زايد: مصر تعمل على مساعدة الحكومة السودانية فى إصلاح صحى كبير.. وعبدالرحيم: نشكر جهود مصر لمساعدتنا فى مواجهة كورونا والسيول
عقدت وزيرة الصحة هالة زايد، ووزير الصحة السودانى أسامة عبدالرحيم، اجتماعا، بمقر مركز الإمداد الطبى السودانى فى الخرطوم، خلال زيارتها للسودان على رأس فريق طبى برفقة شحنات من المساعدات، والتى تستغرق يومين؛ لبحث احتياجات المنظومة الصحية فى الدولة الشقيقة، ومساندتها فى تخطى أزمة الفيضانات والسيول، وتقديم الدعم الكامل للمتضررين، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ونقلت زايد رسالة تضامن وأخوة ومودة من الرئيس السيسى لشعب وحكومة السودان، مؤكدة استعداد مصر الكامل لدعم للأشقاء السودانيين لتلبية جميع احتياجاتهم وتقديم أى مساعدات من خلال الجسر الجوى غير المنقطع بين البلدين.
كما أكدت تلبية مصر قائمة الاحتياجات العاجلة، خاصة أدوية الأطفال والسيدات الحوامل وكافة الأدوية الأساسية، لافتة إلى استقدام المرضى السودانيين أصحاب الحالات الحرجة للعلاج بمصر.
وأشارت إلى استمرار دعم مصر للسودان، من خلال تفعيل العمل بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لعلاج مليون إفريقى من فيروس سى، وتوفير المنح الدراسية للفرق الطبية السودانية بالزمالة المصرية.
وأوضحت زايد أن مصر تعمل على مساعدة الحكومة السودانية فى إصلاح صحى كبير، بهدف نقل خبرات وزارة الصحة فى السنوات الأخيرة إلى دولة السودان الشقيقة، مشيرة إلى أنه سيتم البدء فى إقامة مركز فى الخرطوم؛ حيث تعمل به فرق الطب الوقائى لمتابعة العمل حسب احتياج الدولة السوانية فى الأماكن التى تنتشر فيها الأوبئة.
من جانبه أثنى وزير الصحة السودانى، على دعم مصر حكومة وشعبا لدولة السودان، خلال الظروف الاستثنائية التى تمر بها، مؤكدا أن ذلك ليس بجديد على مصر التى شهد لها العالم فى تقديم المساعدات ومساندة الشعوب، خلال أزمة فيروس كورونا.
كما أشاد وزير الصحة السودانى، بمجهودات الرئيس السيسى فى مساندة شعب السودان، من خلال الجسر الجوى الذى شمل مساعدات لمواجهة جائحة كورونا، بالإضافة إلى المساعدات المصاحبة لزيارة رئيس الوزراء المصرى مصطفى مدبولى، خلال الأسابيع الماضية، والمساعدات المستمرة لمواجهة آثار الفيضانات والسيول، مؤكدا أن تلك المساعدات تعكس عمق وترابط العلاقات وأواصر الصلة بين شعب وادى النيل.
واستقبلت زايد، بمرافقة وزير الصحة السودانى، طائرتى مساعدات طبية إضافية وصلت، أمس، من خلال الجسر الجوى المصرى، لتقديم المساعدات والإغاثة لمواجهة آثار الفيضان والسيول بدولة السودان الشقيقة.
وأجرت زايد، زيارة ميدانية لمنطقة (بحرى) إحدى المناطق المتضررة من السيول فى العاصمة الخرطوم، بمرافقة الوفد الطبى المصرى والذى يضم ٢٠ طبيبا وممرضا ومسعفا وفرق من الطب الوقائى؛ للاطلاع على الأوضاع الصحية ومتابعة أعمال الفرق الطبية فى هذه المنطقة، معلنة عن سيتم تقسيم الوفد الطبى إلى ٤ فرق، وتوزيعهم بـ 4 مناطق مختلفة الأكثر تضررا فى محيط العاصمة السودانية الخرطوم، لتقديم الخدمات الطبية لمتضررى السيول، على أن يستمر عملهم حتى انحسار السيول.
عقدت وزيرة الصحة هالة زايد، ووزير الصحة السودانى أسامة عبدالرحيم، اجتماعا، بمقر مركز الإمداد الطبى السودانى فى الخرطوم، خلال زيارتها للسودان على رأس فريق طبى برفقة شحنات من المساعدات، والتى تستغرق يومين؛ لبحث احتياجات المنظومة الصحية فى الدولة الشقيقة، ومساندتها فى تخطى أزمة الفيضانات والسيول، وتقديم الدعم الكامل للمتضررين، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ونقلت زايد رسالة تضامن وأخوة ومودة من الرئيس السيسى لشعب وحكومة السودان، مؤكدة استعداد مصر الكامل لدعم للأشقاء السودانيين لتلبية جميع احتياجاتهم وتقديم أى مساعدات من خلال الجسر الجوى غير المنقطع بين البلدين.
كما أكدت تلبية مصر قائمة الاحتياجات العاجلة، خاصة أدوية الأطفال والسيدات الحوامل وكافة الأدوية الأساسية، لافتة إلى استقدام المرضى السودانيين أصحاب الحالات الحرجة للعلاج بمصر.
وأشارت إلى استمرار دعم مصر للسودان، من خلال تفعيل العمل بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لعلاج مليون إفريقى من فيروس سى، وتوفير المنح الدراسية للفرق الطبية السودانية بالزمالة المصرية.
وأوضحت زايد أن مصر تعمل على مساعدة الحكومة السودانية فى إصلاح صحى كبير، بهدف نقل خبرات وزارة الصحة فى السنوات الأخيرة إلى دولة السودان الشقيقة، مشيرة إلى أنه سيتم البدء فى إقامة مركز فى الخرطوم؛ حيث تعمل به فرق الطب الوقائى لمتابعة العمل حسب احتياج الدولة السوانية فى الأماكن التى تنتشر فيها الأوبئة.
من جانبه أثنى وزير الصحة السودانى، على دعم مصر حكومة وشعبا لدولة السودان، خلال الظروف الاستثنائية التى تمر بها، مؤكدا أن ذلك ليس بجديد على مصر التى شهد لها العالم فى تقديم المساعدات ومساندة الشعوب، خلال أزمة فيروس كورونا.
كما أشاد وزير الصحة السودانى، بمجهودات الرئيس السيسى فى مساندة شعب السودان، من خلال الجسر الجوى الذى شمل مساعدات لمواجهة جائحة كورونا، بالإضافة إلى المساعدات المصاحبة لزيارة رئيس الوزراء المصرى مصطفى مدبولى، خلال الأسابيع الماضية، والمساعدات المستمرة لمواجهة آثار الفيضانات والسيول، مؤكدا أن تلك المساعدات تعكس عمق وترابط العلاقات وأواصر الصلة بين شعب وادى النيل.
واستقبلت زايد، بمرافقة وزير الصحة السودانى، طائرتى مساعدات طبية إضافية وصلت، أمس، من خلال الجسر الجوى المصرى، لتقديم المساعدات والإغاثة لمواجهة آثار الفيضان والسيول بدولة السودان الشقيقة.
وأجرت زايد، زيارة ميدانية لمنطقة (بحرى) إحدى المناطق المتضررة من السيول فى العاصمة الخرطوم، بمرافقة الوفد الطبى المصرى والذى يضم ٢٠ طبيبا وممرضا ومسعفا وفرق من الطب الوقائى؛ للاطلاع على الأوضاع الصحية ومتابعة أعمال الفرق الطبية فى هذه المنطقة، معلنة عن سيتم تقسيم الوفد الطبى إلى ٤ فرق، وتوزيعهم بـ 4 مناطق مختلفة الأكثر تضررا فى محيط العاصمة السودانية الخرطوم، لتقديم الخدمات الطبية لمتضررى السيول، على أن يستمر عملهم حتى انحسار السيول.
