آراء وتحليلات

كلمه العدد ١١٣٣ “الاخوان بين المصلحه والمصالحة”

بقلم: د.محمود قطامش 

بعد تلك الإشارات من دول الخليج في وسائل الاعلام نحو الاتجاه بالنيه لمصالحه قطريه خليجيه وبعد المشاركة الاماراتية والبحرينية والسعودية في دوره الخليج لكره القدم التي أقيمت في قطر وبعد الدعوه السعوديه الي قطر لحضور الاجتماع علي هامش القمه الخليجية والمصافحة والحوار مع خادم الحرمين الشريفين الهلع يصيب التنظيم الدولي للإخوان والكشف عن تقارير عبرت عن فزع الجماعه من استغناء قطر عنهم خوفا من إمكانيه مطالبه قطر لعناصر الجماعه اللاجئين للدوحه مغادره قطر سعيا من قطر لحل ازمتها مع دول الخليج الاخري ومصر والهلع لم يصب التنظيم الدولي فقط بل الاخوان بالأردن اصابهم الرعب بسبب تلك التقارير التي رجحت تخلي قطر عن الاخوان والداخل الأردني قد اكتوي بنيران وألاعيب الجماعه داخل الأردن وآخرها تصعيد التنظيم لاحتجاجات المعلمين وخلق حاله من الاضطراب داخل البلاد فضلا عن مساعي أمريكيه لاعتبار الجماعه تنظيما ارهابيا وفي تقارير أوروبيه رصدت ان الشعوب في الغرب والشرق لفظت افكار الجماعه كونها كانت وقودًا لكل العمليات الارهابيه التي سقط خلالها ابرياء حول العالم . وتقارير عن ان جماعه الاخوان تسعي للهرب الي ماليزيا ودول آسيويه فمن جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك عدة دول من المرشح أن يهرب الإخوان إليها حال حدث أى تغير فى قطر يضطر الدوحه إلى مطالبة الإخوان بمغادرة أراضيها وأضاف إن ماليزيا وأندونيسيا مرشحتان لأن يهرب الإخوان إليها ومهيئه هذه الدول فعليًا لمثل هذه الخطوة لأسباب عديدة واستنادًا أيضًا للحلف الذي يحاول أردوغان تدشينه من عدة دول إسلامية لتشكيل محور يحمل عنوان المحور الإسلامى ويضم أيضًا باكستان كمحاولة لتعويض هزيمة مشروع الإسلام السياسى وسقوطه فى المنطقة العربية‪.‬
وأوضح هشام النجار، أن هناك توجه بالفعل لنقل جماعة الإخوان لدول هذا المحور للبدء في مشروع أردوغان الجديد الذى يسعى لتحقيق نفس الاهداف لكن بأدوات واستراتيجيات مختلفة‪.‬
وفى سياق متصل قال الدكتور طه على، الباحث السياسى، إن إصرار تركيا وماليزيا وقطر على عقد قمة إسلامية مقبلة فى كولالمبور بزعم مناقشة قضايا العالم الاسلامي يكشف احتمالية أن تكون ماليزيا هى الملاذ المقبل لفلول بعض قادة الإخوان الذين يحتمل أن ترحلهم قطر حتى تقنع الدول الخليجية بعودة العلاقات معهم‪.‬
وأضاف فى تصريح لـ”اليوم السابع”، أن القضايا التي يزعم أردوغان وتميم أنها تتصل بشئون العالم الإسلامي إنما تركز على تأمين التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الإرهابي في المقام الأول، لافتا إلى أن العالم من وجهة نظر الإخوان هو الجماعة، وقضاياه هي قضايا الجماعة‪.‬
وتابع الدكتور طه على: كانت ماليزيا هي إحدى وجهات جماعة الإخوان في أعقاب ثورة المصريين على الإخوان فى 30 يونيو 2013، حيث يتجذر الحضور الإخواني فيها من خلال ما يعرف بـ “الحزب الإسلامى” والذي يرأسه عبد الهادى أوانج حاكم ولاية ترغكانو، وبالتالى فإن ماليزيا هى الوجهة المقبلة لفلول التنظيم الدولي للإخوان، بالإضافة إلى احتمالات انتقال عدد من المقيمين فى قطر إلى تركيا.
هذه هي النتيجة الحتمية لهذا التنظيم اذا اتجهت النيه لاقرار هذه المصالحة والتي لاتصب في مصلحه الاخوان وهذا الذي يفسر ان أبواق الجماعه الاعلاميه دومًا تسعي لإذكاء الخلاف والنفخ في نيران الفتنه ومنع هذا التقارب باي شكل من الأشكال .
ليس لهذه الجماعه الا التخلي عن تبنيها للخط الإرهابي الذي تدعمه بالمنصات الاعلاميه والتغطية الشرعيه بالفتاوي والإبقاء علي التنظيمات الداعمة لها بالعنف بتوفير الدعم المادي وتاريخيا من المعروف لم ينجح تنظيم او جماعه او عصابه علي مر التاريخ من هدم دوله مهما كانت قوه هذا التنظيم وابحث عن هذه الحركات او التنظيمات التي نشأت في أوروبا وغيرها مثل المافيا والألوية الحمراء وجماعه آيتا الانفصالية وجماعه السيخ الانفصالية بالهند وجيش الشعب الفلبيني وطلائع الفتح واوم شينريكيو وجماعه انتي بالاكا في أفريقيا الوسطي وبوكو حرام وغيرها وغيرها فهم عبر تاريخهم لم يجنوا الا دماء الضحايا وكراهية مجتمعاتهم وبالتالي نقول مطمئنين ان الاخوان ليس أمامهم الا مصالحه شعوبهم وطلب الصفح منهم والبعد عن اي دور في الحياه السياسيه في المستقبل لانهم اصبحوا خارج الزمن ..
وحاول تفهم
مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *