أخبار مصررئيسية

السيسي أول رئيس مصرى يشارك فى 6 دورات متتالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.. حصاد 5 سنوات من تمثيل مصر أمام العالم.. شارك فى 55 قمة.. 20 لقاءً مع الزعماء فى 2018.. وعزز علاقات مصر الخارجية وحظيت بإشادة دولية

 

يشارك السيسي للمرة السادسة على التوالى فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويلقى بيان مصر أمام الجمعية فى دورتها الـ74 ويتناول الرئيس خلاله رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذلك المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر فى دعم مكافحة الإرهاب الدولى.

حرص منذ توليه رئاسة مصر في يونيو 2014 على المشاركة في جميع دورات الجمعية العامة التي تعقد في شهر سبتمبر من كل عام، ليكون بذلك أول رئيس مصرى يحضر 5 دورات متتالية لاجتماعات الجمعية العامة، بل إن زيارات الرئيس السيسي الخمس للأمم المتحدة يفوق عددها مجموع زيارات جميع قادة مصر إليها منذ إنشاء المنظمة الدولية.

على مدار الـ 5 سنوات الماضية بدأت منذ الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومشاركته فى قمة المناخ، قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتمثيل مصر فى المحافل الدولية، وفى مقدمتها الأمم المتحدة ، فقد حرص على أن تكون مصر جزءا من هذا المحفل الضخم بل وتكون فى مقدمة الدول ذات الحضور النشط، وفقا لتعليقات السياسيين والقادة فى الدول الأوربية والأفريقية.

20 لقاءً فى 2018

 أيام قضاها الرئيس عبد الفتاح السيسى بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة فى فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 73، وألقى خلالها 3 كلمات، والتقى نحو 20 شخصية بحث معهم الأوضاع المختلفة فى الإقليم والقضايا المتعلقة بالشرق الأوسط فى مقدمتها مكافحة الإرهاب والتنمية فى الدول النامية، فضلا عن مناقشة آخر التطورات فى فلسطين وليبيا واليمن والعراق وسوريا ومناقشة الهجرة غير الشرعية وتغيرات المناخ، فضلاً عن عقد لقاءات مكثفة مع ممثلى الشركات العالمية الكبرى لجذب الاستثمارات.

التقى  فى 2018 وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد، كما عقد جلسة مباحثات مع رئيس المجلس الأوروبى، دونالد توسك، ومستشار جمهورية النمسا سيباستيان كورتز، وأكد خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز مختلف أوجه التعاون مع الاتحاد الأوروبى فى ضوء ما يجمع بينهما من روابط متعددة وقوية، فضلًا عن المصلحة المشتركة فى التصدى للتحديات التى تواجه منطقة المتوسط.

والتقى أيضًا، رئيس البنك الدولى، جيم يونج كيم ، وشدد على الأهمية الكبيرة التى توليها مصر لتطوير علاقاتها مع مجموعة البنك الدولى باعتباره أحد أهم شركاء مصر فى التنمية، وأعرب الرئيس، خلال استقباله المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى، كريستين لاجارد، عن تقديره للتعاون البناء بين الحكومة والصندوق، فى إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، مؤكدًا حرص مصر على استمرار التعاون مع الصندوق، كما أكد الرئيس مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى.

قمة نيلسون مانديلا

وشارك السيسى فى قمة «نيلسون مانديلا» للسلام، على هامش اجتماعات الدورة الـ73، والتقى السيسى بمقر الأمم المتحدة بنيويورك الرئيس اللبنانى ميشال عون، وأكد الرئيس دعم ومساندة مصر للبنان ودعم قيم الاعتدال، وتجنب جميع أشكال التوتر والتطرف المذهبى والدينى، واحترام التنوع الذى يميز المجتمع اللبنانى، والتقى السيسى رئيس الوزراء البلغارى بويكو بوريسوف، لبحث سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن الصعيد الاقتصادى فى ظل الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال، ولتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والفرص التى توفرها المشروعات التنموية الكبرى الجارى تنفيذها، خاصة محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.

والتقى رئيس وزراء النرويج، إرنا سولبرج، وشهد اللقاء تبادلا للرؤى ووجهات النظر حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية.

ملف مكافحة الإرهاب على طاولة النقاشات

التقى السيسي مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى أكد خلال اللقاء أن الإدارة الأمريكية تولى اهتماماً كبيراً بتعزيز ودفع علاقاتها الاستراتيجية مع مصر، وتفعيل أطر التعاون بين البلدين، وتطرق اللقاء إلى ملف مكافحة الإرهاب، حيث أشاد الرئيس الأمريكى بالجهود المصرية الناجحة فى التصدى بحزم وقوة لخطر الإرهاب، باعتبارها فى طليعة الدول التى تواجه هذا الخطر، مؤكدًا أن مصر تعد شريكًا محوريًّا فى الحرب على الإرهاب.

والتقى عددا من قادة وملوك العالم، كما عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية لبحث سبل تعزيز العلاقات مع عدد من دول العالم، على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما بحث سبل مكافحة الإرهاب والقضاء على الفكر المتطرف، كما التقى مع سكرتير عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، وبحثا آخر المستجدات على صعيد الأزمات التى تشهدها بعض دول المنطقة، وبخاصة القضية الفلسطينية والأوضاع فى كل من سوريا وليبيا واليمن، حيث استعرض السكرتير العام للأمم المتحدة الجهود التى تقوم بها المنظمة الأممية للتوصل لحلول سياسية لمختلف تلك الأزمات، مؤكدًا أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين مصر والأمم المتحدة إزاء القضايا الإقليمية المختلفة.

والتقى رئيس الوزراء الإيطالى، جيوسبى كونتى، حيث أكد الرئيس مجددا التزام مصر ببذل كل الجهود من قبل الأجهزة المعنية للتوصل إلى الحقيقة فى قضية مقتل الطالب الإيطالى «ريجينى».

وترأس السيسى اجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين التى تولت مصر رئاستها خلال 2018 للمرة الثالثة فى تاريخ المجموعة حيث ألقى البيان الافتتاحى لمصر أمام الاجتماع.

حظى باهتمام وسائل الإعلام الدولية

حظى حضور الرئيس السيسى اجتماعات الأمم المتحدة باهتمام وسائل الإعلام الدولية، حيث التقته قناة «سى بى إس» الإخبارية الأمريكية وتناول الرئيس، خلال اللقاء، الأوضاع الداخلية والإقليمية والعلاقات المصرية الأمريكية، والتقى السيسى رئيس شركة «بوينج» العالمية، امارك ألين.

22 لقاء فى 2017

وفى عام 2017 وعلى هامش مشاركة الرئيس السيسى فى الدورة الـ72 للأمم المتحدة عقد السيسى 22 لقاءً بارزًا منهم لقاءات مع “ترامب” و”نتنياهو” و”مازن” ورئيس البرازيل وشركات أجنبية، واهتم “السيسي” بإبراز ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري وتعزيز أهمية إقامة دولة فلسطينية.

وعزز الشراكة مع 50 شركة أجنبية وأبرز لهم أهمية الاستثمار فى مصر، وركز فى محادثاته على محاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، وحظيت مصر بإشادة دولية بدورها فى المنطقة لدعم السلام والإصلاح الاقتصادي.

وشهد نشاط الرئيس عددًا من اللقاءات الهامة لعرض مختلف القضايا المصرية والدولية. وتحدث في 3 لقاءات جماعية أمام مجموعة من الشخصيات المؤثرة بالمجتمع الأمريكي، ضمت 22 شخصية مهمة. وحضر الرئيس غذاء عمل، نظمته “غرفة التجارة الأمريكية” و”مجلس الأعمال المصري- الأمريكي”، وحفل عشاء عمل نظمه “مجلس الأعمال للتفاهم الدولي”، كما عقد 12 لقاء قمة ثنائياً مع قادة ومسئولين من مختلف قارات العالم، يأتي على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و4 زعماء من أوروبا، ورئيس غانا من إفريقيا، فضلا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي لبحث جهود إحياء عملية السلام.

لقاءات ناجحة فى 2016

وفى الدورة (71) عام 2016 اجتمع الرئيس مع رؤساء فرنسا، قبرص، رومانيا، فلسطين، اليمن، ملك الأردن، ومع رؤساء حكومات بريطانيا، لبنان ومع مسئولين دوليين مثل أمين عام الأمم المتحدة، رئيس المجلس الأوروبي، رئيس منتدى الأعمال للتفاهم الدولي، رئيس البنك الدولي.

شارك الرئيس السيسي في «قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين»، وشارك أيضاً في اجتماع رفيع المستوى حول هذه القضية، وفي الدورة نفسها، ترأس الرئيس السيسي «اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي» الذي ترأسه مصر وعقد بمقر منظمة الأمم المتحدة، كما شارك الرئيس السيسي في «قمة مجلس الأمن الدولي»، استناداً لعضوية مصر في المجلس عامى 2016- 2017 التي تناولت التطورات في الشرق الأوسط وسوريا، وهي أول مشاركة لرئيس مصر في قمة لمجلس الأمن.

كما ترأس الرئيس السيسي خلال الدورة ذاتها اجتماع «لجنة الرؤساء الأفارقة المعني بتغير المناخ» والمخصص لمناقشة نتائج المؤتمر العالمي للمناخ الذي عقد في باريس قبل ذلك التاريخ، وتم خلال الاجتماع تنسيق الموقف الأفريقي بشأن المؤتمر العالمي التالي بشأن قضايا المناخ.

أجرى الرئيس السيسي لقاءً تاريخياً مع مرشحي الرئاسة الأمريكية هيلاري كلنيتون ودونالد ترامب، بعد أن تمسك الرئيس بضرورة تلبية طلب المرشحين على قدم المساواة، وكان لهذا اللقاء أثره الكبير في إرساء أسس التفاهم والتقدير المتبادل بين الرئيسين السيسي وترامب فيما بعد، كما ساهم في وضع العلاقات المصرية – الأمريكية على طريق مستوى أفضل من التعاون الثنائي والإقليمي والدولي، كما التقى الرئيس السيسي خلال الدورة نفسها بعدد كبير من الشخصيات المؤثرة في الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وعدد من رؤساء الشركات الأمريكية الكبرى، وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية ورئيس مجلس إدارة شركة جنرال إلكتريك ووفد من أعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي وعدد من الشخصيات المؤثرة في المجتمع الأمريكي ومسئولين سابقين في وزارة الدفاع الأمريكية.

قمم دولية فى 2015

وفى الدورة (70) عام 2015، عقد الرئيس السيسي لقاءات مع رؤساء: فرنسا، الصين، كرواتيا، تركمانستان، مالي، أورجواي، صربيا، السنغال، قبرص، بيلاروسيا، ملك الأردن، بنما، فلسطين، ومع رؤساء حكومات هولندا، الهند، إيطاليا، المستشارة الألمانية، أيرلندا، العراق، المجر، إثيوبيا، لبنان، اليونان، ومع مسئولين دوليين منهم أمين عام الأمم المتحدة، أمين عام المنتدى الاقتصادي العالمي، مدير عام وكالة الطاقة الذرية، رئيس منتدى الأعمال للتفاهم الدولي، رئيس البنك الدولي، فضلاً عن حضور قمم دولية جماعية.

شارك الرئيس السيسي في «قمة اعتماد أجندة التنمية لما بعد 2015» التي حضرها عدد من رؤساء الدول والحكومات، كما شارك الرئيس السيسي خلال نفس الدورة في «قمة مكافحة تنظيم داعش»، والتطرف العنيف«التي دعا إليها الرئيس الأمريكي- آنذاك – باراك أوباما، وفي الدورة ذاتها شارك الرئيس في القمة التي دعا إليها الرئيس الصيني شي جين بينج لبحث سبل التعاون بين دول الجنوب حيث ألقى الرئيس كلمة أشار فيها إلى التحديات التي تواجه دول الجنوب لتحقيق التنمية والتقدم ونقل التكنولوجيا وتوفير حياة أفضل لشعوبها.

الخطاب الأول فى 2014

الخطبة الأولى في 24 سبتمبر 2014 على شرح حقيقة ما حدث ويحدث في مصر من تطورات، وطبيعة ما قام به الشعب المصري من تحولات تخلص خلالها من قوى التطرف والظلام، واستعاد مسيرته المعتادة في ركب الحضارة الإنسانية، وأدت كلمات الرئيس بالفعل – آنذاك – إلى تفهم دولي لما يدور في مصر من خطوات على طريق بناء دولة مدنية حديثة وتحقيق السلام والاستقرار، وبدء عملية شاملة للتنمية والإصلاح الاقتصادي الاجتماعي الشامل في البلاد.

فخلال الدورة (69) للجمعية العامة عام 2014، عقد الرئيس اجتماعات مع رؤساء الولايات المتحدة، فرنسا، العراق، كوريـا الجنوبية، موريتانيا، ملك الأردن، أوغندا، شيلي، فلسطين، قبرص، جنوب أفريقيا، ومع رؤساء حكومات: بريطانيا، الكويت، أستراليا، ومع مسئولين دوليين منهم أمين عام الأمم المتحدة، ورئيس البنك الدولي، إضافة إلى مسئولي دوائر اقتصادية دولية ومسئولين أمريكيين حاليين وسابقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *