أخبار مصر

انطلاق مؤتمر قيادة التعلم في الألفية الثالثة ٢٣ يناير المقبل بحضور ١٧ عالم عربي

 

أعرب المستشار بندر خالد الغامدي، عن سعادته البالغة بإقامة المؤتمر الثاني للتعليم والتعلم بمصر للمرة الثانيه وذلك بعد النجاح الأول في مدينة شرم الشيخ “مدينة السحر والجمال” وانطلق المؤتمر إلى رحاب أوسع والانطلاقة العالميه ولهذا قررنا إقامته للمره الثانيه في مصر ام الدنيا.
جاء هذا من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بالنادي النهرى التابع لنقابه المحامين للإعلان رسميا عن انطلاق النسخه الثانيه للمؤتمر الدولى “مؤتمر قيادة التعلم في الألفية الثالثة” الذي سينعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 23 حتى 25 يناير القادم.
وأشار “الغامدي” إلى أن الفكرة تعتمد اعتمادًا كليًا على استمرار وديمومة التعليم المستمر خارج المنظمات التعليمية في الوطن العربى.
و أن الفرق بين التعليم والتعلم يكمن في الفرق بين الخصوص والعموم فالتعليم خاص والتعلم شامل وعام لكل أنواع ومجالات التعلم مثل المعرفة والثقافة والإطلاع والقراءة وكسب المهارات والتدريب المستمر والحضور والمشاركة في المؤتمرات ذات الصلة وإكتساب الخبرات والمعارف الدولية وإتقان المهارات وذلك من خلال مختلف سبل ووسائل التعلم المختلفه سواء كانت ورقية أو مواقع إلكترونية أو تواصل اجتماعي

وأضاف أنه تم تنظيم عدة برامج في هذا المجال البدايه كانت في شرم الشيخ ثم أوكرانيا واسكتلندا ومن المقرر إقامة مؤتمرات في الفترة القادمة في مدينة القاهرة وأسبانيا وسلوفاكيا وأذربيجان والمغرب والسعودية، و البرامج السابقة أتاحت إندماج الجنسيات العربية مع الجنسيات المختلفة منها الأوربية والتى شملت تغيير للقنعات والأفكار والاعتقادات السلبية المتعلقة بثقافات الدول العربية.
وأوضح الغامدي أن من أهم أوراق العمل في المؤتمر وأهمها تحت عنوان غرس قيمة المسئوليه المجتمعيةفي شخصية الطالب وتقدمه الدكتوره ألفت السبع هذا بجانب التجربه الايطاليه في التعليم للاستاذ أحمد الحارثي والأوراق العمل الأخرى للأساتذه حنان عطار، و مها ال صعب وعفاف ناظر، و الدكتوره مني مقدوم والدكتوراه هناء البنا، والدكتور ميسون خليل، والدكتور محمد دهشان والدكتور سمير بهكلي،
كما تحدث الكاتب الصحفي محمود معروف عن فائدة التعليم بجميع المجالات والتى تساهم في تقدم الدول ومدى أهمية التعليم والتعلم في تقدم الشعوب، والذى يمثل فاعل أساسى للنهوض والارتقاء بالفرد والمجتمع، والذى ينعكس على المجتمع عامة.
كما تحدث المؤرخ الكبير زكى مصطفى عن أهمية وتأثير هذا المؤتمر بمصر وبالوطن العربى وتوقيته الحالى في ظل اهتمام مصر والمملكة العربية السعودية بالأهمية التعليمية معًا.
وأشار جمال البدراوى، سفير النوايا الحسنة والمستشار الإعلامى للمؤتمر إلى أهمية “مؤتمر التعلم في الألفية الثالثة” وفائدة التعليم والتعلم الذى يساهم في تقدم الدول والشعوب في شتى مجالات الحياه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *