آراء وتحليلات

بورسعيد التى فى خاطرى (1)

بقلم اللواء ناصر قطامش

ان التاريخ هو ذاكره الامم والمعون الذى نستمد منه الذكريات الجميله وايضا نتعلم منه ولذلك سوف نتحدث فى سلسله المقالات القادمه عن تاريخ واحده من اغطم مدن مصرنا الغاليه والتى اعشقها فهى مسقط راسى انها مدينتى الغاليه بورسعيد
نشات مدينة بور سعيد مع فكره حفر قناه السويس ولم يكن له جود قبل عام 1860،. فإن الأحوال الطبيعية قامت بدورها في اختيار مكان الميناء الرئيسي عند رأس القناة من ناحية البحر المتوسط. وفي الوقت نفسه كانت للأحوال البيئية التي نشأت فيها بور سعيد آثارها العميقة على حياة المدينة وتطورها، إذ تمتاز بشواطئها الجميلة الهادئة والرمال الناعمة وانعدام الصخور الوعرة في مياهها كما تتمتع بموقع جغرافي يربط إفريقية بآسيا قبالة بور فؤاد الواقعة في قارة آسيا على البر الشرقي لقناة السويس.اسم بورسعيد هو اسم مركب من كلمة PORT ومعناها ميناء، وكلمة سعيد اسم حاكم مصر وقت بدايتها التاريخية ويرجع أصل التسمية إلي اللجنة الدولية التي تكونت من إنجلترا وفرنسا وروسيا والنمسا وإسبانيا وبيد مونت حيث قررت هذه اللجنة في الاجتماع الذي عقد في عام 1855 اختيار اسم بورسعيد. تشتهر باسم المدينة الباسلة، هي ثالث مدينة في مصر اقتصاديا بعد القاهرة والإسكندرية وهي مدينة ساحلية، تقع شمال شرق مصر، وتطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط عند مدخل قناة السويس، يحدها شمالا البحر المتوسط، ومن الشرق محافظة شمال سيناء ومن الجنوب محافظة الإسماعيلية ومن الغرب محافظة دمياط

ان اللحظات التاريخية التي اجتازها شعب مصر خلال العدوان الثلاثي الغاشم أثبتت للعالم أننا شعب مجيد، قاوم بربرية المستعمرين ببسالة، وسطر في التاريخ بنصره أروع مواقف البطولة وهو يكافح من أجل القيم الإنسانية والحضارة والمستقبل، ومن أجل أن يسود السلام والحرية والطمأنينة والخير.ولولا تصدى اهالى بورسعيد البواسل للعدوان الثلاثى عام 1965 لتغير وجه التاريخ وليس اصدق من كلمه الرئيس الراحل محمد انور السادات عن ذلك اهتز الضمير العالمي للمؤامرة التي دبرها المعتدون علي مصر. فقد تحالفت قوي الشر ممثلة في بريطانيا وفرنسا وصنيعتهما إسرائيل في الهجوم علي مدينة بورسعيد الباسلة، التي فتح المعتدون لها باعتدائهم الآثم عليها أوسع أبواب التاريخ والخلود. لقد أعمل المعتدون في بورسعيد التخريب والتدمير والحرق والسلب والنهب. لم يضربوا الأهداف العسكرية فحسب، بل ضربوا بقنابلهم ومدافع أساطيلهم مساكن المدنيين الآمنيين، وذهبوا في الهمجية إلي أبعد الحدود، فقتلوا النساء والشيوخ والأطفال، وضربوا المساجد والكنائس والمستشفيات. ولكن بورسعيد صمدت لهذا الاعتداء الغادر، وقاومته مقاومة الأبطال. فهي شبابها وشيوخها ونساؤها وأطفالها، هب كل أولئك صفاً واحداً في وجه العدوان، لاحاجة بهم إلى شيء من متاع الدنيا ولا شوق بهم فيها، فجاءوا بدمائهم العزيزة وفاضت أرواحهم الطاهرة، دفاعاً عن وطنهم. وذادوا عن كرامتهم وأعراضهم، حتي ارتد المعتدون على أعقابهم خاسرين. ونزلت بورسعيد من قلوب العالم جميعاً منزلها العزيز الكريم. وهذا الذي ستشاهدونه قد سجل ذلك الاعتداء الوحشي، وتابع المعركة الرهيبة منذ بدايتها، كما ان ذكرى النصر الذى حققه ابناء بورسعيد سوف يبقى خالدا ابد الدهر يوم تصدى ابناء بورسعيد الباسله لجحافل البغى متمسكا بحقه فى الحياه والدفاع عن ارضه فقد كانت لهذه المعركه اثارها الكبير على المستوى المحلى والعالمى حيث اشعلت جذوه النضال فى جميع حركات التحرر الوطنى لجميع شعوب العالم ومن اهم الاحداث التاريخيه ان مدينه بورسعيد كانت من اوائل المدن التى انشا فيها اول مجلس للبلديه عام 1912الى جانب انها كانت عاصمه مند القناه حتى عام (1951) وما لا يعرفه الكثير ان حفله افتتاحقناه السويس والتى اقامها الخديو اسماعيا عام (1869) اقيمت فى مدينه بورسعيد
الى جانب ذلك فقد انجيت بورسعيد الكثبر من المشاهير فى عالم السياسه والفن منهم على سبيل المثال لا الحصر د فايزه ابو النجا الدكتورة فايزة ا بو النجا وزيرة التعاون الدولي وهي من ابناء محافظة بورسعيد وله العديد من الاسهامات والجهود لتي تقدمها لخدمة ابناء هذة المحافظة والعمل علي حل المشكلات وقد تقلدت سيادتها العديد من المناصب وهي وزيرة التعاون الدولي اعتبارا من 13 يوليو2004.

