آراء وتحليلات

كلمه العدد ١١٧٢ التاريخ يكرر نفسه

حقا تدور عجله التاريخ بنفس حركتها وتتابعها وكأن بعض الناس لا تتعلم من حركه التاريخ … بل ايضا نفس عبارات الخيانه والعماله والتفريط التي كانت تستخدم في الماضي اصبحت الان اللغه المستخدمه علي لسان رئيس الوزراء الفلسطيني وقاده حماس
واصفين الاتفاق الاماراتي البحريني الاسرائيلي
والذهاب ابعد الي نعت ذلك اليوم باليوم الاسود في تاريخ الامه العربيه يضاف الي ايامها السود علي مر التاريخ ليضيف خطأ استراتيجيا علي حساب الشعب الفلسطيني يوم اختارت القياده الفلسطينيه مناصره صدام حسين في غزوه لدوله الكويت ….. بل اقول تاريخيا وكأن بعض القاده لايريدون للقضيه ان تحل فكيف ياتي الحل علي مائده الاختلاف والانقسام الذي وصل الي حد الاقتتال والذي قدم الي اسرائيل سلاما مجانيا والصراع علي ((كيكه )) الحكم الذي لم يتحقق ولن يتحقق في ظل هذه السلسله المتلاحقه من ضياع الفرص فما كان معروض في قرار التقسيم ولم يقبل فلسطينيا لم يعد مطروحا علي مائده مفاوضات الرئيس السادات التي دعي فيها الفلسطينين لحضور اجتماعات مينا هاوس عام ١٩٧٩ ومنذ عام ١٩٧٣ تسابق بعض من القاده الفلسطينين علي الموائد العربيه علي حساب الشعب الفلسطيني كان هناك من انضم الي صدام حسين ومن انضم الي حافظ الاسد ومعمر القذافي وكلهم في صراع علي الزعامه علي حساب القضيه وحساب الشعب الفلسطيني حتي اننا اصبحنا امام قضيه الفرص الضائعه فكل الشعوب المظلومه اعيد اليها اعتبارها هناك السود في جنوب افريقيا والاكراد في جنوب العراق والارمن حصلوا علي دولتهم واعتراف العالم بالمجازر التركيه التي حدثت علي اراضيها … الا الفلسطينين بسبب قادتهم الذين يصرون علي التناحر والصراع مع انفسهم ومن ثم ايضا الصراع مع الدول العربيه التي قدمت الكثير للقضيه الفلسطينيه فلا يستطيع احد ان ينكر ان الامارات قد قصرت في دعمها يوما للشعب الفلسطيني ولولا حكمة القياده الاماراتيه لكان دفع عشرات الالاف من الفلسطينين الذين يقيمون علي ارض الامارات ثمن التصريحات المنفلته للقياده الفلسطينيه وقياده حماس وكان دفع مئات الالاف من الشعب الفلسطيني بالداخل يتلقون دعما من العاملين بالامارات ثمنا باهظا لتلك التصريحات العنتريه الشعبوية ولم تقصر البحرين ايضا ولا كل الدول العربيه ومن حق الدول العربيه ان تراعي مصالحها الاستراتيجيه ولن ينتظر احد حماس وفتح ان يتفقوا بعد تلك المحاولات المتكرره من الدول العربيه لتوحيد القرار الفلسطيني وتفويت الفرصه علي اسرائيل بالادعاء بانه لا يوجد شريك او طرف فلسطيني تتفاوض معه …. لا يوجد عاقل علي وجه الارض لا يعرف ولم يفهم اهميه وحده القياده الفلسطينيه ومره اخري ومرات نقول بانه لن ياتي سلام ولن يتم تحصيل الحقوق الفلسطينيه علي مائده الخلاف والانقسام والصراع والخطا في الحسابات الاستراتيجيه .. وعلي الفلسطينين ان يدركوا بان عليهم الاستفاده من هذا التدافع نحو السلام مع اسرائيل المستفيده من السلام مع الدول العربيه واستخدامه كورقه ضغط للحصول علي حقوقهم وذلك بتوحيد قرارهم ونبذ الفرقه والخلاف والتقدم اولا للعالم العربي بقرار واحد قبل مخاطبه العالم واسرائيل بلغه واحده وعدم الانجرار خلف ايديولوجيات الجماعه الارهابيه والداعمين لها من قطر وتركيا تحقيقا لمصالحهم – تلك الدول – علي حساب قضيه الشعب الفلسطيني وحقه في اقامه دولته وستبقي مصر دوما الداعم للحق الفلسطيني في اقامه دولته التي عاصمتها القدس الشرقيه والذي قدمت مصر لاجله الالاف من الشهداء ومن فاتوره التنميه التي لم تتحقق والتي تدفعها القياده السياسيه مع الشعب المصري الان بتكلفه عاليه حيث تسعي مصر و بتكاتف الشعب المصري خلف قيادته التي تسير علي طريق التنميه بخطي عظيمه ونتائج اذهلت الجميع من تعويض سنوات وقفت فيها مصر خلف القضايا والشعوب العربيه جميعا .
وحاول تفهم
مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *