تحت شعار “شكرا مرشدينا “نظمت هيئة قناة السويس مساء اليوم الإثنين إحتفالية على الضفة الشرقية للقناة بالإسماعيلية بمناسبة الذكرى 64 لإنتصار الإدارة المصرية في إدارة الملاحة بقناة السويس بعد انسحاب المرشدين الأجانب.
وكرم الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، 16 مرشدا من المحالين للمعاش والمرشدين المتميزين والقدامى، مؤكدا أنهم لم يتخلوا لحظة عن واجبهم في إدارة دفة الملاحة بقناة السويس منذ تأميمها وبدء إدارتها المصرية عام 1956 وحتى اليوم.
وقال ربيع إن الملاحة بالقناة لم تتوقف يوما في ظل أصعب الظروف سواء كانت ظروف جوية أو سياسية أو أمنية، واستطاع المرشدون بمجهوداتهم الحفاظ على سمعة قناة السويس الدولية.
حضر الاحتفالية محافظو الإسماعيلية والسويس وبورسعيد وعدد من القيادات رفيعة المستوى بمحافظات القناة والدكتورة ماجدة هجرس رئيس جامعة قناة السويس.
واستهلت الاحتفالية بتلاوة ايات من القرآن الكريم اتبعها استعراض فيلم تسجيلي عن خطط تطوير قناة السويس وألقى اللواء ربان وسام حافظ، كبير المرشدين بهيئة قناة السويس كلمته نيابة عن المرشدين اكد فيها على دور المرشد المصري في إدارة دفة الملاحة الدولية على مدار 64 عاما.
وأضاف أن ادارة قناة السويس على مدار العقود الماضية واكبت تطورات النقل البحري وحركة التجارة العالمية.
وقدمت قناة السويس فيلما تسجيليا لاحد المرشدين الذي تولى ارشاد احدى السفن في ظل ظروف جوية قاسية.
وفي ليلة 14 و15 سبتمبر سنة 1956 انسحب مرشدو السفن الأجانب العاملين بقناة السويس من العمل في إرشاد السفن المارة بالقناة؛ بهدف توقف الملاحة بقناة السويس في محاولة لإحراج الإدارة المصرية واثبات عجزها على إدارة المرفق الملاحي بعد تأميم قناة السويس في يوليو من نفس العام ولكن المرشدين المصريين بالتعاون مع عدد من المرشدين اليونانيين تمكنوا من ادارة حركة سير السفن على مدار 48 ساعة دون توقف وفشلت المؤامرة.
وكرم الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، 16 مرشدا من المحالين للمعاش والمرشدين المتميزين والقدامى، مؤكدا أنهم لم يتخلوا لحظة عن واجبهم في إدارة دفة الملاحة بقناة السويس منذ تأميمها وبدء إدارتها المصرية عام 1956 وحتى اليوم.
