السياسة

7 مخالفات تهدد الدعاة بالفصل.. الأوقاف تلزم أئمتها بتوقيع إقرارات بعدم ارتكابها

سبع مخالفات دعوية وإدارية تفتح الباب الخلفى لخروج الدعاة من حقل الدعوة بموجب إقرار رسمى ألزمت الأوقاف به أئمتها، ويجرى جمع التوقيعات عليه منذ أيام وحتى تاريخ النشر.

وتعقد وزارة الأوقاف، اجتماعات مغلقة لأئمة إدارات مديرية أوقاف القاهرة بمسجد النور بالعباسية، والتى تجرى بقاعة التدريب أسفل المسجد وذلك لجمع التوقيعات.

ولم تعلن الأوقاف، عن قرار جمع التوقيعات، أو نيتها تجاه هذه التوقيعات، أو الهدف منها، بينما كشفت مصادر عن الإجراءات دون أن تفصح عن الهدف المبهم، بينما أفصحت بنود الإقرار عن فرز للتوجه حيال أى داعية منتمى لم يفصح عن انتمائه، أو لم تفصح تصرفاته عن أى انتماء، كما يشير الإقرار إلى العودة الأولى إلى شروط قواعد عمل الداعية وهى وقف التوظيف السياسى للمنابر، وتذكير الدعاة بالعقوبات التى تؤدى إليها بعض التصرفات غير المسئولة، أو مخالفة الخط الدعوى، وخطة العمل الدعوى، أو التنابر السياسى، أو التورط فى الشحن ضد الدولة عبر سوشيال ميديا.

ويوقع الدعاة، على إقرار من 7 بنود مجملها: عدم نشر شائعات تضر الدولة المصرية بأى صيغة وفى أى نافذة وخاصة سوشيال ميديا، وعدم تمكين الغرباء من المساجد، أو ترك الإمام منبره أو مسجده لأى شخص أى كانت مهنته دون تصريح كتابى من الإدارة التابع لها، كما يقر الداعية بالحفاظ على المسجد ومشتملاته حسب نظام العمل، والحفاظ على مظهره، التزامًا بالزى الأزهرى المتعارف عليه للدعاة المصريين، الذى يرتديه قادة المؤسسة الدينية على مدى تاريخها وحتى اليوم.

ويقر الدعاة، كتابيًا، بعدم مخالفة الخطة الدعوية للوزارة والتى تشمل موضوعات الدروس والخطب واللقاءات الجماهيرية والتلفزيونية واللقاءات بالمدارس العلمية، والندوات، والتى تحددها الوزارة مسبقا وتكون بتسمية الموضوعات بعناوينها وعناصرها شهر بشهر، وتعلنها، وفى مطلع كل أسبوع يتم الإعلان عنها، وتكون خطة موحدة داخليا بجميع مساجد مصر أو أى لقاء خارجها، ومترجمة خارج مصر للدعاة المبتعثين فى 60 دولة سنويًا.

ويلتزم الدعاة، كتابيًا، بعدم مخالفة المنهج الفكرى للوزارة بأن تدعو الوزارة لأمر فى خطبتها الموحدة والمحددة سلفا فيخرج الداعية يستخدم نفس العنوان والعناصر عكس ما أريد لها بالمخالفة لمنهج الأزهر الأشعرى، وفقهه وطريقة خطابه والتى تلتزم بها مؤسسات مصر الدينية (الأوقاف – الإفتاء – جامعة الأزهر – مجمع البحوث الإسلامية – المعاهد الأزهرية)، وتعتبره الدولة منهجها الدينى المتعارف عليه منذ ما يزيد عن ألف عام.

ويؤكد الدعاة، فى الإقرار عدم تبنى افكار الجماعات المسيسة والتى تستخدم الإسلام فى ممارسة السياسة، ونشاطات سياسية تخدم أجندة الجماعات، ويقر الداعية بعدم خلط السياسة بالدعوة والنأى بمهنته ومسجده وعمامته بعيدًا عن أى تيار سياسى، أو دينى لعدم مخالفة منهج المؤسسة الدينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *