أخبار مصر

نائب وزير الخارجية يناقش عدددا من القضايا الإقليمية مع مدير مكتب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي

استقبل السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، اليوم السبت، مدير مكتب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عبد الله ديوب، خلال زيارته إلى القاهرة، وذلك في حضور السفير كريم شريف، نائب مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية بوزارة الخارجية، حيث تناول اللقاء آخر المُستجدات في مالي والتفاعلات الإقليمية المتصلة بها وخصوصا بعد فرض العقوبات الأخيرة عليها.

وحسبما ذكرت صفحة وزارة الخارجية عبر موقع “فيسبوك”، فقد تطرق الاجتماع إلى ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لتشغيل مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، الذي تستضيف القاهرة مقره، وأهمية العمل على وضع خارطة طريق واضحة ومحددة في هذا الصدد خلال الفترة القادمة لكيفية تفعيل المركز بما يستجيب مع المتطلبات العاجلة لإعادة الإعمار والتنمية في عدد من الدول الإفريقية وفي مقدمتها جنوب السودان وكذا دول الساحل والصحراء.

هذا، وشهد اللقاء كذلك تبادل وجهات النظر بين الجانبين حول الترشيحات والوظائف الشاغرة في الاتحاد الإفريقي وسبل تعزيز تواجد الخبرات المصرية في المنظمة، فضلاً عن الاستعدادات الجارية لعقد القمة التنسيقية السنوية بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، وكذا التحضيرات الجارية للقمة الإفريقية الأوروبية.

ومن جهته، أشاد ديوب، بالدعم المصري للجهود الإفريقية لمكافحة وباء “كوفيد-19” والمساعدات التي قدمتها وتقدمها مصر في هذا الإطار، حيث نقل شكر موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، للحكومة المصرية في هذا الصدد.

 

 

نائب وزير الخارجية يستقبل مدير مكتب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية _____ استقبل السفير…

Posted by ‎الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية‎ on Saturday, September 12, 2020

وحسبما ذكرت صفحة وزارة الخارجية عبر موقع “فيسبوك”، فقد تطرق الاجتماع إلى ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لتشغيل مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، الذي تستضيف القاهرة مقره، وأهمية العمل على وضع خارطة طريق واضحة ومحددة في هذا الصدد خلال الفترة القادمة لكيفية تفعيل المركز بما يستجيب مع المتطلبات العاجلة لإعادة الإعمار والتنمية في عدد من الدول الإفريقية وفي مقدمتها جنوب السودان وكذا دول الساحل والصحراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *