آراء وتحليلات

الحب في زمن الكورونا الحلقة الثامنة و الحلقة التاسعة والأخيرة

قصه قصيره بقلم الإعلامي/ عادل رستم
تنشرها صحيفه مصر تلاتين علي حلقات أسبوعيه كل خميس
متابعه ممتعة:

الحلقة الثامنة:

الحمد لله النتائج كلها سلبية الدكتور قالنا لازم نقعد في البيت 14 يوم منخرجش ..ازمة وهتعدي …
يارب ياهناء وتعدي على كل اهلنا شعبنا طيب وناسنا حلوين

ومرت الايام ثقال …اخذت هناء تحادث نفسها ..فيه ايام كدا تعدي وبسرعه وفيه ساعه تفضل قاعده على قلبنا .

الو ازيك ياسها طمنينا عليكم
الحمد لله بس مش عارفين اي حاجه عن محمود في العزل
هناء عايزه اقلك حاجه
قولي يا حبيبتي
لما قررنا نرجع تاني مصر كان علشانكم محمود كان عايز يتقدملك
هناء ..ربنا يقومه بالسلامه دا المهم دلوقتي ..قالتها وهي تغالب دموعها ..
كانت تشعر ان فرحتها دائما ينقصها شيء .
حصلت على الشهادة الجامعية بتقديرات متفوقه ولم يحالفها الحظ في التعيين بالجامعة
كان نفسها تفرح اهلها وهي الوحيده ولكن ماتقدمش ليها عريس ..
زي الاف البنات قاعدين في بيتهم مستنيين العدل .. لابخرج ولا ليا اصحاب ولا ولا
ولما حسيت بالفرحة ماكملتش يوم واحد

 

الحب في زمن الكارونا الحلقة التاسعة والأخيرة

اليوم الرابع عشر من الحجر الصحي اخذت هناء تستعد للخروج وشراء احتياجات البيت ..ايام صعبة عاشتها هناء واسرتها ولكن كعادة الشعب الطيب كان الجيران متعاونين جدا ..اي احتياج لهم كانوا يقومون بشراءه لهم ويضعونه على باب الشقة ..
اخدت هناء تفاضل ..هتلبس ايه النهارده فتحت الدولاب كانت تميل في اخنيار الوان ملابسها للغامق …
يعني هروح فين
ماما عابزه حاجه
ايوه يابنتي دوا الضغط متنسيش تجيبيه
ومتتأخريش

اشترت هناء احتياجات البيت وشيئ لا ارادي جعلها تشتري الدواء من الصيدليه بالقرب من بيت صاحبتها سها
شعرت هناء بدوخه بسيطة استندت على جدار بجانبها دخلت الصيدلية اشترت الدواء ..
نظرت من على بعد على بيت سها
شاهدت سيارة الاسعاف وبعض الرجال يقفون وهم يحملون شخصا تسارعت خطوات هناء لتعود الى منزلها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *