آراء وتحليلات

قنوات الفتنه والابواق الفارغه ابدا لن تسقط مصر

نختلف مع النظام أو نتفق عليه تؤيد النظام أو تعارضه تكون مع النظام أو ضده يجور عليك القانون أو يساندك تعيش في رغد أو تعيش في معاناه الا اننا لن نختلف يوما واحدا علي الوطن وحب الوطن ودعم الوطن ومساندة بقائه شامخا مرفوعا الرايه
حديث قنوات الإخوان أو الفتنه كما يطلق عليها تلاحظ أنه حديث دس السم في العسل أو كما يقال مقولات حق اريد بها باطل
وللاسف تجد دائما البسطاء ينساقون وراء هذه الأحاديث التي دائما لا تريد الا تأجيج الفتن وضرب سلامه الوطن وتماسك ابنائه
ومن خلال المتابعه الجيده لهذه القنوات تجد اضاليل كثيره في أحاديثهم كهدم المساجد وتشريد الاسر الفقيره وتناسوا ما قامت به الدوله المصريه في الآونة الأخيرة من إقامة تجمعات عمرانيه لكثير من المناطق العشوائيه وبناء أكثر من 1200 مسجد في الآونة الاخيره وكذلك النهضه التي تشهدها مصر من خلال شبكة الطرق والنقل العام والسكك الحديديه التي تجعلك فخورا بكونك مصري وتعتز بهويتك
بالاضافه الي صمود مصر أمام الحرب الشرسه ضد الإرهاب التي تواجهها الدوله المصريه منذ اندلاع ثورة الثلاثون من يونيو وما سبقه من انفلات أمني أعقاب ثورة الخامس والعشرون من يناير
خلاصة القول
اننا حقا نعاني من القرارات التي تتخذها الحكومه وما نمر به من سنين صعبه ولكن من أجل بناء وطن كان متهالك وكان علي هاوية الانهيار وواجه فيما يسمي بحرب الوجود التي صمدت أمامها مصر بفضل الله اولا وبفضل تماسك شعبها العظيم مع قواته المسلحه
واقولها أنه اقترب الوقت لكي تجني الثمار مهما بلغت المعاناه وأننا تحملنا من أجل الاجيال القادمه من أجل أن يحيا الأبناء والأحفاد في وطن قوي متماسك له كلمه بين الدول وله قوات مسلحه قادره علي ردع كل من تسول له نفسه التخريب فيه أو المساس بسلامة أراضيه
واقول لأبواق الفتنه الشرق ومكملين والجزيرة وماشابهها من قنوات الفتنه لن تبوء محاولاتكم الا بالفشل ولن تستطيعوا ضرب التماسك بين أبناء الوطن وبين قواته المسلحه ولا بين قيادته السياسيه
ولن تستطيعوا أن تعيدوا سيناريو 25 يناير مرة أخري فقد وعي المصريون الدرس
نعم هناك معاناه نعم هناك الكثير من القرارات التي يعاني منها المصريون نعم هناك ضريبه نسددها نظرا لتراكم فساد
إلا أننا مصريون وتعشق أوطاننا مهما جارت علينا
موتوا بغيظكم فمصر باقيه رغم انف الجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *