أجرى لاعبو إنبى، اليوم الإثنين، مسحة فيروس كورونا استعداداً لعودة التدريبات الجماعية بعد فترة تجميد طويلة منذ مارس الماضى، وتوافد اللاعبون على مقر النادى وسط إجراءات احترازية مشددة التزم بها الجميع للحفاظ على سلامة عناصر اللعبة، حيث توافد لاعبى النادى البترولى على الملعب الفرعى باستاد بتروسبورت من أجل الخضوع لتلك المسحة.
وحرص جهاز الكرة بنادى إنبى، بقيادة عبد الناصر محمد، على تنظيم عملية خضوع اللاعبين لمسحة كورونا، وسط إجراءات احترازية كبيرة لتجنب الفيروس حيث فضل تواجد اللاعبين فى السيارات الخاصة بهم ثم استدعاؤهم تباعًا إلى داخل الملعب الفرعى، ليتم إجراء المسحة لهم للتأكد من سلامة اللاعبين قبل عودة التدريبات الجماعية خلال الفترة المقبلة.
وعمل عبد الناصر محمد، مدير الكرة بإنبى، مع الجهاز الطبى والإدارى لتوفير الكحول والمطهرات والمناديل المبللة فى أماكن متعددة بالملعب فى الداخل والخارج إلى جانب تدريب عدد من العاملين لتجهيز ملعب التدريب بصورة جيدة مع توفير الكمامات وإلزام جميع المتواجدين فى الملعب الفرعى باستاد بتروسبورت بالاجراءات الوقائية إلى جانب عملية تطهير غرف الملابس ودورات المياة والأماكن المشتركة قبل إجراء مسحة كورونا.
محمد شريف لاعب الأهلى المعار لإنبى خلال الخضوع لمسحة كورونا
وحدد حلمى طولان، المدير الفنى لإنبى، اليوم، الاثنين، موعداً لعودة نشاط الفريق البترولى، حيث تم فى البداية إجراء فحوصات طبية ومسحة كورونا لجميع اللاعبين، مع انتظار النتائج الخاصة بتلك الفحوصات قبل استئناف التدريبات الجماعية خلال الفترة المقبلة، بعدما اجتمع زكريا السيد رئيس إنبى مع طولان التأكيد على توفير كافة الإجراءات الاحترازية داخل النادى البترولى قبل عودة تدريبات الفريق الجماعية، حيث يتولى عبد الناصر محمد ترتيب كافة الأمور الخاصة بعودة الفريق إلى نشاطه بعدما تم الاتفاق فى الجلسة على أن يكون اليوم الاثنين موعدا لعودة النشاط الكروى داخل النادى البترولى.
وأكد رئيس نادى إنبى أن ناديه جاهز لعودة مسابقة الدورى بعد شهر ونصف من الآن، بعد النتائج الإيجايبة لاجتماع الأندية مع اتحاد الكرة، والذى قال عنه، “الاجتماع مع اللجنة الخماسية كان أكثر من إيجابى، وأشكر عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية على مجهوداته.. محدش سألنا تلعبوا الدورى ولا لأ، قالوا وزير الرياضة أعلن آليات معينة لعودة الدورى، قلنا نحن مع قرار الدولة ولكن بمزيد من التوضيحات فى بعض الأمور الخلافية”.
