قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن يوم حرق 70 كنيسة، الموافق 14 أغسطس عام 2013، من الأيام المحفورة في التاريخ، مؤكدًا أنه كان مؤلمًا للغاية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليومين دول»، المذاع عبر راديو «نغم إف إم»، مساء الأربعاء، أن الكلمة التي كانت ستلقى في ذلك اليوم كانت ستمس كل شخص وسلامة المجتمع وأمانه، معقبًا: «كان يجب توجيه رسالة أن الوطن أهم من الكنيسة أولًا للإنسان، والمثل الذي كان أمامي سوريا»
ولفت إلى أنه لم يستكمل عامًا على توليه منصب البطريرك، قائلًا: «الجو العام للدولة كان متوترًا، ومن حرق الكنائس ليس الشعب المصري ولكن طرف آخر بهدف الوقيعة».
وأشار بطريرك الكرازة المرقسية إلى أن أول شيء خطر بباله التأكيد على التواجد المشترك، مستطردًا أنه كان متأكدًا من أن المسلمين سيفتحون الجوامع لأخواتهم المسيحيين.
وتابع: «دور العبادة غالية علينا ولها مكانة في قلوبنا وخاصة عند حرق هذا العدد»، منوهًا إلى أن «من يقوم بذلك هو ضد المصريين كلهم وليس ضد عنصر واحد أو طرف واحد».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليومين دول»، المذاع عبر راديو «نغم إف إم»، مساء الأربعاء، أن الكلمة التي كانت ستلقى في ذلك اليوم كانت ستمس كل شخص وسلامة المجتمع وأمانه، معقبًا: «كان يجب توجيه رسالة أن الوطن أهم من الكنيسة أولًا للإنسان، والمثل الذي كان أمامي سوريا»
