أخبار الرياضة

رغم تجميد النشاط بسبب جائحة كورونا.. صالح جمعة “غاوى مشاكل” في الأهلى

رغم توقف النشاط الكروى في مصر منذ فترة طويلة خوفاً من جائحة كورونا إلا أن صالح جمعة صانع ألعاب الأهلى واصل هوايته المعتادة في افتعال الأزمات دون سابق إنذار في القلعة الحمراء ليصبح حديث الصباح والمساء بين الجماهير الأهلاوية وداخل النادى سواء في مجلس الإدارة أوالجهاز الفني بقيادة السويسرى رينيه فايلر الذى طالب برحيله عن النادى بأسرع وقت للتخلص من دوامة أزماته لاسيما أن المدرب السويسرى لايرى أنه مفيد على الصعيد الفنى وبالتالى فإن الاستغناء عنه لن يؤثر على المارد الأحمر.

صالح جمعة .. لقبته جماهير الأهلى بـ “المعلم” ولكنه سرعان ما أثبت أن الموهبة وحدها لاتكفى لاسيما بعد أن فشل فى استغلال “طوق النجاة” بالتألق مع ناديه ليعيد مسح الغبار عن موهبته بعد محطات متعددة من التراجع في الأعوام السابقة.

صانع ألعاب الأهلى الذى تصارع على ضمه قطبى الكرة المصرية عقب انتهاء فترة إحترافه مع ناسيونال ماديرا، حتي رسى قطاره بالقلعة الحمراء، لازم دكة الأهلى، لفترات طويلة وما أن جاءته الفرصة ليتألق مع الفريق الأحمر سرعان مافشل فى مواصلة المشوار بعد فاصل من عدم الالتزام والخروج عن النص ليقترب من نهاية مأساوية له فى القلعة الحمراء تحت شعار “الدلع” .

قلما حصل صالح جمعة، علي فرصة في الأهلي، مع مختلف المديرين الفنيين الذين تعاقبوا علي تدريبه علي الرغم من أنه حينما كان يحصل علي فرصته كان يثبت نفسه بقوة ولكن سرعان مايتراجع أداؤه ، ومع فايلر لم ينجح صالح جمعة في إقناع المدرب السويسرى حتى للظهور في مباراة واحدة أو بضع دقائق.

“مشكلة صالح جمعة ذهنية وأى لاعب تجاهل تعليماتي سأستبعده أتمنى لصالح جمعة التوفيق في نادي آخر”، وضعت هذه الكلمات التي أطلقها رينية فايلر المدير الفني للنادي الأهلي، الفصل الأخير في علاقة صالح جمعة صانع ألعاب القلعة الحمراء مع الفريق، بعد فاصل من عدم الالتزام بالتعليمات لأكثر من مدرب والاستبعاد الدائم عن المشاركة بناءً على هذا الأمر.

ورغم أن صالح جمعة ، أحد أمهر اللاعبين فى مصر عموما والقلعة الحمراء تحديدا إلا أنه انضم إلى فئة “المغضوب عليهم” من قبل الجماهير، بسبب عدم التزامه خارج الملعب.

وأغلق صالح جمعة جميع أبواب البقاء فى القلعة الحمراء بعدما نشر صورة عبر حسابه عبر حسابه على “إنستجرام” يسخر فيها من تعامل السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للفريق، معه فقد شهدت الأيام الماضية محاولات من جانب البعص بالقلعة الحمراء الإبقاء على صالح جمعة فى الفريق مع تعهّده بالألتزام وتنفيذ التعليمات الجهاز الفنى، لكن الصورة التى نشرها اللاعب عبر حسابه أمس جعلت رحيله عن القلعة الحمراء “جواب نهائي” فى ظل عدم تعاطف الجميع معه سواء فى قطاع الكرة أو مجلس الإدارة لاسيما أن سخرية اللاعب من مدربه أثارت موجة من الغضب ضده.

رينيه فايلر سبق وأعلن عدم حاجة الفريق لجهود صالح جمعة وحاول النادى تسويقه فى يناير الماضى، لكن المحاولات فشلت ليستمر اللاعب فى الفريق، ويتسبب فيروس “كورونا” فى إفساد محاولات تسويقه فى أحد الدوريات التى كان القيد مُستمراً فيها بعد إغلاقه فى مصر ومعظم دوريات العالم.

 وحاول البعض إقناع فايلر بالإبقاء على صالح جمعة فى الفريق، ورغم أن المدرب السويسرى كان واضحاً وحاسماً منذ البداية بعدم حاحة الفريق لجهود اللاعب، إلا أن البعض فى لجنة التخطيط للكرة بالنادى أكد أن المدرب السويسرى قد يتراجع عن موقفه المتشدد ضد صالح جمعة ويبقى عليه لعدم وجود صانع ألعاب جيد فى الدورى المصرى، لكن أزمة “صورة إنستجرام” أغلقت كل أبواب الود فى وجه اللاعب.

صالح جمعة كان قد نشر صورة عبر حسابه علىة إنستجرام يسخر فيها من فايلر بصورة على طريقة الكوميكس، مستعينا بمسلسل “البرنس” للنجم محمد رمضان، حيث نشر اللاعب صورة كوميكس له مع فايلر يقوم خلالها المدرب بإنزال اللاعب من سيارة الأهلى على طريقة الممثل أحمد زاهر مع ابنة أخيه الطفلة مريم ابنة فى مسلسل البرنس، حيث ألقى أحمد زاهر بالطفلة فى الشارع، وأراد اللاعب التأكيد على أن فايلرألقاه فى الشارع كما فعل أحمد زاهر مع ابنة شقيقه قبل أن يقوم صالح جمعة بحذف الصورة من على صفحته بعد الهجوم عليه.

وفرض الأهلي غرامة مالية كبيرة على اللاعب لارتكابه 3 أخطاء بفعل واحد وهي  سخريته من مدربه ، خرقه القيود المفروضة على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالتطرق فيها لأي شيء يخص شئون الفريق بالإضافة لخرق الحظر الإعلامي المفروض عليه هو بالتحديد برفقة زميله محمود عبد المنعم كهربا ،حيث رفضت الإدارة الحمراء ظهورهما التلفزيوني رغم تلقيهما العديد من العروض مؤخراً.

وطلب السويسري فايلر من محمود الخطيب رئيس النادي رحيلا صالح جمعة بشكل رسمي نهاية الموسم الجاري بعد علمه بسخريته منه على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنه لن يقبل بقائه بأي شكل حال استمراره على رأس الجهاز الفني في الموسم الجديد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *