الأدب

نشروا لك.. كتاب “الصكوك والتصكيك” لرئيس بورصة السودان.. وكتب أخرى

صدر لعدد من الكتاب أعمالهم الإبداعية، للمشاركة بها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب المقرر انطلاقه يوم 22 يناير الحالى، ومن ذلك، كتاب كتاب “الصكوك والتصكيك.. النظرية والتطبيق”، لرئيس بورصة السودان دكتور أزهرى الطيب الفكى، رواية “سلطان”، للكاتب هشام عيد، “الاهتزاز العاشر: صاعِدًا لا أرتوى” للشاعر الحسن الكامح.

” الصكوك والتصكيك ..النظرية والتطبيق”

الصكوك
الصكوك

صدر عن مكتبة مدبولي كتاب “الصكوك والتصكيك.. النظرية والتطيق”، لرئيس بورصة السودان دكتور أزهرى الطيب الفكى، في الدورة الـ 51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

ويتناول الكتاب موضوع “الصكوك الإسلامية”، من الجانب النظري والتطبيقي، مع توضيح دورها فى السياسة النقدية، وتمويل عجز الموازنة وتمويل التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالتركيز على الجانب العملى فى هذا المجال.

واشتمل الكتاب على التعريف بالصكوك الإسلامية من حيث مفهومها اللغوى والاصطلاحى، وتناول خصائصها وأنواعها ومخاطرها، وآليات إدارة تلك المخاطر، بجانب عمليات إدراج الصحكوك وتداولها في أسواق المال.

  ويذكر أن مكتبات مدبولي تشارك بمجموعة متنوعة من الإصدارات الأدبية والعلمية والاقتصادية في جناحها بصالة 1 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات خلال الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في الفترة من 22 يناير حتى 4 فبراير

رواية “سلطان”

سلطان
سلطان

أصدرت دار الهالة للنشر والتوزيع، رواية “سلطان”، للكاتب هشام عيد، للمشاركة في الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

تصنف الرواية بأنها موجهة للنشء، وتدور أحداثها حول “مؤمن”، راعي الغنم الصغير الذي تهدده الذئاب، لا يذهب إلى المرعي إلا بصحبة كلبه “سلطان”، وسلطان شجاع لا يعرف الخوف، جده أيضاً كان يحرس أغنام جد مؤمن، ومات أثناء دفاعه عن الأغنام من هجوم الذئاب. ولمروان صديق، اسمه علام.. لا يحب الأغنام كثيراً، يفضل عليه ألعاباً أكثر حداثة.

وهكذا تجمع الرواية بين كثير من المتناقضات: “مؤمن وعلام”، الخراف والذئاب، الكلب والصقر. حتى الأجزاء التي تدور فيها الرواية بين البداوة والحضارة.

ويذكر أن جناح دار الهالة يتواجد بمعرض الكتاب  في صالة واحد بمركز مصر للمؤتمرات في التجمع الخامس، خلال فترة المعرض من 22 يناير حتى 4 فبراير.

“الاهتزاز العاشر: صاعدا لا أرتوى”

الاهتزاز العاشر
الاهتزاز العاشر

كما صدر حديثا مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال بمراكش، كتاب تحت عنوان “الاهتزاز العاشر: صاعدًا لا أرتوى” للشاعر الحسن الكامح، والذى يقع فى 160 صفحة من الحجم المتوسط.

ونقرأ في الغلاف الأخير:

” صاعِدًا …

منْ مدنِ العَطَش

إلى جنانِ رَبِّي أسوقُ أمامي غَنَمَ الْحُروفِ

وعَلى عَرْشِها بَيْنَ الغُيوم أصْطَفِي

لا شَيْءَ يَمْنَعُني مِنْ الصُّعودِ إلى العُلى

لا شَيْءَ يَجْلُبُني لِهَذا التَّحْتِ

منْ زَرابِي مَبْثوثَةٍ عَلى جَنَباتِ الرَّوابي

والعَيْنُ إلى العُلى، تَقْتَفِي

صاعِدًا

لا أسْتَبِقُ الزَّمانَ زَماني

وإنْ خَرَّ مِنِّي زَماني

لا أنا مُتَخَلِّفٌ للوَراءِ خَلْفَ ظِلِّي

وَلا ظِلِّي بَسْبِقُني  فِي مَكاني

نَمْشي سَوِيًّا فِي طَريق العُلى

ومِنْ حينٍ لِحينٍ الشَّمْسُ عَنَّا تَخْتَفِي”  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *