أخبار الرياضة

الرجاء الييضاوي المغربي يتعادل 1-1 أمام ضيفه التصر الليبي و يتأهل إلى دور مجموعات بدوري أبطال إفريقيا

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•اكتفى فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، بالتعادل الإيجابي هدف لمثله أمام ضيفه النصر الليبي، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في مباراة إياب الدور الثاني من مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، ليحسم بطاقة التأهل إلى دور المجموعات.وبحث لاعبو الرجاء عن الوصول إلى شباك الفريق الليبي مند الدقائق الأولى للنزال، من خلال محاولة البحث عن خلق مناورات هجومية وفتح ممرات في الخط الخلفي للخصم، قبل أن يتحقق ذلك عن طريق العميد محسن متولي، حيث هز الشباك في حدود الدقيقة الثامنة بتسديدة قوية من خارج المعترك.وبسط أبناء المدرب باتريس كارتيرون، سيطرتهم على مجريات اللعب خلال مجمل فترات الشوط الأول، إذ اتيحت لهم العديد من الكرات الهجومية دون أن ينجحوا في ترجمتها إلى أهداف لتعزيز النتيجة، قبل أن يعاقبهم المهاجم الكاميروني جينيور فيجونجاي، الذي احرز هدف التعادل في حدود الدقيقة 23، بعد استغلاله هفوة دفاعية فادحة من عبد الرحيم الشاكير.وفي حدود الدقيقة 33، احتسب الحكم السوداني الصديق محمد، ركلة جزاء للنصر الليبي بعد إسقاط معتز المهدي في المعترك من طرف بدر بانون، غير أن الحارس أنس الزنيتي، أنقذ الموقف وتصدى للركلة بنجاح، ليبحث رفاقه بعد ذلك عن هدف ثان ينهون به تفاصيل الجولة الأولى من خلال الضغط على معترك النصر وخلق بعض المحاولات، غير أن الفعالية غابت عنهم لينهي الحكم السوداني أطوار الشوط الأول بالتعادل هدف لمثله.وبدأ حميد أحداد، سلسلة مناورات الرجاء خلال بداية الشوط الثاني، إذ كان قريبا من هز الشباك في حدود الدقيقة 47 بعد أن اصطدمت تسديدته بالقائم، قبل أن يحاول بعده أيوب نانح بنفس الشكل، غير أن الحارس الليبي كان في المكان المناسب وتصدى للتسديدة بنجاح.وواصلت العناصر الرجاوية ضغطها على معترك الفريق الليبي، قبل أن تختار التسديد من خارج المعترك في ظل الانكماش الدفاعي الذي خاض به الضيوف مجمل فترات الشوط الثاني.وفشل الفريق البيضاوي في الوصول لشباك النصر الليبي في باقي دقائق المواجهة، حيث لم تأتي بأي جديد على مستوى النتيجة لتنهي الصافرة السودانية تفاصيلها بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، ليحسم بذلك الرجاء الرياضي تأهله إلى دور مجموعات “العصبة” بعد فوزه المحقق في مباراة الذهاب بثلاثية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *