أخبار مصر

وزيرة الصحة: جسر المساعدات للسودان سيتواصل حتى زوال محنة الفيضانات

قالت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، اليوم الأربعاء، إن جسر المساعدات للسودان لمواجهة أثار الفيضانات يأتى بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى دعما للاشقاء بالسودان، مضيفة أن هذا الجسر يعتبر ثالث جسر جوى للسودان حيث كان أول جسر لمواجهة فيروس كورونا، والثانى جسر مساعدات مصاحب لزيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي للخرطوم.

وأضافت زايد – فى تصريحات صحفية بمطارالخرطوم خلال استقبال طائرتين من الجسر الجوى عبارة عن مساعدات مقدمة من الحكومة المصرية للسودان لمواجهة اثار السيول والفيضانات – أن الشعبين الشقيقين اخوة واشقاء ليس يربطهم نيل واحد فحسب وانما ايضا تربطهم صلة قرابة واخوة على مدى التاريخ الممتد، مؤكدة ان جسر المساعدات سيتواصل حتى زوال محنة الفيضانات، وفقا لوكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”.

وأشارت إلى أنها تقود فريق طبيا من 20 من الأطباء والصيادلة والمسعفين والطب الوقائي والتمريض حيث يتم انتشارهم على 4 فرق في 4 أماكن الأكثر تضررا بولاية الخرطوم، مبينة أنهم سيبذلون جهودا مقدرة لإسعاف المتضررين.

وأشارت إلى أنه ستبدأ أيضا فى تجهيز أطقم طبية ثانية لتقديم مساعدات بالسودان.

وأوضحت الوزيرة أن الجسر الجوى يشمل مساعدات طبية وأخرى إعاشية وأمصال لعقارب الثعابين، لافتة إلى أنه تم عقد اجتماع مع وزير الصحة السودانى لوضع جدول لانسياب المساعدات العاجلة والتى من بينها مكافحة ناقلات الأمراض وأدوات الرش، مؤكدة أن الاستجابة تأتى سريعا لدعم الأشقاء بالسودان حتى انجلاء محنة الفيضانات التى يواجهها السودان الآن.

وأشارت إلى أن هذه الوقفة تعضد العلاقات بين الأشقاء فى البلدين أكثر فأكثر، مؤكدة استمرار مصر فى دعم الحكومة السودانية لتحقيق إصلاح صحي كبير عبر نقل وتبادل الخبرات.

كما لفتت إلي أن المساعدات تشمل يضا علاجات فيروسية، أمر بها الرئيس السيسى لعلاج ربع مليون سودانى من خلال مبادرته الرامية لعلاج مليون أفريقى، لافتة إلى استمرار المساعدات من أجهزة وأطقم طبية إلى جانب المنح الدراسية، معربة عن أملها فى أن يجتاز السودان هذة المحنة إلى بر الآمان.

من جانبه، أكد وزير الصحة السوداني الدكتور أسامة عبد الرحيم أن الدعم المصرى الذى وصل اليوم يعد دعما عاجلا واستجابة سريعة للحاجة التى حصلت نتيجة الفيضانات التى مرت بها البلاد، مثمنا الدور المصري في دعم السودان، لافتا إلى أن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد تعد أكبر مسؤول سياسى يصل السودان بعد إعلان حالة الطوارئ بالبلاد.

وأشار إلى الدور الهام الذي سيقوم به الفريق الطبى المصرى الذى سينتشر بالمناطق الأكثر تضررا بولاية الخرطوم بجانب نقل الخبرات والتعليم الطبى والتخصص وغيره.

وأضافت زايد – فى تصريحات صحفية بمطارالخرطوم خلال استقبال طائرتين من الجسر الجوى عبارة عن مساعدات مقدمة من الحكومة المصرية للسودان لمواجهة اثار السيول والفيضانات – أن الشعبين الشقيقين اخوة واشقاء ليس يربطهم نيل واحد فحسب وانما ايضا تربطهم صلة قرابة واخوة على مدى التاريخ الممتد، مؤكدة ان جسر المساعدات سيتواصل حتى زوال محنة الفيضانات، وفقا لوكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *