نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر بوزارة الخارجية قوله اليوم الجمعة إن موسكو قلقة بشدة من احتمال إرسال تركيا قوات إلى ليبيا مضيفا أن الاتفاق الأمني بين تركيا وفائزالسراج يثير تساؤلات كثيرة.
وقالت حكومة الوفاق الليبية أمس الخميس إنها صدقت على اتفاق للتعاون الأمني والعسكري مع تركيا في محاولة لإنهاء هجوم مستمر منذ شهور من قوات منافسة.
يذكرأن تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً هاتفياً، الخميس، من وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي “لويجي دي مايو”.
قال المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الاتصال تطرق لآخر مستجدات الأزمة في ليبيا وسُبل دفع جهود استعادة الأمن والاستقرار هناك ودعم مسار التحضير لمؤتمر برلين. وقد أطلع “دي مايو” الوزير شُكري على نتائج زيارته الأخيرة إلى ليبيا ولقاءاته هناك. وتناول الوزيران مخاطر التصعيد الراهن جراء خطوة توقيع مذكرتيّ التفاهم بين الحكومة التركية و”فايز السراج”، لما تمثله تلك الخطوة من انتهاك لاتفاق الصخيرات، وتعارضها مع جهود التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة في ليبيا.
كما توافق الوزيران على العمل على الدفع قدماً نحو تشجيع الأطراف الليبية على الانخراط الفوري والتعاون الكامل مع المبعوث الأممي، وذلك سعياً لتحريك مسار برلين السياسي.
