تكنولوجيا

إيلون ماسك يعلن تطوير جهاز يزرع فى دماغ البشر للتواصل مع الكمبيوتر

كشف إيلون ماسك، أن شركته Neuralink ستطور جهازا صغيرا جدا يزرع في دماغ البشر في غضون عام للمساعدة في علاج الإصابات، وتمكين التعايش مع الذكاء الاصطناعي، فلدى ماسك رؤية لربط العقول البشرية بأجهزة الكمبيوتر لتجنب تفوق الذكاء الاصطناعي، ومن المقرر أن يتحول هذا الأمر من فكرة لواقع.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قال الملياردير على بودكاست جو روجان، إن شركته Neuralink ستحصل على نسخة من جهاز صغير جدا يغرس في الدماغ فى غضون عام.
 
وأوضح ماسك، أن العملية تنطوي على إزالة جزء من الجمجمة، ثم تقوم الروبوتات بإدخال أقطاب كهربائية في الدماغ والجهاز مع ترك ندبة صغيرة فقط.
 
صممت Neuralink، الذي تأسست في عام 2016، خيوطًا مرنة صغيرة أرق بعشر مرات من شعر الإنسان بهدف علاج إصابات الدماغ والصدمات.
 
وكشف قطب التكنولوجيا أيضًا أن التكنولوجيا يمكن أن تتطور إلى واجهة دماغية كاملة في غضون 25 عامًا فقط، مما سيمكن من التعايش بين البشر والذكاء الاصطناعي.
 
وقال ماسك لروجان “نحن لا نختبر الأشخاص حتى الآن، لكنني أعتقد أن ذلك لا يتخذ وقتا طويلا بل سنتمكن رع رابط عصبي في أقل من عام في شخص أعتقد.”
 
يأتي الخبر بعد أن أعلن موسك في تغريدة فبراير أن الشركة، التي شارك في تأسيسها، حسنت التصميم الأولي للزرع، موضحا أن الجهاز يبلغ قطره حوالي بوصة واحدة، يشبه وجه الساعة الذكية، ويتم زراعته عن طريق إزالة قطعة صغيرة من الجمجمة.
 
يربط روبوت صغير الأقطاب الكهربائية الشبيهة بالخيوط بمناطق معينة من الدماغ، ويخيط الحفرة والبقايا المرئية الوحيدة هي ندبة بسيطة ستظهر.
 
وأوضح ماسك، “إذا كان لديك واجهة في القشرة الحركية، ثم جهاز مزوع يشبه وحدة التحكم الدقيقة بالقرب من مجموعات العضلات، يمكنك بعد ذلك إنشاء نوع من التحويلة العصبية التي تعيد شخصًا يعاني من الشلل الرباعي إلى وظائف كاملة”.
 
عندما سئل عن المخاطر التي ينطوي عليها وضع جسم غريب في الجسم، قال ماسك إن هناك “خطرًا منخفضًا جدًا للرفض”.
 
وعن دور هذا الجهاز في مواجهة الذكاء الاصطناعى، قال ماسك، “إذا كنت لا تستطيع هزيمتهم انضم إليهم، وهذا ما يوفره الجهاز المزروع من مزايا إضافية للبشر تشبه الذكاء الاصطناعى، فإن معدل البيانات لدينا للإلكترونيات بطيء، ولكن مقترنًا بالكمبيوتر يمكننا التواصل بسرعة واحدة”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *