أخبار مصر

متحدث الحكومة: التصدي لمخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية من مصلحة المواطن

سعد لمرتكب مخالفة البناء أو التعدي على أرض زراعية: أنت مرصود وما تفعله مسجل لدى المساحة العسكرية

قال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن التصدي لمخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية يصب في مصلحة الدولة والمواطن.
وأضاف «سعد» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، قائلًا: «مش من مصلحة المواطن إن الدولة تفقد 12% من رقعتها الزراعية على مدار السنوات الماضية بسبب مخالفات البناء والتعدي على الأراضي الزراعية».
وأوضح أن البناء العشوائي وغير المخطط خارج الأحوزة العمرانية يضغط على المرافق من كهرباء ومياه وغيرها، معقبًا :«ما نفعله من مصلحة كل مواطن على أرض الدولة، ونحمي به حقوق الأجيال القادمة».
وأشار إلى الاعتماد على منظومة المتغيرات المكانية والتي أنشئت لرصد التعديات والبناء العشوائي، متوجهًا بحديثه لكل من يرتكب مخالفة: «أنت مرصود ومراقب، وما تقوم به على الارض من مخالفة مسجل لدى المساحة العسكرية».
وتابع أن ما تسجله المساحة العسكرية من معلومات من خلال منظومة المتغيرات المكانية، يتم إرسالها على الفور لغرفة إدارة مركزية بالمحافظات، والتي ترسلها بدورها للوحدة المحلية، مؤكدًا أنه خلال 48 ساعة يتم إزالة المخالفة المرصودة.
ونوه بأنه: «لا تصالح لأوضاع نشأت بعد صدور قانون التصالح في مخالفات البناء»، مستطردًا: «إذا كنا نريد أن نرسي دعائم القانون، فلا بد أن يساند كل المواطنين هذه الخطوة»، في إشارة منه لتعامل الدولة مع ملف مخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية.
وعقد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي؛ اليوم الإثنين، اجتماعا لمتابعة أداء منظومة المتغيرات المكانية في جميع المحافظات، والتي أنشئت لرصد التعديات والبناء العشوائي، وذلك بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والسيد محمود توفيق، وزير الداخلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، واللواء أركان حرب شريف صالح، مدير إدارة المساحة العسكرية.
وقال مدبولي، إنه لن يكون هناك مد للتصالح، والمدى الزمني هو الموجود في القانون آخر سبتمبر، وعقب انتهاء هذه الفترة سيتم تطبيق القانون وبدء الإزالات الفورية للمخالفات التي لم يتم التصالح بشأنها.

المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *