرة الأولى والأخيرة، فيما يخوض منتخب السنغال النهائي الثاني له تاريخيا بعد أن واجه الكاميرون في نهائي نسخة 2002، وخسر أمامه بنتيجة 2 / 3، فيما لم يتوج باللقب عبر مسيرته الطويلة مع البطولة القارية.وبالنسبة لأرقام وإحصاءات المباراة التي جمعت بين الفريقين في الدور الأول من دور المجموعات فهي متكافئة إلى حد بعيد برغم فوز الجزائر بهدف مقابل لا شيء، حيث بلغت نسبة الاستحواذ 52% لصالح المنتخب السنغالي مقابل 48 % للجزائر، وبلغت محاولات الفريق السنغالي 9 محاولات على مرمى الجزائر، فيما كانت 8 لصالح الجزائر على مرمى السنغال، وتساوت عدد التسديدات داخل مرمى الفريقان بواقع 4 تسديدات، و6 ركنيات للمنتخب السنغالي مقابل 4 للجزائر، و34 مخالفة على الجزائر مقابل 18 على السنغال، وبطاقتين صفراوين لصالح كل منهما .. ومن الأرقام الغريبة والتي تحمل دلالة كبيرة لوعي الفريقين في التحركات والتحول من الدفاع للهجوم أن راية التسلل لم ترفع في هذه المباراة إلا مرة واحدة، وكانت من نصيب المنتخب الجزائري.الجدير بالذكر أن آخر مرة فاز فيها المنتخب السنغالي على نظيره الجزائري كانت عام 2008 خلال تصفيات كأس العالم 2010، وسجل الهدف عبدالله فاي الذي كان آخر من زار شباك المنتخب الجزائري قبل 11 عاما، وكان أول لقاء جمع بين المنتخبين السنغالي والجزائري عام 1990 في كأس الأمم الإفريقية لحساب الدور نصف النهائي وانتهى لصالح الجزائر بهدفين مقابل هدف، أما أكبر نتيجة شهدتها مواجهات المنتخبين فقد كانت عام 2001 في تصفيات كأس العالم، حينها فازت السنغال بثلاثة أهداف سجلها الحاج ضيوف، وشهدت جميع مواجهات المنتخبين الجزائري والسنغالي اهتزاز الشباك، إذ لم تنته أي منها بالتعادل السلبي من دون أهداف.و سوف تشهد مباراه الليله مواجهه من نوع خاص بين ساديو ماني و رياض محرز حيث لعب كل منهما دورا محورياً في وصول الفريقين إلي المباراه النهائيه حيث سجل كلا منهما حتي الآن 3 أهداف و هناك فرصه لزياده الغله التهديفيه و بالتالي سيتنافسان من أجل الفوز بلقب هداف البطوله التي يتصدرها إيجالو نجم نيجيريا برصيد 5 أهداف و هناك آدم وناس نجم الجزائر يملك 3 أهداف و لديه نفس فرص ماني و محرز.هل سيتحقق الجزائر اللقب للمره الثانيه في تاريخها أم يكون اللقب الأول لمنتخب السنغال هذا ما سنعرفه مع صافره النهايه التي سيطلقها الحكم الكاميروني أليوم نيانت الذي سيدير مباراة نهائي كأس أمم إفريقيا مصر 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *