أخبار مصر

نقيب المحامين: الشباب هم الأمل فى العودة بالمهنة لعهدها

قال نقيب المحامين رجائي عطية، إنه إذا كان هناك أمل في أن تعود المحاماة إلى عهدها، فهذا الأمل في الشباب أصحاب القلوب الخضراء والصفحات النقية التي لم تتلوث بعد، مضيفا: “أنا في عمري الـ82 أقاتل لكي نعود إلى المحاماة”.

وأوضح عطية، خلال كلمته بجلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، لنقابات القاهرة الكبرى، التى عقدت اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات باتحاد عمال مصر، أنه سيعلن الأسبوع القادم أو الذي يليه، أسبوعاً للشباب، يشترك فيه الجميع للتحاور معاً في ملفات غاية في الأهمية منها، ملف التمرين، الذي يبدو كأنه حقل ألغام، قائلاً: “لم نستطع حتى الآن أن نجد صيغة للتعامل بين المحامي والمتدربين لديه، لحفظ حقوق الطرفين، كما أن هناك مكاتب تضيق بقبول محامين للتدريب، ومكاتب لا تعطي المكافأة اللائقة للمحامي، وكذلك الخبرة والتدريب الصحيح، وللأسف البعض يستغل الشباب في المشاوير”.

وتابع: “يجب أن نصل لصيغة تضمن حسن إعطاء الفرصة للأجيال لتنمو نموا صحيحا”.

وعن الملف الثاني، أوضح: «دعم الكتاب للمحامي الشاب، فالكتب بلغ ثمن بعضها 1000 جنيه، ويعز على المحامي الكبير أن يشتريها، فما بالنا بالشباب وهم في بداية طريقهم، وأنا لا أتحدث عن الكتب التي تملأ الأرصفة فهي عالة على القانون وأصحابها عالة على الأستاذية، فجيلنا تعلم وقرأ على يد فطاحل القانون، والتي لا تزال مؤلفاتهم متداولة حتى الآن لما حملته من قيمة علمية كبيرة»، مؤكدا أن الكتاب يجب أن تسهم فيه النقابة وتوفره للمحامي والمحامية.

وعن الملف الثالث، قال نقيب المحامين، إن النقابة يجب أن تعيد إحياء المكتبات في المحاكم الابتدائية والجزئية، فعندما بدأت عملي بالمحاماة كنا نطلع على كتب فطاحل القانون في محكمة تلا الجزئية، ولكن البعض استغل الإعارة الخارجية في أخذ الكتاب وعدم رده مما أدى إلى تآكل المكتبات وتكاد تكون تنعدم الآن، متابعا: «ستكون من خلال المكاتب القانونية للمحامين الذين لقوا ربهم، إضافة إلى شراء الكتب بواسطة النقابة، لتغذي بها المحاكم الابتدائية والجزئية».

وأكد نقيب المحامين أنه يعكف مع زميله بالمجلس عبد الحفيظ الروبي، على دعم مكتبة النقابة، حتى تكون بغية للجميع، وتليق بالنقابة ولا سيما بعد الانتقال للمبنى الجديد، وليمكن المحامي من الاطلاع على ما بها من كتب وتصوير ما يريد.

وأشار إلى أن العقل السليم في الجسم السليم، وممارسة الرياضة أسلوب حياة، محروم منه كثيرين لعدم تمكنهم من الاشتراك في الأندية وخاصة في ظل الأسعار الفلكية لها الآن، والنقابة أسست نادي كرة قدم يعمل لحسب شخص واحد لدعاية له، ونادي المحامين ليس لكرة القدم مستطردا: «كل تلك الملفات وغيرها يجب أن نتناقش حولها».

وفي سياق متصل، ذكّر نقيب المحامين، أنه تحدث في الجلسات السابقة لحلف اليمين عن مدى أهمية الأمانة في العمل وحفظ سر وحقوق الموكل وغيرها، مردفا: “أبنائي طلاب التعليم المفتوح الذين يتقدمون بأوراق قيدهم، اكتشفنا تقدم عدد منهم بشهادات ثانوية عامة مزورة وهو ما يضر بمستقبلهم».

وأوضح أنه عندما يتم تقديم طلب الالتحاق بالنقابة العامة، والتأكد من أن شهادة الثانوية سابقة عن الالتحاق بالكلية، واستيفاء كافة الأوراق، أقوم بالتأشير عليها بالقبول والقيد بالجدول العام، ثم تذهب الطلبات لإدارة القيد بنادي المحامين النهري في المعادي، ونستوثق من شهادات الثانوية من إدارة الامتحانات للتأكد من صحتها، منبها أن مثل تلك الحالات تبلغ النقابة بها النيابة العامة للتزوير في محرر رسمي وهي جناية عقوبتها السجن لصاحبها بلا شك.

وأكمل: “أن السبيل الوحيد لتقدم المحامي أن يكون مدفوعا بالشوق إلى المعرفة، واتساع معلوماته ومعارفه كي يكون قادرا على دعم دفاعه بالحجج”، مضيفا: «يجب على النقابات الفرعية أن تشتري نسخ من الجرائد اليومية وتوفرها داخل مقرات النقابة لأعضائها لتمكنهم من الاطلاع عليها ومعرفة ما يجري في مصر والوطن العربي والعالم أجمع، ثم يتم أرشفتها بنهاية اليوم».

وأوضح عطية، خلال كلمته بجلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، لنقابات القاهرة الكبرى، التى عقدت اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات باتحاد عمال مصر، أنه سيعلن الأسبوع القادم أو الذي يليه، أسبوعاً للشباب، يشترك فيه الجميع للتحاور معاً في ملفات غاية في الأهمية منها، ملف التمرين، الذي يبدو كأنه حقل ألغام، قائلاً: “لم نستطع حتى الآن أن نجد صيغة للتعامل بين المحامي والمتدربين لديه، لحفظ حقوق الطرفين، كما أن هناك مكاتب تضيق بقبول محامين للتدريب، ومكاتب لا تعطي المكافأة اللائقة للمحامي، وكذلك الخبرة والتدريب الصحيح، وللأسف البعض يستغل الشباب في المشاوير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *