نقيب الفلاحين: الدولة المصرية سعت بكل طاقتها لتطوير الزراعة

قال نقيب عام الفلاحين حسين أبوصدام، إن الفلاحين يحتفلون بعيدهم وسط الحقول والزراعات بقلوب راضية ووجوه مبتسمة وأيدي لا تكل ولا تمل من العمل والإنتاج.

وأضاف أبوصدام، في بيان صحفي له اليوم الأربعاء، أن اليوم يوافق الذكرى الـ68 لأول عيد للفلاحين وهو اليوم الذي صدر فيه قانون الإصلاح الزراعي في 9/9/1952 بعد 45 يوما فقط من قيام ثورة 23 يوليو المجيدة، حيث وزعت الأراضي التي أخذت من الاقطاعيين على الفلاحين بمعدل 5 أفدنة لكل فلاح.

وتابع أن كان ذلك طبقا لمبادي الثوره في إعادة توزيع ثروات البلاد واعترافا بدور الفلاحين في التنمية الزراعية، وانتقل الفلاح الأجير المستضعف إلى مرحلة تملك الاراضي التي كان يحتكرها الإقطاعيين، كما يوافق هذا اليوم 9/9/1881 عندما وقف الزعيم أحمد عرابي ابن الفلاحين أمام الخديوي توفيق قائلا له “لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا أو عقارا فلن نستعبد بعد اليوم”.

وأوضح نقيب الفلاحين، أن التاريخ يعيد نفسه فما أشبه اليوم بالبارحة فعيد الفلاح الـ68 يأتي هذا العام في مناخ أشبه بمناخ أول عيد، لافتا إلى أن بعد ثورة 30 يونيو التي صححت مسار الزراعة المصرية وأصلحت ما أفسده الفسدة وسط اهتمام منقطع النظير بالزراعة والفلاحين، حيث اتجهت الدولة المصرية بكل طاقتها إلى تطوير الزراعة ومساندة الفلاحين لتحسين أوضاعهم المعيشية.

وتابع أن القيادة السياسية الحالية توجهت لإنشاء الطرق وتحسين صورة المنتجات الزراعية المصرية ورقمنة القطاع الزراعي وتحديث كل ما يخص الفلاح، وسعت لتبني مشاريع قومية تهدف للنهوض بالقطاع الزراعي.

وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن وزارة الزراعة عملت علي تحديث وتطوير قطاع الإرشاد الزراعي ليواكب التطور الزراعي بافتتاح قناة مصر الزراعية وتشجيع كل البرامج الزراعية في معظم القنوات التلفزيونية المملوكة للدولة، لافتا إلى أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالفلاح والزراعة كان له مفعول السحر، فحرص الرئيس قبل إنعقاد مجلس النواب علي إصدار القوانين والتشريعات لتحسين الأوضاع الزراعية وتصويب مسارها؛ فأصدر قرار بإنشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض الفلاحين عند حدوث أي أضرار نتيجه لكوارث طبيعية كما أصدر قرار بقانون لإنشاء مركز للزراعات التعاقدية للقضاء على مشاكل التسويق والتسعير.