الأدب

تمثال برونزى فى متحف المجوهرات ضمن مجموعة أولاد على شاطئ البحر.. اعرف حكايته

متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، الذى أعيد فتح أبوابه للجمهور أواخر الشهر الماضى، بعد غلقه فى مارس بسبب جائحة فيروس كورونا المنتشر فى مختلف دول العالم، نشر على صفحته الرسمية صورة لتمثال ضمن مجموعة أولاد على شاطئ البحر، وهى مجموعة شهيرة من التماثيل لأولاد صغار يلعبون على شاطئ البحر.

التمثال المعروض لدى متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية
التمثال المعروض لدى متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية

 

وسلط المتحف الضوء على  أحد التماثيل وهو تمثال من البرونز لصبى يجلس القرفصاء، يبتسم ابتسامة رقيقة ويمسك بكلتا يديه قوقعة بحرية كبيرة يضعها على أذنه اليسرى، حول قدميه على القاعدة منفذ ما يشبه القواقع البحرية الصغيرة، وعلى أحد أضلاع قاعدة التمثال المثمنة الشكل مكتوب باللغة الأجنبية “B ts Carpeaux Rome 1857” ويرتكز التمثال على قاعدة خشبية منفصلة مثمنة مخروطية الشكل .

 

ويقول القائمون على المتحف، إن التمثال معروض فى متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية وهو من مجموعة مقتنيات الأميرة فاطمة الزهراء حيدر أميرة قصر متحف المجوهرات الملكية، وويعد التمثال منحوتة أصلية لصاحبها الفنان المثّال الفرنسى المشهور جان باتيست كاربو، الذى عاش فى القرن الـ ١٩ و تألق فنه فى فترة الإمبراطورية الثانية فى فرنسا.

كما توجد نسخة أصلية لهذا التمثال مصنوعة من الرخام ومعروضة بمتحف اللوفر فى فرنسا ضمن مجموعة تماثيل ” أولاد على شاطئ البحر” الخاصة بالفنان جان باتيست كاربو .

وأوضح القائمون على المتحف يستطيع الراغبون فى زيارة المتحف زيارته خلال مواعيد العمل الرسمية من التاسعة صباحًا حتى الرابعة والنصف مساءً، ويسمح لعدد محدود فقط من الزوار بالتواجد داخل المتحف فى وقت معين، وذلك حفاظًا على التباعد الاجتماعى لمواجهة فيروس كورونا، فيما يتوجب على الزوار اتباع جميع التعليمات والإجراءات الاحترازية التى أقرتها وزارة السياحة والآثار المصرية للحفاظ على سلامة الزوار والعاملين بالمتحف.

التمثال في مكان عرضه داخل قصر متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية
التمثال في مكان عرضه داخل قصر متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية

 

وأكد القائمون على المتحف أنه يجب على جميع الزوار ارتداء الكمامات والقفازات عند تواجدهم فى المتحف، فيما سيتم تعقيم الحقائب والمتعلقات الشخصية للزوار، كما يتوجب على الزائر عدم لمس الأسطح وفتارين العرض وكذلك المحافظة على ترك مسافة آمنة بينه وبين الزوار الآخرين أو العاملين بالمتحف.

تحول قصر الأميرة فاطمة الزهراء، ومساحته 4185 مترا مربعا، الذى صمم على طراز المبانى الأوروبية فى القرن التاسع عشر، وبزخرفة فنية رائعة، إلى متحف للمجوهرات سنة 1986، وتم وضع فيه المجوهرات والمقتنيات التى تم مصادرتها فى ثورة 23، والتى وصل عددها إلى 11 ألف و500 قطعة فنية وزخرفية، فتجد مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805 ومنها تحف نادرة بدءا من محمد على باشا حتى فاروق الأول، تمت مصادرة هذه المجوهرات من قبل ثورة 23 يوليو، وتم تسجيله كمتحف عام 1999.

 

متحف المجوهرات الملكية، يعرض مجوهرات الأسر المالكة التى حكمت مصر، حيث شيد القصر عام 1919 فى منطقة زيزينيا وهو تحفة معمارية، وتبلغ مساحته 4185 مترًا مربعا وكان يؤول للأميرة فاطمة الزهراء إحدى أميرات الأسرة المالكة، وقد صمم طبقا لطراز المبانى الأوروبية فى القرن التاسع عشر ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية مميزة.

تمثال برونزى فى متحف المجوهرات ضمن مجموعة أولاد على شاطئ البحر.. اعرف حكايته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *