المحافظات

فيديو.. استمع إلى تلاوة قرآنية بصوت الطالب محمد حشيش ابن الدقهلية

“أنعم الله عليه بصوت جميل وأتم حفظ القرآن الكريم فى الحادية عشر من عمر، ويحلم أن يكون قارئا بالإذاعة والتلفزيون المصرى وبدايته كانت فى الإذاعة المدرسية”، إنه محمد حشيش، طالب بالفرقة الثانية بكلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر فرع المنصورة.

تحدث محمد حشيش، ابن قرية أبو داود السباخ، مركز تمى الأمديد بمحافظة الدقهلية لـ”اليوم السابع”، قائلا إنه بدأ فى حفظ القرآن الكريم فى الخامسة من عمره على يد الشيخ محمد حامد بكتاب القرية، وأتم حفظ القرآن فى سن الحادية عشر، وأنه ورث الصوت الحسن من جد والدته فكان حافظا للقرآن الكريم ودارسا بالأزهر الشريف، وصديقا للشيخ محمود شلتوت، وأن والده صاحب الفضل عليه فى تنمية موهبته، حيث كان داعما له هو والدته.

وأضاف: أن بدايته كانت من خلال الإذاعة المدرسية بالمعهد الأزهرى، وأمام زملائه، وكان دائما يحصل على طاقة إيجابية من تشجعيهم له، وعندما ألتحق بالمرحلة الجامعية، بدأ يقرأ فى حفلات الكلية أمام وكيل الكلية وأساتذته، وشارك فى قراءة القرآن الكريم والإنشاد فى حفلات الكلية والجامعة، وشارك فى مسابقة إنشاد بالكلية وفاز فيها، كما قرأ فى عزاء جده مع الشيخ القارئى الدكتور عبد الفتاح الطاروطى.

وأردف: أنه يتمنى أن يكون قارئا كبيرا معتمدا فى إذاعة القرآن الكريم، وإنه يستمع دائما للمدرسة القديمة فى التلاوة، منها الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوى، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ على محمود، والشيخ محمود محمد رمضان، ومن المدرسة الحديثة الدكتور عبد الفتاح الطاروطى، والدكتور أحمد نعينع، موضحا أنه متخذ من الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوى، مثل أعلى له فى تلاوة القرأن الكريم، والشيخ نصر الدين طوبار فى الإنشاد الدينى.

وعن الإنشاد الدينى قال إنه يحب الاستماع إلى الشيخ نصر الدين طوبار، والنقشبندى، والشيخ محمد عمران، وأنه تعلم المقامات على يد الدكتور طه عبد الوهاب فى معهد الشيخ عبد الفتاح الطاروطى، وحصل على دورة تعلم المقامات منه عام 2019.

وفى نهاية حديثه أهدى الطالب محمد حشيش، لقراء اليوم السابع، تلاوة قرأنية من الذكر الحكيم من سورة الإنسان وهى”إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9).

كما أهدى بصوته ابتهال: “قصدت باب الرجا.. قصدت باب الرجا والناس قد رقدوا.. وبت أشكوا إلى مولاى ما أجد.. وقلت يا أملى فى كل نائبة.. يا من إليه لكشف الضر اعتمد.. اشكوا إليك أمورا أنت تعلمها.. مالى على حملها صبراً ولاجلد.. وقد مددت يدى بالذل مفتقرا.. إليك يا خير من مدت إليه يد.. فلا تردنها يارب خائبة.. فـ بحر جودك يروى كل من يَرِدُ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *