كتب / عبد العزيز الغالي
القصص والذكريات عن فترة الأحتلال تثير شجوننا وتبعث الأمل فى نفوسنا لغد أفضل فشعب سيناء الذى مكث تحت الأحتلال طيلة15سنة وأى أحتلال أنة الأسوأ فى التاريخ -الأحتلال الأسرائيلى-ومع ذلك خرج نظيفآ متعافيآ غير خائن لوطنة وأهلة ولم تسجل حالة خيانة أو غدر واحدة من بين صفوفة .بل سجل لة التاريخ حصولة على أكبر نصيب من أوسمة وأنواط الشجاعة فى تاريخ مصر كلها والتى تعدت أل700نوط ووسام يشهدون لة أمام اللة والتاريخ.
هذا ماهو مسجل بسجلات جمعية مجاهدى سيناء .
لكن التاريخ سجل كل أبناء سيناء بكاملهم فى تلك الفترة كمجاهدين متطوعين دون أن يطلب منهم أحد ذلك فلم تسجل حالة تعاون واحدة طوال فترة الأحتلال فظهر مصطلح-الصمود- وكان يشار لفلان وفلانة بأنة صامد أو صامدة ورأينا أيامها كيف أن كبار الموظفين وكان منهم وكلاء وزارة عرضت عليهم سلطات الأحتلال الأسرائيلى وظائف مرموقة فرفضوا بأباء وشمم رغم العوز والحاجة ولما طال أمد الأحتلال ونفذ رصيدهم من المال عملوا كعمال باليومية وبائعى خضار وطماطم وأنصرف جزء منهم للعمل كصياد فى بحيرة البردويل وصارت الأيدى الناعمة خشنة صارت يد يحبها اللة ورسولة.
ماكتب عن تلك الفترة وأحداثها جزء يسير لايجاوز (فتفوتة)قمة الجبل الجليدى.
ولقد ذكرت سيادة النائبة/سهام جبريل كيف أن منزلهم أستضاف جنودنا الأبطال فى حرب67وهذا كان حال معظم البيوت السيناوية وكيف كان والد الأستاذ/سعدى قطامش أحد أبطال شبكة اللاسلكى وأنا شخصيآ ساهمت فى أنجاح أضراب العريش الشهير فى19 أغسطس والذى كان أحد قادتة المرحوم الزعيم/الكاشف محمد الكاشف والأب الروحى المرحوم الحاج/توفيق رفاعى الكاشف ومؤمن سمرى ومحسن سرى ومحمد أسكندر وأسماعيل الغول ورمضان الغول عبد القادر الكاشف وعبداللة فريج وبشير شاكر بدوى وأمين ياسين بدوى ومحمد السورى وعادل أغا وأسماعيل مسمح وسيد عبدالرحمن خضر وعدلية عبدالرحمن خضر ووداد خليل حجاب ورشاد حجاب وأبراهيم سميرى والمرحوم صباح الكاشف وجلال حجاب وكثيريين غيرهم أستميحكم عذرآ فأنا أكتب الآن من الذاكرة.
مع تحياتي
عبد العزيز الغالي
