قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن اليوم شهد نجاح عبور منزلق مواسير مكون من 12 ماسورة بطول 620 مترًا، وعرض 32 مترًا، موضحًا أن قطر الماسورة الواحدة يبلغ مترين ونصف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن الهيئة درست الموضوع مع الشركة، فضلًا عن أن الأمر كان يحتاج بعض التخطيط والتجهيز، مشيرًا إلى أنه للمرة الأولى يتم في قناة السويس أن تمر المواسير بهذه الأطوال.
وأشار إلى عمل مناورة باستخدام قناة السويس الجديدة، وتم عكس الاتجاهات لإنجاح عملية العبور، قائلًا إن المواسير كان من الطبيعي أن تمر عبر قناة السويس القديمة؛ بسبب وجهتها من بورسعيد إلى السويس.
ولفت رئيس هيئة قناة السويس إلى أن قناة السويس القديمة كانت تحوي إنحناءات ودورانات وهو ما قد يؤثر على عملية العبور، مضيفًا أن القناة الجديدة وفرت عدم وجود انحناءات وعدم وجود خطورة في مرور المواسير.
وأكد أن المواسير مرت بيسر وسلام، مستطردًا: «تم استخدام ثلاث قاطرات وستة مرشدين، العملية اتخذت وقتًا أطول واستغرقت 18 ساعة بسبب السرعة الخاصة من القاطرة».
وذكر أن قناة السويس الجديدة ساهمت في عبور مراكب ملاحة ضخمة منها؛ تسع مراكب من كوريا الجنوبية متجهة إلى أوروبا، قائلًا إنها الطريق الأكثر أمنًا والأقصر والأوفر لكل التوكيلات الملاحية والشركات.
وأعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأحد، نجاح أول عملية عبور من نوعها في تاريخ القناة اليوم الأحد لمنزلق مواسير مكون من 12 ماسورة عملاقة من طراز “HDPE”، من خلال قطرها وتوجيهها بمجموعة من قاطرات الهيئة وإرشادها خلال رحلتها عبر القناة قادمة من النرويج ومتجهة إلى بنجلاديش.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن الهيئة درست الموضوع مع الشركة، فضلًا عن أن الأمر كان يحتاج بعض التخطيط والتجهيز، مشيرًا إلى أنه للمرة الأولى يتم في قناة السويس أن تمر المواسير بهذه الأطوال.