– الفترة من نوفمبر 2001 – يوليو 2004 ، وزيرة الدولة للشئون الخارجية، والمعنية بوزارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية

مصطفي شردياستخدم SHIFT+ENTER لفتح القائمة (إطار جديد). تحرير

مصطفى شردي كاتب صحفي و سياسى من بورسعيد في مصر. اشتهر بمحاربة الفساد. … عن دائرة المناخ ببورسعيد، هو والد البرلماني الوفدي الأستاذ الصحفي نائب البرلمان عن دائرة المناخ ببورسعيد، ونائب رئيس تحرير جريدة الوفد، الأستاذ محمد شردي. مصطفى شردى كان أول رئيس تحرير لجريدة الوفد وهو أول رئيس تحرير لجريدة الوفد الجديدة‏.‏ هذه الجريدة التي أحيت وأنعشت حزبا شعبيا كبيرا‏.‏ واهم من كل المقالات الخطيرة المزعجة التي كتبها مصطفي شردي‏,‏ انه احد ابطال الحرب‏.‏ فأثناء العدوان الثلاثي علي مصر بقي مصطفي شردي في بورسعيد‏:‏ وهي حبه الأول والأخير‏..‏ وتحت القنابل وفي مواجهة القنابل سدد اليها مصطفي شردي الكاميرا‏..‏ فالتقط ألوف الصور التي كانت المصدر الوحيد لحربنا ضد العدوان الثلاثي‏.‏ ونشرت هذه الصور في كل الدنيا‏..‏ في كل الصحف وعلي كل الشاشات‏.‏ وكانت أخطر سلاح ضد العدوان‏..‏ لقد كان مصطفي شردي قائدا لجيش‏,‏ هو القائد‏,‏ وهو الجيش المنتصر علي كل قوي العدوان‏.‏وقرر الرئيس عبدالناصر ان يسافر الكاتب الكبير مصطفي امين ومعه مئات الصور للمصور المجهول يقدمها في المؤتمرات الصحفية التي عقدها في العواصم الاوروبية‏..‏والكاتب الصحفى الكبير
ابراهيم سعدولد عام 1937 فى مدينه بورسعيد ,رئ يس التحريرورئيس مجلس اداره دار اخبار اليوم , كما اشتهر بكتابة عموده “اخر عمود”
مصطفى شردي كاتب صحفي و سياسى من بورسعيد في مصر. اشتهر بمحاربة الفساد. … عن دائرة المناخ ببورسعيد، هو والد البرلماني الوفدي الأستاذ الصحفي نائب البرلمان عن دائرة المناخ ببورسعيد، ونائب رئيس تحرير جريدة الوفد، الأستاذ محمد شردي. مصطفى شردى كان أول رئيس تحرير لجريدة الوفد وهو أول رئيس تحرير لجريدة الوفد الجديدة‏.‏ هذه الجريدة التي أحيت وأنعشت حزبا شعبيا كبيرا‏.‏
وفى المقالات التاليه سوف يتم تناول مشاكل المدينه وكيفيه العمل على حلها

بورسعيد التى فى خاطرى (1)

بقلم اللواء ناصر قطامش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *