أخبار دولية

السعودية تُشارك بـ 55 قطعة أثرية فى المعرض السادس لآثار دول الخليج

شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة فى قطاع التراث الوطنى بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى فى المعرض الدورى المشترك السادس لآثار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدولة الكويت الذى اُفتتح الأربعاء الماضى فى متحف الكويت الوطني، بإشراف من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالاشتراك مع المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت الشقيقة، ويستمر حتى الخامس عشر من فبراير المقبل.

وفى جناح المملكة عرضت 55 قطعة أثرية تغطى فترات زمنية مختلفة هي: العصور الحجرية، والعصر البرونزي، وفترة الألف الأول قبل الميلاد، وفترة ما قبل الإسلام، والعصر الإسلامي.

كما عرضت مجموعة من الأفلام الوثائقية عن التراث الحضارى للمملكة وعددٌ آخر من مطبوعات وإصدارات قطاع الآثار والمتاحف عن مجالات التراث الحضارى المختلفة، إضافة إلى مجموعة من الصور والمعلومات التاريخية عن العمق الحضارى للمملكة.

وسبق للمملكة استضافة المعرض الدورى المشترك لآثار دول مجلس التعاون فى نسخته الثانية بالمتحف الوطنى بالرياض خلال الفترة 27 محرم 1430هـ الموافق 24 يناير 2009م حتى 3 ربيع الأول 1430هـ الموافق 28 فبراير 2009م.

 

ويتناول المعرض المكتشفات الأثرية فى دول مجلس التعاون الخليجى منذ العصور الحجرية حتى العصر الإسلامي، ضمن 4 مجاميع زمنية مقسمة على النحو التالي: العصور الحجرية، والعصر البرونزي، والعصر الحديدي– وفترة ما قبل الإسلام، والعصر الإسلامي.

وكانت محطات المعرض الأولى قد بدأت منذ نوفمبر 2006، وتقرر أن تكون محطته الأخيرة أرض الكويت بهذا المعرض الآثارى الذى طاف دول مجلس التعاون الخليجى جميعها مجسدا روح الوحدة الحضارية الواحدة.

وبدأت فكرة هذه المعارض المشتركة فى ثمانينيات القرن الماضي، حيث عقد لأول مرة معرض خليجى مشترك فى دولة الكويت عام 1984، وأقيم بعدها عدد من المعارض المشتركة، ولكنها توقفت فى نهاية عقد الثمانينيات، واستؤنفت هذه المعارض مجددا فى الألفية الميلادية الثانية، وكانت الفكرة أن يزور هذا المعرض جميع دول المجلس وفق التسلسل الأبجدى حتى ينتفع به الباحثون والمهتمون، ويستفيد منه أبناء الخليج العربى فى التعرف على تاريخهم المشترك.

المملكة العربية السعودية، قطاع التراث الوطنى، الهيئة العامة للسياحة، التراث الوطنى، مجلس التعاون لدول الخليج

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *